مدبولي: خطة حكومية لتأمين الغاز الطبيعي وتشغيل 3 سفن تغييز مطلع يوليو
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
في إطار جهود الدولة لمواجهة التحديات الإقليمية وضمان استقرار منظومة الطاقة، أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم السبت، جولة تفقدية بميناء العين السخنة لمتابعة استعدادات تشغيل سفينة تغييز الغاز الطبيعي المسال "Energos Eskimo"، والتي تُعد إحدى أدوات الدولة الاستراتيجية لتأمين احتياجات السوق المحلية من الغاز الطبيعي.
ورافق رئيس الوزراء خلال جولته المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وعدد من قيادات قطاع البترول من بينهم المهندس يس محمد، العضو المنتدب التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات، والمهندس أسامة السمنودي، والمهندس معتز عاطف، والدكتور خالد البدري، والمهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت، والمهندس محمد عبد الحافظ رئيس شركة سوميد، والمهندس ياسر صلاح رئيس شركة جاسكو، والمهندس وائل لطفي رئيس شركة إنبي.
عاجل- مدبولي: توافر الأدوية أولوية.. واجتماع عاجل لضمان المخزون الطبي وسداد مستحقات الموردين عاجل- مدبولي يتفقد سفينة "Energos Eskimo" بالعين السخنة ويؤكد: 3 سفن تغييز اعتبارًا من يوليو لتعزيز أمن الطاقة تعزيز البنية التحتية لمواجهة الطلب الصيفيأكد رئيس الوزراء خلال جولته أن الحكومة تتحرك بفاعلية لتأمين احتياجات مصر من الغاز الطبيعي والمواد البترولية، مشيرًا إلى أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بدعم قدرات البنية التحتية لاستقبال الغاز المسال المستورد، لا سيما في ظل ارتفاع معدلات الاستهلاك خلال أشهر الصيف، وتطورات الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة، خاصةً بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في إيران.
وأشار "مدبولي" إلى أن منظومة الإمداد بالغاز تخضع حاليًا لخطة متكاملة من التنسيق بين الوزارات المعنية لضمان استقرار الشبكة الكهربائية وتلبية الطلب الصناعي والمنزلي دون انقطاع.
ثلاث سفن تغييز جاهزة بحلول يوليو.. ورابعة احتياطيةفي تصريحاته، أوضح مدبولي أن الدولة تستهدف تشغيل 3 سفن تغييز رئيسية مطلع يوليو المقبل بقدرة إجمالية تصل إلى 2.25 مليار قدم مكعب من الغاز يوميًا، كما تم الترتيب لتوفير سفينة رابعة كخيار احتياطي، لضمان تأمين إضافي للإمدادات، وتعزيز قدرة الدولة على مواجهة أية ظروف طارئة.
وأكد رئيس الوزراء أن تلك الخطوات تأتي ضمن رؤية استراتيجية لتحسين مرونة منظومة الغاز الطبيعي، وتوفير مصدر موثوق ومستدام للطاقة يغطي متطلبات كافة القطاعات، في ظل الأزمات العالمية المتعلقة بأسواق الطاقة.
تنسيق بين الكيانات الوطنية لرفع الكفاءة التشغيليةوصرح المهندس كريم بدوي، وزير البترول، أن فرق العمل في شركات بتروجت، سوميد، جاسكو، وإنبي تعمل حاليًا بتناغم كامل لتجهيز أرصفة الاستقبال، وتركيب خطوط نقل الغاز وذراعي التحميل، وذلك بالتوازي مع إنجاز الأعمال الفنية على متن السفن نفسها.
وأكد الوزير أن شركات البترول نجحت في تقليص مدد التنفيذ ورفع كفاءة التشغيل، ما يعكس خبرة مصر الفنية والتقنية في إدارة المشروعات الاستراتيجية المعقدة.
