آخرها 400 مخيم.. الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
دائما تدعم مصر القضية الفلسطينية على مر العقود يتجلى هذا الدعم في عدة مجالات، بدءً من الدور الدبلوماسي الفعّال وصولًا إلى التضامن الشعبي المستمر وآخرها إقامة معسكر النازحين بخان يونس.
إقامة معسكر النازحين بخان يونسأعلنت مصر بإقامة معسكر النازحين رقم 2، في خان يونس بسعة 400 خيمة ويسع لنحو 4000 شخص، مزود بالكهرباء ودورات المياه، وذلك في إطار سعى مصر للتخفيف عن الأشقاء الفلسطينيين.
أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، مشاركة مصر في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية، حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، مشيرا إلى أن مصر قدمت مذكرة للمحكمة، وستقوم بتقديم مرافعة شفهية أمام المحكمة يوم 21 فبراير الماضي.
تاريخ دعم مصر للقضية الفلسطينيةتاريخ الدعم المصري يعود إلى الستينيات، حيث كانت مصر تلعب دورًا حيويًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. خلال حروب الشرق الأوسط ومفاوضات السلام، أظهرت مصر التزامها بتحقيق حل دائم وعادل للصراع.
في المجال الاقتصادي، قامت مصر بتقديم دعم مالي واقتصادي للفلسطينيين، مما ساهم في تخفيف الحاجة وتعزيز البنية التحتية. كما استضافت مصر العديد من الفعاليات والمؤتمرات الدولية لدعم القضية الفلسطينية.
من خلال دعمها الدائم، تجسد مصر روح التضامن مع الشعب الفلسطيني وتؤكد على أهمية تحقيق السلام والعدالة في المنطقة.
محطات المساندة السياسية المصرية للقضية الفلسطينيةمحطات المساندة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية تشمل:
اتفاقية القاهرة 1969: وقّعت مصر ومملكة الأردن اتفاقية القاهرة، والتي أعلنت إستراتيجية موحدة للتصدي للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
اتفاقية السلام مع إسرائيل 1979: بعد اتفاقية كامب ديفيد، أبرمت مصر اتفاقية السلام مع إسرائيل. رغم أن هذا الاتفاق قسم الرأي العام، إلا أنه شدد على ضرورة حل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
التضامن مع الانتفاضة الفلسطينية 1987-1993: أعربت مصر عن دعمها للانتفاضة الفلسطينية، وشاركت في التحضيرات لمؤتمر مدريد عام 1991 الذي ركز على حقوق الفلسطينيين.
دعم حق العودة: أكدت مصر دورها في دعم حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وتحقيق العدالة.
مشاركة في مؤتمرات السلام: شاركت مصر في مفاوضات السلام، مثل مؤتمر مدريد واتفاقية أوسلو، مع التأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية.
تلك المحطات تجسد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية عبر المراحل المختلفة وتعكس تطور الدور المصري في تعزيز السلام والعدالة في المنطقة.
رعاية الحوار الفلسطيني
مصر تلعب دورًا حيويًا في رعاية الحوار الفلسطيني-الفلسطيني، وذلك من خلال عدة جوانب:
استضافة المحادثات: قامت مصر بتوفير المساحة الجغرافية والبيئية لعقد محادثات بين الفصائل الفلسطينية المختلفة. حيث تستضيف القاهرة جولات من المفاوضات بهدف تحقيق التوافق وتعزيز الوحدة الفلسطينية.
تسهيل الاتفاقيات: تلعب مصر دورًا في تسهيل الاتفاقيات بين الفصائل المختلفة، سواء كانت ذلك اتفاقيات هدنة أو اتفاقيات سياسية تعزز التعاون الداخلي.
دور دبلوماسي بنّاء: تسعى مصر إلى تحفيز الحوار الفلسطيني-الفلسطيني من خلال دور دبلوماسي بنّاء، حيث تتفاوض مع الأطراف المختلفة وتشجع على الحوار والتفاهم.
الدور العربي: تشارك مصر كدولة عربية بفعالية في الدعم العربي للحوار الفلسطيني-الفلسطيني، محاولة تعزيز الوحدة العربية والتضامن في تحقيق الأهداف الفلسطينية.
تعزيز الاستقرار: يشمل الدور المصري تعزيز الاستقرار في المنطقة من خلال تشجيع الحوار والتسوية السلمية كوسيلة لحل الصراعات وتعزيز الأمان والتعايش.
بهذه الطرق، تسعى مصر إلى دعم وتعزيز الحوار الفلسطيني-الفلسطيني كجزء من جهودها لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
الدعم المــــالي والإنسانيمصر تقدم دعمًا ماليًا وإنسانيًا للشعب الفلسطيني عبر عدة قنوات:
المساعدات المالية: تقدم مصر دعمًا ماليًا للفلسطينيين سواء كان ذلك عبر التبرعات المباشرة أو من خلال مشاركتها في الدعم الإقليمي والدولي للسلطة الوطنية الفلسطينية.
دعم المشاريع الإنمائية: تستثمر مصر في مشاريع تنموية مختلفة في الأراضي الفلسطينية، مما يشمل القطاعات مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية، بهدف تحسين ظروف المعيشة وتعزيز الاستقرار.
إرسال المساعدات الإنسانية: تقوم مصر بإرسال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في الأوقات الصعبة، سواء كان ذلك نتيجة للنزاعات أو للظروف الاقتصادية الصعبة.
دعم القطاع الصحي والتعليمي: تركز مصر على دعم القطاعين الصحي والتعليمي في الأراضي الفلسطينية من خلال تقديم التكنولوجيا والخبرات الفنية.
