مشروع جديد لرفع إنتاج قطر من الغاز إلى 142 مليون طن سنويا
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
الكعبي: زيادة احتياطي الغاز إلى 2000 تريليون قدم مكعبة والمكثفات إلى 80 مليار برميل
الاكتشافات الجديدة تدفع صناعة الغاز القطرية إلى آفاق جديدة
أعلنت قطر للطاقة تنفيذ مشروع توسعة جديد للغاز الطبيعي المسال، وهو مشروع «حقل الشمال الغربي»، والذي سيرفع الطاقة الإنتاجية لدولة قطر من الغاز الطبيعي المسال إلى 142 مليون طن سنوياً قبل نهاية هذا العقد، وهو ما يمثل زيادة بحوالي 85% عن مستويات الإنتاج الحالية.
كميات غاز إضافية ضخمة
كما أعلن سعادة الوزير الكعبي خلال المؤتمر الصحفي أنّ الدراسات الأخيرة قد بيّنت أن حقل الشمال يحتوي على كميات غاز إضافية ضخمة تقدر بحوالي 240 تريليون قدم مكعبة مما يرفع احتياطي الغاز في دولة قطر من 1,760 إلى 2,000 تريليون قدم مكعبة، وكميات المكثفات من 70 إلى 80 مليار برميل بالإضافة إلى كميات كبيرة من الغاز البترولي المسال والإيثان وغاز الهيليوم.
وأعلن سعادة الوزير الكعبي خلال المؤتمر الصحفي أن الاختبارات الفنية المستفيضة أظهرت امتداد طبقات الغاز المنتجة لحقل الشمال إلى القطاع الغربي للحقل، وهو ما سيسمح بتطوير مشروع جديد لإنتاج الغاز الطبيعي المسال في راس لفان.
وقال سعادته: «تابعت قطر للطاقة جهودها وركزت اهتمامها على تحديد مدى امتداد احقل الشمال باتجاه الغرب لتقييم إمكانية الإنتاج من تلك المناطق. كما تابعت الدراسات الجيولوجية والهندسية وتم حفر عدد من الآبار التقييمية في تلك المنطقة. ويسرني اليوم الإعلان أن هذه الجهود الكبيرة، وبفضل من الله، أكدّت من خلال الاختبارات الفنية للآبار التقييمية امتداد الطبقات المنتجة لحقل الشمال إلى الجهة الغربية، وهو ما يعني امكانية انتاج كميات ضخمة من الغاز من هذا القطاع الجديد».
وأضاف سعادته: «إن هذه النتائج تعتبر على درجة عالية من الأهمية، وذات أبعاد إيجابية تدفع صناعة الغاز القطرية إلى آفاق جديدة حيث ستمكّننا، بإذن الله تعالى، من الشروع بتطوير مشروع جديد لإنتاج الغاز الطبيعي المسال من القطاع الغربي لحقل الشمال بطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 16 مليون طن سنوياً. وبهذا، فإن إنتاج دولة قطر الإجمالي من الغاز الطبيعي المسال سيصل إلى حوالي 142 مليون طن سنوياً عند الانتهاء من هذه التوسعة الجديدة قبل نهاية العقد الحالي، أي بزيادة تقدر بحوالي 85% مقارنة بمستويات الإنتاج الحالي. ومع اكتمال هذا المشروع، سيتجاوز معدل إنتاج دولة قطر الاجمالي من المواد الهيدروكربونية مستوى 7,25 مليون برميل نفط مكافئ يومياً».
ضمان تحقيق التقدم
وأضاف سعادة الوزير الكعبي «إن قطر للطاقة ستبدأ بتنفيذ الأعمال الهندسية الأساسية اللازمة لضمان تحقيق التقدم المخطط له وفق البرنامج الزمني المعتمد للمشروع الذي سنطلق عليه اسم مشروع حقل الشمال الغربي».
وقال سعادة الوزير الكعبي: «أتقدم بخالص الشكر والتقدير لزملائي المدراء والموظفين في قطر للطاقة وقطاع الطاقة في قطر، من نساء ورجال، ومن قطريين ووافدين، الذين يعملون كعائلة واحدة بكل تفان وعطاء وبدون كلل للارتقاء بقطاع الطاقة لمصلحة قطر وقطر للطاقة وشركائنا، وأود هنا أن أقول لهم أنا فخور بكم جميعاً».
واختتم سعادة الوزير الكعبي تصريحه بتقديم جزيل الشكر والامتنان إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى «حفظه الله ورعاه» على قيادته الحكيمة وتوجيهاته السديدة وعلى دعمه المتواصل لقطاع الطاقة في دولة قطر.
يذكر أن قطر للطاقة مستمرة بالعمل على تنفيذ مختلف عناصر مشروع توسعة إنتاج حقل الشمال والذي يشمل مشروع حقل الشمال الشرقي ومشروع حقل الشمال الجنوبي.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر وزير شؤون الطاقة الغاز الطبيعي المسال قطر للطاقة الغاز الطبیعی المسال ملیون طن سنویا حقل الشمال قطر للطاقة دولة قطر من الغاز
إقرأ أيضاً:
1495 مسجدا مغلقا من أجل الصيانة.. وكلفة الإصلاحات تبلغ 200 مليار
قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إن 1495 مسجدا ما يزال مغلقا لدواعي الصيانة، ويتطلب إصلاحها ميزانية قدرها 2 مليار درهم، مشيرا إلى « وضع برنامج سنوي لإصلاح المساجد المتضررة، تخصص له اعتمادا سنويا قيمته 300 مليون درهما »، مؤكدا أن الميزانية المرصودة لا تكفي.
وأوضح التوفيق، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أنه « سنويا يجب إغلاق ما بين 250 و300 مسجدا للإصلاح، ثم جاء الزلزال الذي تضرر بسببه 2600 مسجدا وجب إغلاقها، سترصد لها ميزانية أخرى، لكن من حيث التدبير الوزارة هي المكلفة بذلك ».
من أهم منجزات الوزارة في العلاقة بالبرنامج، وفق الوزير، « تأهيل 1906 مساجد وإعادة فتحها بكلفة قدرها 3 مليارات و215 مليون درهم »، مشيرا إلى أنه « يوجد حاليا في طور التأهيل 581 مسجدا بكلفة قدرها مليارا و229 مليون درهم، ويوجد في طور الدراسات والتراخيص 180 مسجدا بكلفة قدرها 227 مليون درهم ».
وبالرغم من المجهودات المبذولة في هذا المجال، تسفر عملية مراقبة حالة بنايات المساجد التي يشرف عليها الولاة والعمال طبقا لمقتضيات الظهير الشريف المتعلق بمراقبة حالات بنايات المساجد، عن إغلاق 230 مسجدا إلى 300 مسجدا سنويا، وفق المسؤول الحكومي.
كلمات دلالية التوفيق المغرب برلمان حكومة مساجد