استعدادات متقدمة لمواجهة التحديات الإقليمية
وشدد مدبولي في ختام جولته على أن الحكومة مستمرة في الاستثمار في البنية التحتية للغاز الطبيعي والطاقة بشكل عام، بما يضمن استمرار عجلة التنمية واستقرار الخدمات الأساسية للمواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفي مدبولي الغاز الطبيعي ميناء العين السخنة كريم بدوي وزارة البترول الطاقة في مصر أمن الطاقة إنبي جاسكو سوميد بتروجت الغاز الطبیعی رئیس شرکة
إقرأ أيضاً:
بقيمة 35 مليار دولار.. صفقة ضخمة بين مصر وإسرائيل لتوريد الغاز الطبيعي
وقّع حقل الغاز الإسرائيلي "ليفياثان" اتفاقية لتصدير 130 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر بقيمة 35 مليار دولار حتى عام 2040، بهدف تخفيف أزمة الطاقة المصرية. ويبدأ التوريد الفعلي عام 2026 عبر أنابيب مباشرة. اعلان
أعلنت شركة "نيو-ميد" الشريكة في حقل "ليفياثان" الإسرائيلي للغاز الطبيعي عن توقيع أكبر اتفاقية تصدير في تاريخ إسرائيل، تقضي بتزويد مصر بالغاز بقيمة تصل إلى 35 مليار دولار، وذلك في محاولة لمواجهة أزمة الطاقة المتفاقمة في مصر.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس بالنسبة للطرفين؛ فمصر التي تراجعت طموحاتها في التحول إلى مركز إقليمي للطاقة منذ عام 2022، تعاني من تدهور حاد في إنتاجها المحلي من الغاز الطبيعي، واضطرت إلى إنفاق مليارات الدولارات على استيراد الغاز الطبيعي المسال (LNG).
ومع انكماش الإنتاج، اتجهت القاهرة بشكل متزايد إلى الغاز الإسرائيلي لسد النقص.
تفاصيل الاتفاق: أرقام ضخمة وخطة طويلة الأمدالاتفاق الجديد ينص على تصدير 130 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى مصر حتى عام 2040، أو حتى استكمال الكميات المتعاقد عليها.
ويجري ضخ الغاز عبر أنابيب مباشرة من إسرائيل إلى مصر، ما يُعد خيارًا أقل تكلفة من استيراد الغاز المسال، الذي يتطلب عمليات تبريد ونقل وإعادة تغويز.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نيو-ميد، يوسي أبو، في تصريحات لوكالة رويترزإن هذا الاتفاق "أفضل بكثير من أي بديل يعتمد على الغاز المسال، وسيُوفر مليارات الدولارات للاقتصاد المصري".
ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن الغاز الإسرائيلي يُشكل حاليًا حوالي 15 إلى 20% من استهلاك مصر، وقد يزداد هذا الرقم بشكل ملحوظ في السنوات المقبلة.
Related إسرائيل تستأنف صادرات الغاز بشكل محدود وسط النزاع المستمر... ومصر لا تزال تنتظرترامب يعلن إبرام "أكبر صفقة تجارية في التاريخ" مع اليابانصفقة أمريكية جديدة لأوكرانيا: ما هي الأسلحة التي ستحصل عليها كييف؟ مرحلتان للتنفيذ: البداية في 2026 والتوسع في 2029تُقسّم الاتفاقية إلى مرحلة أولى من توريد 20 مليار متر مكعب ابتداءً من عام 2026، بعد ربط أنابيب إضافية ثم مرحلة ثانية بتصدير 110 مليار متر مكعب أخرى بعد الانتهاء من مشروع توسعة حقل "ليفياثان" وبناء خط أنابيب جديد عبر معبر نيتسانا الإسرائيلي.
ومن المتوقع أن تُقلل هذه الكميات من واردات مصر من الغاز المسال بمعدل 1 إلى 2 مليار متر مكعب في عام 2026، مما قد يخفف الضغط عن السوق العالمية.
تُواجه مصر أزمة في إنتاج الغاز، حيث بلغ الإنتاج في مايو الماضي نحو 3.5 مليار متر مكعب فقط، مقارنة بـ6.1 مليار متر مكعب في مارس 2021، أي انخفاض بأكثر من 42% خلال أقل من خمس سنوات، وفقًا لمبادرة البيانات المشتركة للمنظمات (JODI).
وتُشير التقديرات إلى أنه في حال تنفيذ الاتفاق بالكامل، قد لا تحتاج مصر بعد الآن إلى استيراد الغاز المسال، ما لم تظهر مستجدات تُغيّر المعطيات.
خلفية الحقل والعلاقات الإقليميةيقع حقل "ليفياثان" قبالة الساحل الشرقي للبحر المتوسط، ويحتوي على احتياطي يُقدّر بنحو 600 مليار متر مكعب من الغاز.
وبدأ الحقل الإنتاج في عام 2020، ويُشغَّل من قِبل شركة "شيفرون" الأميركية، التي تملك حصة 40% فيه، إلى جانب نيو-ميد وشركاء آخرين.
وبالإضافة إلى مصر، يُزوّد الحقل أيضًا الأردن بالغاز الطبيعي، في إطار اتفاقات سابقة.
ومن المقرر أن تستغرق توسعة الحقل حوالي أربع سنوات، بتكلفة تصل إلى 2.4 مليار دولار، ما سيسمح باستمرار الإمدادات المحلية والإقليمية حتى عام 2064.
ولم تصدر وزارة البترول المصرية أي تعليق رسمي بشأن الاتفاق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة