بوابة الوفد:
2025-07-06@13:14:33 GMT

أمن المنافذ يضبط 3 قضايا لتهريب البضائع

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

واصلت أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التهريب من خلال إحكام السيطرة الأمنية على جميع المنافذ.

 

أسفرت جهود الإدارات العامة التابعة لقطاع أمن المنافذ بوزارة الداخلية بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية خلال 24 ساعة عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية أبرزها الآتى:

فى مجال مكافحة جرائم تهريب البضائع: ضبط (3) قضايا.

فى مجال مكافحة جرائم تهريب وحيازة المواد والأقراص الدوائية المخدرة: ضبط قضية.

فى مجال ضبط المخالفات المرورية: ضبط عدد (1974) مخالفة مرورية متنوعة. 

فى مجال الأمن العام: ضبط عدد (37) قضية.

فى مجال تنفيذ الأحكام: تنفيذ عدد (253) حكما قضائيا متنوعا.

فى مجال مكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية وتزوير المستندات: ضبط عدد (5) قضايا.

وفي سياق منفصل، قضت محكمة جنايات سوهاج أمس السبت، بمعاقبة المتهم "م.ج.ا" عامل و"ا.م.ع" بالسجن المشدد 3 سنوات وغرامة 50 ألف جنيه لكل منهما، لاتهامهما بالاتجار فى الحشيش بدائرة قسم أول سوهاج.

 

تعود أحداث القضية إلى عام 2023 بدائرة قسم أول سوهاج، عندما وردت معلومات لضباط مباحث قسم أول، مفادها قيام المتهمين بالاتجار فى الحشيش، بدائرة القسم، وترويجه على عملائهما من راغبى الشراء والمتعاطين، وبعد تقنين الإجراءات، وإجراء التحريات تأكدت صحة المعلومات الواردة من أحد المصادر السرية.

 

تم القبض على المتهمين وبحوزتهما عدد من قطع الحشيش كانت معدة للبيع، وبمواجهتهما اعترفا بالإتجار فى المخدرات.

 

وبعرضهما على النيابة أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق ومصادرة المضبوطات وتمت إحالتهما إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت حكمها السابق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية أمن المنافذ تهريب البضائع الأمن العام مخالفة مرورية فى مجال

إقرأ أيضاً:

«المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟

يمانيون | تقرير
في تطور خطير يسلط الضوء على أوجه الحرب غير التقليدية التي تُشنّ على قطاع غزة، كشفت وزارة الداخلية في غزة عن مخطط عدائي ممنهج تقوده مؤسسة تُدعى “مؤسسة غزة الإنسانية” – وهي منظمة أمريكية تنشط في توزيع المساعدات الغذائية داخل القطاع – حيث تم ضبط كميات كبيرة من حبوب مخدرة خطيرة وأجهزة تجسس وهواتف أمنية متطورة، تم تهريبها داخل أكياس طحين مخصصة كمساعدات إغاثية.

المفاجأة التي فجرتها صور ووثائق مسرّبة، تضمنت مشاهد لمئات الحبوب من نوع أوكسيكودون (Oxycodone) – أحد أخطر أنواع المواد الأفيونية التي تُستخدم طبياً تحت رقابة صارمة، لكنها تُستخدم خارج القانون كمادة مخدرة تؤدي إلى الإدمان السريع، العقم، وتلف الأعصاب والدماغ، وقد رُصدت هذه الحبوب داخل أكياس طحين وُزّعت على الأسواق في القطاع.

«المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟ Prev 1 of 5 Next

الأمن الفلسطيني يكشف الغطاء.. مساعدات مشبوهة وتحقيقات تقود إلى إسرائيل
بحسب البيان الرسمي الصادر عن وزارة الداخلية، فإن الحبوب لم تكن وحدها ما تم العثور عليه، بل تم كذلك ضبط معدات اتصال حديثة، وأجهزة تنصت دقيقة، وهواتف مشفّرة، وكلها كانت مموّهة داخل شحنات الطحين التي وصلت إلى غزة عبر معابر خاضعة للسيطرة الصهيونية، تحت راية “المساعدات الإنسانية”.

التحقيقات الأولية قادت إلى شبكة تهريب واسعة يقودها ضباط مخابرات يعملون ضمن طاقم الدعم اللوجستي التابع للمؤسسة، ويتواصلون سرًا مع عناصر محلية عبر لقاءات ميدانية يتم الترتيب لها أثناء عمليات توزيع المساعدات.

