ضربات أميركية بريطانية جديدة ضد الحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةنفّذت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة سلسلة ضربات جديدة ضدّ أهداف للحوثيّين في اليمن، وفق ما جاء في بيان مشترك، أمس، بعد أسابيع من الهجمات التي تشنّها الجماعة على سفن في البحر الأحمر.
وجاء في البيان المشترك أنّ «الضربات الضروريّة والمتناسبة استهدفت على وجه التحديد 18 هدفاً للحوثيّين في ثمانية مواقع في اليمن، شملت الأهداف منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض، ومنشآت تخزين صواريخ، وأنظمة جوّية مسيّرة هجوميّة أحاديّة الاتّجاه، وأنظمة دفاع جوّي، ورادارات، ومروحيّة». حمل البيان توقيع أستراليا والبحرين والدنمارك وكندا وهولندا ونيوزيلندا التي قدّمت دعماً غير محدّد للسلسلة الجديدة من الضربات، وهي الثانية هذا الشهر والرابعة منذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم على سفن في البحر الأحمر. وأضاف البيان أنّ «أكثر من 45 هجوماً للحوثيّين على سفن تجاريّة وعسكريّة منذ منتصف نوفمبر تشكّل تهديداً للاقتصاد العالمي، وكذلك الأمن والاستقرار الإقليميّين وتتطلّب رداً دوليّاً».
من جهته، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في بيان منفصل: «إن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ إجراءات، حسب الحاجة، للدفاع عن الأرواح وعن التدفّق الحرّ للتجارة في أحد أهمّ الممرّات المائيّة في العالم».
وأضاف أوستن: «سنستمرّ في التوضيح للحوثيّين أنّهم سيتحمّلون العواقب إذا لم يوقفوا هجماتهم غير القانونيّة التي تضرّ باقتصادات الشرق الأوسط، وتسبّب أضراراً بيئيّة، وتعطّل إيصال المساعدات الإنسانيّة إلى اليمن ودول أخرى».
وفي لندن، أوضحت وزارة الدفاع أنّ أربع طائرات قاذفة مقاتلة من طراز تايفون من سلاح الجوّ الملكي، إضافة إلى طائرتَي تزويد بالوقود، شاركت في الغارات.
تأتي عمليّة أمس الأول، بعدما تعرّضت سفن تجاريّة عدّة هذا الأسبوع للهجوم، بينها السفينة «روبيمار» المحمّلة أسمدة والتي اضطرّ طاقمها إلى إخلائها بعدما أصيبت الأحد الماضي، وبدأ الماء يتسرّب إلى بدنها.
وإضافة إلى العمليّات المشتركة مع بريطانيا، نفّذت الولايات المتحدة ضربات أحاديّة ضدّ مواقع للحوثيّين في اليمن، بدعوى الدفاع عن النفس، ودمّرت مسيّرات جوّية وبحريّة في البحر الأحمر.
وفي وقت سابق السبت الماضي، أعلنت القيادة العسكريّة المركزيّة الأميركيّة «سنتكوم» أنّ سفينة تابعة لها أسقطت صاروخا بالستيّاً مضادّاً للسفن «تمّ إطلاقه نحو خليج عدن من المناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيّين في اليمن».
ولم تستبعد «سنتكوم» في بيان أن الصاروخ «كان يستهدف السفينة إم في تورم ذور، وهي ناقلة كيمياويّات/نفط أميركيّة، وترفع العلم الأميركي». كما أعلنت «سنتكوم» أنّ القوّات الأميركيّة أسقطت الجمعة الماضي أيضاً ثلاث طائرات مسيّرة هجوميّة قرب سفن تجاريّة في البحر الأحمر ودمّرت سبعة صواريخ كروز مضادّة للسفن على الأرض.
من جهتها، قالت وكالة الأمن البحري «يو كيه إم تي أو» التي تُديرها البحريّة البريطانيّة، إنّ سفينة موجودة في خليج عدن على بُعد 70 ميلاً بحرياً إلى شرق ميناء جيبوتي قد أبلغت ليل السبت الأحد الماضي عن وقوع انفجار بالقرب منها لم يتسبّب في إصابات أو أضرار.
وأشار المصدر نفسه إلى أنّ «السفينة تتّجه إلى ميناء توقّفها التالي».
وفي الأثناء، تصدت قوات الجيش اليمني بمحافظة تعز، أمس، لمحاولات تسلل لجماعة الحوثي في جبهات الاقروض وجبهة الصفا شرق المدينة.
وأوضح مصدر بمحور تعز، أن قوات الجيش أفشلت محاولة تسلل حوثية إلى جبهة الصفا شرق المدينة ودارت اشتباكات عنيفة تكبدت خلالها الجماعة قتلى وجرحى. وأشار إلى أن جماعة الحوثي حاولت التسلل إلى جبهة الاقروض جنوب شرق المدينة وعقب اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والمدفعية لاذت عناصر الجماعة بالفرار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمن الحوثيين البحر الأحمر صنعاء فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: الهجمات الإسرائيلية على اليمن لا تؤدي إلا إلى تقوية الحوثيين
يمن مونيتور/ صنعاء/ خاص:
قالت صحيفة عبرية، إن الهجمات الإسرائيلية على اليمن لن تؤدي إلا إلى تقوية جماعة الحوثي المسلحة.
وأضافت “غلوبس” المالية العبرية في مقال للقائد العسكري المتقاعد في جيش الاحتلال العميد شموئيل إلماس: تعمل الاستخبارات الإسرائيلية تحت تأثير فكرة خاطئة مفادها أن الحوثيين يهتمون بالرفاهية الاقتصادية للشعب الذي يسيطرون عليه.
وزعم العميد المتقاعد في جيش الاحتلال أن الهجوم يوم الجمعة على ميناءي الحديدة والصليف على بُعد 2000كم من الأراضي المحتلة كان مثيراً للإعجاب ولا توجد قوة في الشرق الأوسط قادرة على فعل ذلك بشكل روتيني “ولكن، وهذه “لكن” كبيرة، كل هجوم في اليمن يُعزز الحوثيين ولا يُضعفهم”.
وسخر من تهديد إسرائيل بفرض “حصار بحري” على وكلاء إيران في اليمن، وقال إن هذا “يُظهر جهل الاستخبارات الإسرائيلية بأفقر دولة في العالم العربي. وهو نفس الجهل الذي يدفع كبار المسؤولين في القدس إلى الاعتقاد بأن مهاجمة مصانع الخرسانة في اليمن ستضر الحوثيين”.
وأضاف: لا تحتاجون إلى أجهزة استخبارات عالية الكفاءة في إسرائيل، يكفي زيارة صفحات OSINT (الاستخبارات العلنية) على مواقع التواصل الاجتماعي لتعرفوا أن اقتصاد الحوثيين، إن صح التعبير، ليس اقتصادًا قويًا، على عكس إسرائيل.
وأضاف: يزودهم الإيرانيون بالأسلحة والأموال وغيرها من الضروريات عبر عُمان والأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية. إن الاعتقاد بأن قطع أحد طرق الإمداد عن الحوثيين سيضر بهم لا ينبع فقط من جهل استخباراتي، بل أيضًا من مفهوم غربي خاطئ تمامًا يرى أن الضرر الاقتصادي يدفع النظام إلى التراجع عن سلوكه.
وقالت الصحيفة إن الحوثيين لا يكترثون برفاهية مواطنيهم لذلك ليس لديهم ما يخسرونه ولن يدفعهم تدمير البنية التحتية على “الاستسلام”.
واختتم الكاتب بالقول إن الحل الوحيد لمواجهة تهديد الحوثيين هو وقف إطلاق النار في غزة، وضرب رأس الأفعى “إيران”. مضيفاً: السبيل الوحيد لخنق عبدالملك الحوثي زعيم الحركة اليمنية هو الهجوم المباشر على نظام آية الله الذي سيخسر الكثير.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالمتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
It is so. It cannot be otherwise....
It is so. It cannot be otherwise....
سلام عليكم ورحمة الله وبركاتة...