نوفا: الصين وروسيا تحاولان تعزيز وجودهما الاقتصادي بشرق وغرب ليبيا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ليبيا- تناول تقرير تحليلي نشره القسم الإخباري الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية تعزيز الصينيين والروس لوجودهم الاقتصادي في ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد نقل عن مصادر ليبية تأكيدها أن أية استثمارات صينية في قطاع البنية التحتية لم تبدأ بعد في البلاد مستدركا بالإشارة إلى أنه سيكون من الخطأ التقليل من الدور الذي لعبته وما زالت تلعبه الصين في ليبيا.
وتطرق التقرير لاستحواذ شركات الطاقة الصينية على قرابة الـ10% من صادرات النفط الليبية قبل العام 2011 فضلا عن إطلاق شركة السكك الحديدية في الصين 3 مشاريع كبرى في البلا بقيمة قدرها 4 مليارات و240 مليون دولار ما يعني أن الاستقرار يعيد تفعليها.
وبحسب التقرير مثل افتتاح روسيا سفارتها في العاصمة طرابلس تقاربا بين موسكو والسلطات الموجودة في غرب ليبيا فيما سبقت تلك الخطوة تعزيزا للعلاقات القائمة مع شرق البلاد من خلال فتح قنصلية روسية في مدينة بنغازي.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا وروسيا تطلقان صافرة الخطر.. تصاعد الصراع الإسرائيلي الإيراني قد يشعل العالم
أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الأربعاء، في اليوم الأول لقمة منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، أن لإيران حقاً “طبيعياً ومشروعاً وقانونياً” في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات الإسرائيلية، معتبراً أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمثل أكبر عائق أمام تحقيق السلام في المنطقة.
وقال إردوغان: “هذه الهجمات شنت بينما كانت المفاوضات النووية الإيرانية جارية”، مشيراً إلى أن نتنياهو يتبع “نفس أساليب وإجراءات هتلر”، وأضاف: “إسرائيل التي تمتلك السلاح النووي ولا تعترف بأي قواعد دولية، لم تنتظر انتهاء المفاوضات بل شنت عملها الإرهابي دون انتظار النتيجة”.
ودعا الرئيس التركي الدول ذات النفوذ على إسرائيل إلى عدم الانصات لها، مؤكداً ضرورة إيجاد حل للأزمة عبر الحوار.
وفي قمة وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة اليوم في إسطنبول، حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من أن هجمات إسرائيل على إيران تهدد بإدخال المنطقة في كارثة شاملة.
وقال فيدان خلال كلمته في القمة: “ندين الهجمات الإسرائيلية على إيران، فهي غير شرعية وغير قانونية، ونعمل بأقصى جهد لإيجاد حلول جذرية لما تقوم به إسرائيل”.
وأكد فيدان أن تركيا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمنظمة التعاون الإسلامي حالياً، ستواصل رفع صوت العالم الإسلامي، مع التركيز على إرساء العدالة العالمية والوقوف بحزم ضد الظلم.
وشدد على أن إسرائيل “تجر المنطقة إلى حافة كارثة شاملة بمهاجمتها جارتنا إيران”، وأضاف: “المجازر الجماعية التي ترتكبها إسرائيل مستمرة في قطاع غزة والضفة الغربية وكل مناطق فلسطين”.
كما أشاد بدور قطر ومصر في جهود التفاوض حول وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.
روسيا تحذر من مواجهة عالمية
وفي سياق متصل، حذر دميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من خطر تحول النزاع المتصاعد بين إسرائيل وإيران إلى مواجهة عالمية، مشيراً إلى أن موسكو لن تتضرر من هذا الصراع.
وقال مدفيديف، في منشور على “تيليغرام” السبت، إن “الفوضى بين إسرائيل وإيران لا تضر بمصالح روسيا”، وأضاف أن “معظم الأميركيين لا يعرفون حتى أين تقع أوكرانيا، وفريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يرفض الإنفاق على نزاعات بعيدة عن بلاده، أصبح تحت ضغوط شديدة في هذا الملف. لكن الوضع مختلف عندما يتعلق الأمر بإسرائيل”.
وشدد مدفيديف على أن الخطر الحقيقي يكمن في تحول النزاع الإقليمي إلى مواجهة عالمية، وهو ما تحدث عنه ترامب بشكل متكرر، حسب وسائل إعلام روسية.
في المقابل، قلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من هذا العرض يوم الأربعاء، معتبراً أن على بوتين أولاً أن يحل النزاع مع أوكرانيا قبل التدخل في قضايا أخرى.
هذا وافتتحت اليوم في إسطنبول أعمال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
ومن المقرر أن تعقد مساء اليوم جلسة خاصة بطلب من إيران، ضمن جدول أعمال الدورة، ومن المتوقع حضور جميع الدول الأعضاء في اجتماع مغلق لمناقشة التطورات.