ووفق مصادر أمنية خاصة، فإن ثلاثة أكياس طحين وُجدت عليها علامات تشير إلى منشأ كرواتي، ولكن التتبع الفني كشف أن مصدر الشحنات الأصلي هو الكيان الصهيوني، فيما لم تُخفَ المؤسسة وجود هذه العلامات بل بدت وكأنها تستخدمها كتمويه مكشوف.

الوجه الآخر لـ”العمل الإنساني”: اختراق استخباراتي واستهداف مجتمعي
ما يجري، وفق توصيف مختصين، ليس مجرد محاولة لتهريب مخدرات بطرق خبيثة، بل هو أحد أخطر أوجه الحرب الهجينة التي تعتمد على وسائل ناعمة لا تُقصف فيها الأجساد بالقنابل، بل تُفجّر العقول بالمخدرات، وتُخترق العائلات عبر أدوات ناعمة.

تقول مصادر مطلعة إن مؤسسة غزة الإنسانية ليست سوى واجهة استخباراتية مزدوجة، تعمل بتنسيق مشترك بين جهات أمريكية وصهيونية، وتستغل الظروف الإنسانية الكارثية في غزة لتوسيع دائرة التجنيد وتفكيك الجبهة الداخلية.

وقد أشارت الأجهزة الأمنية إلى أن المؤسسة تورّطت في وقت سابق في تجنيد عملاء محليين، وتكليفهم بنقل المخدرات وتوصيل المعلومات الحساسة، مستخدمة التغطية اللوجستية والإنسانية كوسيلة مثالية لتجاوز الرقابة الأخلاقية والمجتمعية.

غزة في مرمى الاحتلال على جبهة جديدة
إن ما كُشف اليوم في غزة ليس حادثة عابرة ولا مجرد عملية تهريب عشوائية، بل هو وجه آخر للإجرام المنظّم الذي يمارسه الكيان الصهيوني وأجهزته الأمنية والاستخباراتية، والتي لا تكتفي بالقصف والحصار والتجويع، بل تتسلل إلى تفاصيل حياة الفلسطينيين لتدميرهم من الداخل، عبر أدوات ناعمة تتخفّى خلف الشعارات الإنسانية.

فحين تُهرّب المخدرات في أكياس الطحين، وتُخبأ أجهزة التجسس وسط المساعدات الغذائية، فإن العدو يُثبت مرة أخرى أنه عدو للحياة والإنسانية، لا يتردد في استخدام أقذر الوسائل لضرب المجتمع الفلسطيني، وتفكيك نسيجه الأخلاقي والاجتماعي والأمني.

إنها حرب إبادة بطيئة، تسعى إلى قتل العقول بعد تدمير الأجساد، وإلى صناعة واقع مشوّه يسمح للاحتلال بالهيمنة والسيطرة بلا طلقة واحدة. لكن شعب غزة الذي صمد أمام القنابل والجوع، يدرك جيداً أن عليه أن يحمي نفسه أيضاً من هذه السموم الفكرية والاجتماعية التي تُصنع في معامل الكيان الصهيوني وتُهرّب إليه تحت لافتة «المساعدات الإنسانية».

وفي النهاية، يثبت الاحتلال الصهيوني أن إجرامه لا يعرف حدوداً ولا أخلاقاً، فهو يمارس عدوانه بكل الأشكال الممكنة: من الجو والبر والبحر… وصولاً إلى لقمة الخبز التي يضع فيها سمّه القاتل.

مقالات مشابهة

  • جنايات سوهاج تقضى بإعدام طالب جامعى قتل طفلا انتقاما من أسرته
  • السجن 3 سنوات لعامل بتهمة إحداث عاهة مستديمة لشخص فى سوهاج
  • الداخلية تضبط أكثر من 1500 متهم ومشتبه به في قضايا جنائية في المحافظات اليمنية المحررة
  • تداول 12 ألف طن بضائع ووصول 362 سيارة لميناء بورتوفيق
  • ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة
  • ميناء أكتوبر الجاف يعزز التجارة ويخفف الضغط على الموانئ والطرق
  • المرور يضبط 47 ألف مخالفة خلال 24 ساعة
  • «المساعدات القاتلة» في غزة: كيف تحوّلت المساعدات الإنسانية إلى غطاء لتهريب المخدرات وأجهزة التجسس؟
  • مصرع شاب في حادث مروع بسوهاج
  • ميناء دمياط يستقبل 5 سفن ويغادره 7 خلال 24 ساعة.. وتداول أكثر من 92 ألف طن بضائع