التضامن الشعبي: يظهر التضامن الشعبي المصري مع الفلسطينيين من خلال حملات التبرعات والفعاليات الثقافية والرياضية التي تسهم في جمع المساعدات ونشر الوعي.
من خلال هذه الجهود، تسعى مصر إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر فلسطين اسرائيل خان يونس دعم القضية الفلسطينية جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية السيسي الفلسطینی الفلسطینی القضیة الفلسطینیة الحوار الفلسطینی فی المنطقة من خلال
إقرأ أيضاً:
أسماء عمليات الاحتلال في قطاع غزة منذ الانتفاضة الثانية.. آخرها الليث المشرئب
نفذت قوات الاحتلال عمليات عسكرية عدة في قطاع غزة، في إطار عدوانها المستمر منذ بداية الانتفاضة الثانية عام 2000 إلى الآن، كان آخرها عملية "الليث المشرئب" التي أُعلن عن إطلاقها الأربعاء، بالتزامن مع خسائر في صفوف جيش الاحتلال في غزة.
وشهدت أعوام 2002 و2004 و2006 عمليات وتوغلات برية لقوات الاحتلال في مناطق مختلفة في غزة، كانت تستهدف البنى التحتية وعناصر المقاومة الفلسطينية، لكن العمليات آخذت منحى تصاعديا وأكثر عنفا منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة عام 2007، وتاليا أسماء وتواريخ تلك العمليات:
الشتاء الساخن (2008)
انطلقت هذه العملية بين شباط/ فبراير، وآذار مارس من العام نفسه، وكان الهدف الذي أعلنته قوات الاحتلال آنذاك، منع إطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية من قطاع غزة.
الرصاص المصبوب (2008-2009)
كان الهدف الأساسي من هذه العملية، إنهاء حكم حماس في قطاع غزة، حيث انطلقت الهجمات الدامية يوم الـ27 من كانون الأول/ ديسمبر مستهدفة المقرات الشرطية والمواقع الأمنية في عموم قطاع غزة، ما تسبب في سقوط أكثر من 300 شهيد دفعة واحدة.
استمرت العملية أكثر من شهر في محاولة لإسقاط حكم حماس في غزة، إلا أن هذا الهدف فشل الاحتلال في تحقيقه رغم حجم القوة الهائل الذي استخدمه في القطاع.
عمود السحاب (2012)
بدأت هذه العملية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 باغتيال القائد الكبير في كتائب القسام آنذاك، أحمد الجعبري، لكنها لم تدم طويلا، بعد تدخل إقليمي واسع وجهود بذلت مع عدة جهات، على رأسها مصر التي كان يحكمها آنذاك الرئيس الراحل، محمد مرسي.
الجرف الصامد (2014)
بدأت العملية في آب/ أغسطس من العام نفسه عبر تنفيذ غارات جوية واسعة، ثم تحولت إلى توغل بري واسع النطاق، كان الهدف منه تدمير الأنفاق التي بنتها المقاومة في غزة خصوصا الهجومية التي تعبر الحدود.
استمرت الحرب حوالي 52 يوما وأسفرت عن استشهاد ما يزيد عن 2200 شهيد، لكن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه المعلنة.
الحزام الأسود (2019 )
كانت عملية سريعة استمرت يومين فقط، ونفذتها قوات الاحتلال من الجو بضرب أهداف واسعة تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، كان على رأسها اغتيال القائد في حركة الجهاد الإسلامي، بهاء أبو العطا.
حارس الأسوار (2021)
كانت هذه العملية محاولة من قوات الاحتلال لوقف سيل الصواريخ الذي ضرب القدس وتل أبيب، في إطار رد المقاومة على اعتداءات واسعة نفذها المستوطنون في القدس، خصوصا مسيرة الأعلام الاستفزازية، إلى جانب محاولات تهجير أهالي حي الشيخ جراح في القدس.
استمرت العملية حوالي 12 يوما، واعتبرت نصرا للمقاومة التي فرضت شروطها آنذاك، وأدخلت الاعتداءات في الضفة والقدس، ضمن معادلة الردع، وانتهت باتفاق لوقف إطلاق النار برعاية مصرية.
السهم الواقي (2023)
بدأت هذه العملية في آيار/ مايو باغتيال قادة من حركة الجهاد الإسلامي، كان على رأسهم قائد العمليات في سرايا القدس، إياد الحسني، وخالد منصور القيادي البارز.
السيوف الحديدية ( 2023)
أطلقتها قوات الاحتلال في لاسابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام المذكور، في أعقاب الهجوم الواسع والعمليات غير المسبوقة التي شنتها حركة حماس على مواقع للاحتلال في محيط قطاع غزة.
حملت هذه العملية في طياتها عنفا غير مسبوق، وانتقاما من المدنيين العزل في قطاع غزة، لم ينج منع شيخا أو طفلا او امرأة، فالجميع كان في مرمى الاستهداف والقتل.
القوة والسيف (2025)
جرى تنفيذها في آذار/ مارس من العام نفسه في إطار حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وجاءت استكمالا لحملة التدمير الواسعة والقتل الجمالعي في عملية "السيوف الحديدية".
مركبات جدعون (2025)
بدأ الاحتلال بتنفيذها في آيار/ مايو، وشملت عمليات تهجير واسعة لمناطق شمال وجنوب قطاع غزة على حد سواء، على وقع مجازر مروعة.
الليث المشرئب (2025)
أعلن الاحتلال عن إطلاقها اليوم الأربعاء، ضمن مرحلة جديدة من الحرب على غزة، وهي "تكملة لاسم العملية على إيران، والتي أخذت من نص منسوب للتوراة (شعب مثل الأسد يهبّ ومثل الليث يشرئب). وفق ما قالته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.