نوفا: الصين وروسيا تحاولان تعزيز وجودهما الاقتصادي بشرق وغرب ليبيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية تعزيز الصينيين والروس لوجودهم الاقتصادي في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن مصادر ليبية تأكيدها أن أية استثمارات صينية في قطاع البنية التحتية لم تبدأ بعد في البلاد مستدركا بالإشارة إلى أنه سيكون من الخطأ التقليل من الدور الذي لعبته وما زالت تلعبه الصين في ليبيا.
وتطرق التقرير لاستحواذ شركات الطاقة الصينية على قرابة الـ10% من صادرات النفط الليبية قبل العام 2011 فضلا عن إطلاق شركة السكك الحديدية في الصين 3 مشاريع كبرى في البلا بقيمة قدرها 4 مليارات و240 مليون دولار ما يعني أن الاستقرار يعيد تفعليها.
وبحسب التقرير مثل افتتاح روسيا سفارتها في العاصمة طرابلس تقاربا بين موسكو والسلطات الموجودة في غرب ليبيا فيما سبقت تلك الخطوة تعزيزا للعلاقات القائمة مع شرق البلاد من خلال فتح قنصلية روسية في مدينة بنغازي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
صحة الإسكندرية تضبط مركز تجهيز أغذية غير مرخص بشرق المدينة
أعلنت مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية، في بيان لها منذ قليل عن ضبط مركز لتجهيز الأغذية يُدار دون ترخيص، وذلك عقب ورود شكوى من أحد المواطنين عبر وسائل التواصل الاجتماعي بوجود مكان غير مرخص لتجهيز الأطعمة.
وأوضحت المديرية في بيان لها أنه فور تلقي الشكوى، تم تشكيل لجنة من إدارة مراقبة الأغذية، وبالمرور على الموقع محل البلاغ، وبمشاركة رئيس مباحث تموين شرق الإسكندرية، تبين أن المنشأة تعمل بدون ترخيص رسمي.
وأضافت المديرية في بيانها أنه تم سحب عدد من العينات الغذائية وإرسالها إلى المعامل المختصة لفحص مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، حيث أسفرت النتائج الأولية عن ضبط كميات من الأغذية غير الصالحة.
كما تم تحرير محضر جنحة صحية طبقًا للقرار الوزاري رقم 96 لسنة 1967، بالإضافة إلى تحرير محضري جنحة آخرين طبقًا للقرار الوزاري رقم 97 لسنة 1967 لعدم حمل شهادات صحية للعاملين، وتم إعدام نحو خمسة كيلو جرامات من الأغذية غير الصالحة للاستهلاك.
وأكدت المديرية أنه تم تسليم محاضر الجُنح إلى قسم شرطة سيدي جابر لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة، مشددة على أنها لن تتهاون في أي مخالفات تمس صحة وسلامة المواطنين.