بنكيران يقول إن الدولة "دارت لينا الألاعيب" في الانتخابات التي خسرها حزبه
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
قال عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الأحد، إن مسار حزبه السياسي إيجابي، وكذلك صورة حزب “المصباح”، داعيا أعضاء حزبه بمدينة طنجة إلى مقارنة صورة الحزب بأحزاب أخرى لم يسميها مكتفيا بالإشارة إلى “المتابعات القضائية الأخيرة في حق منتخبين وبرلمانين في قضايا فساد ومخدرات”.
وأضاف، مخاطبا أعضاء حزبه، ضمن كلمة له خلال الدورة العادية للمجلس الجهوي لجهة طنجة تطوان الحسيمة، “أنتم بمثابة مرآة يقيس آخرون بها أنفسهم، لقد سيرتم جماعات كبرى في البلد، كنتم 5 آلاف مستشار وسيرتم 207 جماعة، و125 نائبا برلمانيا و11 وزيرا على مدى سنوات”.
وقال بنكيران إن “الدولة دارت لينا الألاعيب”، منتقدا بشدة” اعتماد القاسم المشترك في الانتخابات السابقة”، ويرى أن هذا الإجراء ” لم يكن يوما ديمقراطيا”، وتابع “لا تسألونني لماذا فعلوا هذا.. شغلهم هاداك وحنا نديرو شغلنا..”.
وهاجم عبد الإله بنكيران حكومة عزيز أخنوش، واعتبر أن خطوة الدعم الإجتماعي المباشر خطوة جيدة لكن الحكومة لم تعرف كيف تروج لها، والدليل بحسبه، أنه “مكاينش شعور بالفرح في صفوف المغاربة”. وأضاف “هذه الحكومة ابتلها الله بعدم القبول والكفاءة”، و”رئيس الحكومة مافيدوش”، بحسب تعبيره.
وأورد أن “الانتخابات هي التي ستنصف الحكومة وليس التاريخ”، وتابع “إلا إن أرادوا اطلعوا بالفلوس”، وخاطب أعضاء حزبه في هذا السياق، ” اذا بغيتوا تواجههم ابدؤوا من الآن لكن مزال الحزب ممحركش”.
كلمات دلالية إدريس لشكر المثلية عبد الإله بنكيران نبيل بن عبد الله نبيلة منيب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إدريس لشكر المثلية عبد الإله بنكيران نبيل بن عبد الله نبيلة منيب
إقرأ أيضاً:
بن غفير ونواب حزبه يرتدون دبوسا عنصريا دعما لقانون إعدام الأسرى
ظهر الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلية إيتمار بن غفير إلى جانب عدد من نواب حزبه اليميني اليوم الاثنين، وهو يرتدي دبوسا على شكل "مشنقة"، خلال مشاركتهم في مناقشات لجنة الأمن القومي بالكنيست.
والخطوة التي أقدم عليها بن غفير ورفاقه من حزب "القوة اليهودية" جاءت بإظهار دبوس ذهبي على شكل "مشنقة" مثبت على بدلاتهم، في إشارة صريحة إلى دعمهم مشروع قانون يطالب بفرض حكم الإعدام على الأسرى الفلسطينيين.
وقال بن غفير في منشور عبر منصة "إكس": "وصلتُ أنا وأصدقائي من حزب القوة اليهودية اليوم إلى مناقشات لجنة الأمن القومي البرلمانية لمواصلة الترويج لعقوبة الإعدام".
وأكد أن ارتداءهم هذه الشارات يأتي تعبيرا عن إصرارهم على تمرير قانون ينص على إعدام الأسرى الفلسطينيين. وأضاف: "حان وقت عقوبة الإعدام".
وفي 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أقرت الهيئة العامة للكنيست مشروع القانون بالقراءة الأولى، ويتعين التصويت عليه بالقراءتين الثانية والثالثة ليصبح قانونا نافذا.
ولم يتحدد بعد موعد التصويت بالقراءتين الثانية والثالثة في الهيئة العامة، وسيكون ذلك بعد أن تقره لجنة الأمن القومي بالقراءات الثلاث.
وينص مشروع القانون على أن "كل مَن يقتل يهوديا لمجرد كونه يهوديا، بما في ذلك التخطيط له أو تنفيذه، يُحكم عليه بالإعدام فقط".
كما ينص على أنه "يُفرض الحكم بأغلبية بسيطة، ودون إمكانية الاستئناف، ودون إمكانية تخفيفه من خلال مساومة أو عفو".
وكشفت تفاصيل المشروع أن الحكم تنفذه مصلحة السجون بالحقنة القاتلة (السم)، خلال 90 يوما من تاريخ قرار المحكمة.
ومرارا دعا بن غفير إلى إقرار مشروع قانون يسمح بإعدام أسرى فلسطينيين، وشدد بشكل كبير ظروف الأسرى، ضمن تزايد الجرائم ضدهم وحرمانهم من حقوقهم.
ومن بين الإجراءات المشددة، منع الزيارات وتقليل الغذاء وفرص الاستحمام في السجن، بحسب مؤسسات حقوقية فلسطينية.
وفي وقت سابق اليوم، أفادت معطيات إسرائيلية، باستشهاد 110 أسرى فلسطينيين بسجون الاحتلال منذ أن تولى بن غفير مهامه وزيرا للأمن القومي أواخر عام 2022.
وقال موقع "واللا" الإخباري إن "بيانات تلقيناها (لم يحدد مصدرها) تفيد بوفاة 110 سجناء أمنيين (فلسطينيين) بين 23 كانون الثاني/ يناير 2023 و25 حزيران/ يونيو الماضي".
ويحتجز الاحتلال أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.
وتصاعدت جرائم الاحتلال بحق الأسرى بموازاة حرب إبادة جماعية شنتها على قطاع غزة لمدة عامين منذ أكتوبر 2023، وخلّفت أكثر من 70 ألف شهيد و171 ألف جريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.