مجلس أمناء الحوار الوطني يشكر «مدبولي» لتشكيل مجموعة تنسيقية تتابع مخرجات المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
توجه مجلس أمناء الحوار الوطني بالشكر إلى دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، على حفاوة الاستقبال، واهتمام رئيس الوزراء بما يخرج عن جلسات الحوار الوطني، وتوجيهاته الدائمة للوزراء بضرورة التفاعل مع هذه الجلسات، وخصوصاً في جلسات الحوار الاقتصادي المعمق والشامل، والتي ستبدأ غداً الإثنين وحتى الخميس القادم، بمشاركة عدد كبير من السادة الوزراء والمسئولين المعنيين.
والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، أعضاء من مجلس أمناء الحوار الوطني، وذلك بحضور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، والدكتور أحمد جلال، مقرر عام المحور الاقتصادي، والمستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، وأعضاء المجلس، الذين يشكلون لجنة تنسيق تنفيذ مخرجات المرحلة بالتعاون مع الحكومة، وهم السيدات والسادة: أحمد الشرقاوي، أميرة صابر، دكتور طلعت عبد القوي، عماد الدين حسين، دكتور عمرو هاشم ربيع، دكتورة فاطمة سيد أحمد، كمال زايد. وأتى هذا اللقاء انطلاقاً من اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتوجيهات فخامته المستمرة للحكومة بأهمية العمل على سرعة ترجمة ما يتم التوصل إليه من مخرجات وتوصيات من الحوار الوطني إلى خطط تنفيذية.
وأشاد مجلس الأمناء بقرار السيد رئيس الوزراء تشكيل مجموعة عمل من المكتب الفني التابع لرئيس مجلس الوزراء، وكذا مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بهدف متابعة تنفيذ هذه المخرجات مع الوزارات المعنية، وكذلك إعداد مركز المعلومات كتيباً كاملاً يتضمن ما دار من مناقشات بجلسات المرحلة الأولى من الحوار الوطني، بخلاف التوصيات التي تم إعدادها أيضاً في كتيب آخر، وتمت ترجمة الكتيب الخاص بالتوصيات إلى اللغة الإنجليزية.
وشكر المجلس السيد رئيس الوزراء على اقتراحه بتشكيل مجموعة تنسيقية مشتركة من الحكومة، وأعضاء لجنة التنسيق بمجلس الأمناء، للمتابعة المشتركة لتنفيذ التوصيات والمخرجات التي أسفرت عنها المرحلة الأولى من جلسات الحوار، مع الوزارات والجهات المعنية.
وأبدى مجلس الأمناء إشادته وتهنئته للحكومة على الصفقة الاستثمارية الكبرى التي تم إبرامها منذ أيام، بشأن مدينة رأس الحكمة، مؤكداً على ضرورة أن يرى المواطن عائداً إيجابياً منها. لافتاً في الوقت نفسه إلى أن فكرة الحوار الوطني عظيمة للغاية، وأن المواطنين يرغبون في أن يلمسوا مخرجات هذا الحوار على أرض الواقع فيما يخص أحوالهم اليومية، وهو الأمر الذي سيكون الهدف الرئيسي لتعاون الحوار، والذي يمثل مختلف الاطياف الحزبية والسياسية والنقابيّة والأهلية والشبابية للشعب المصري، مع الحكومة والبرلمان وكل جهات الدولة المختصة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني مجلس الوزارء مدبولي مجلس أمناء الحوار الوطني المحور الاقتصادي الحوار الوطنی مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
تنسيقية العمل الوطني تطرح رؤية شاملة لإنهاء الأزمة الليبية
في خطوة جادة لدفع الحلول الليبية للأزمة السياسية، عقدت تنسيقية العمل الوطني لقاءً مطولاً مع الفريق السياسي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بمقر البعثة في طرابلس.
وبحسب ما أفادت التنسيقية في بيان تلقت “عين ليبيا” نسخة منه، فقد استمر اللقاء لأكثر من ساعتين ونصف، وتم خلاله تقديم رؤية التنسيقية التفصيلية لإنهاء الجمود السياسي.
وتمثل محور اللقاء في رؤية وطنية للخروج من النفق، حيث قدم وفد تنسيقية العمل الوطني خلال اللقاء رؤية عملية شاملة تهدف إلى:
إنهاء الفوضى والانقسام: وضع حد للوضع السياسي المتشظي والانقسام المؤسسي الحالي. حوار وطني شامل: التمهيد لحوار ليبي جامع يفضي إلى توافق على دستور دائم للبلاد. انتخابات حاسمة: تهيئة الظروف لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية نزيهة وذات مصداقية. إعادة الإعمار والتنمية: إطلاق مشروع تنموي متكامل يُلبّي تطلعات الليبيين في كافة المناطق.وأكد وفد التنسيقية خلال اللقاء على أن ليبيا تمتلك الكفاءات والمخزون الاجتماعي والثقافي الكافي لتجاوز أزمتها، مشدداً على ضرورة توفر الدعم الدولي الفاعل وتغليب منطق التوافق الوطني على منطق المغالبة والاستئثار.
كما أكدت التنسيقية في بيانها، أن هذا اللقاء جاء استجابةً للرغبة الوطنية الملحة في تحقيق انتقال سياسي سلمي ومنظم. وتطمح تنسيقية العمل الوطني إلى أن يشكل هذا اللقاء نقطة انطلاق لشراكة بناءة مع بعثة الأمم المتحدة، تعمل معاً وبقوة القوى الوطنية الليبية لتحقيق حل سياسي مستدام يعيد لليبيا سيادتها واستقرارها ووحدتها، ويبني دولة المؤسسات والقانون التي يتطلع إليها الشعب الليبي.
يُشار إلى أن تنسيقية العمل الوطني هي إطار تنسيقي غير رسمي تأسس بهدف توحيد الجهود بين الأطراف الليبية الوطنية، والدفع نحو توافق حقيقي حول القضايا المصيرية، وأبرزها توحيد المؤسسات وإنهاء الانقسام وتسهيل التوصل إلى قاعدة دستورية تضمن انتخابات نزيهة.
وتضم التنسيقية في عضويتها طيفاً واسعاً من القوى الوطنية، يمثلون مختلف شرائح المجتمع الليبي، من بينهم:
مرشحون للانتخابات الرئاسية والتشريعية. أعضاء في هيئة صياغة مشروع الدستور. ممثلو أحزاب ومكونات سياسية متنوعة. ممثلون عن منظمات المجتمع المدني والنقابات والاتحادات المهنية. شخصيات مستقلة من النخب السياسية والاجتماعية والثقافية. ممثلون عن المرأة والشباب. رؤساء وأعضاء المجالس البلدية. ممثلون عن مجالس الحكماء والأعيان وشيوخ القبائل. ممثلون عن الجامعات والمؤسسات الأكاديمية.