وزير سابق: تحسن التشريعات الحقوقية للمرأة المغربية لم ينعكس على وضعها في سوق الشغل
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
أكد جمال أغماني، الوزير السابق، واستشاري خارجي لدى منظمة العمل الدولية، أن تحسن المنظومة التشريعية والحقوقية للمرأة المغربية لم ينعكس إيجابا على وضعها في سوق الشغل.
وأضاف أغماني، في مداخلة له، أثناء ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني، الخميس 20 يوليوز، أن المرأة المغربية انتزعت بعد نضالات مستمرة مجموعة من الحقوق كما تحسن الإطار التشريعي في هذا الجانب، غير أن هذه التطورات المهمة لم تنعكس إيجابا على انخراطها في سوق الشغل، حيث هناك تحديات في هذا المستوى.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن أزمة الكوفيد 19 زادت من هذا الوضع، إذ تأثرت النساء أكثر من الرجال، مشيرا إلى أن أزمة الجفاف التي مست المجال الفلاحي كانت لها أيضا انعكاسات خاصة أن مجموعة من النساء يشتغلن في هذا القطاع.
وبين المتحدث ذاته، أن النساء يشتغلن في الأعمال غير المرئية وهي القطاعات التي لا تشملها الإحصائيات ولا المتابعات، فالقطاع المهيكل، حسب المتحدث تعرض بشكل أكبر لانعكاسات أزمة كوفيد، مما جعل الكثير من النساء اللواتي يشتغلن في هذا القطاع يفقدن فرص الشغل في هذه الظرفية.
وفي جانب آخر، أشار المتحدث ذاته إلى إحصائيات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ما بين فترة 2009 إلى فترة 2011، والتي تشير إلى أن النساء المصرح بهن هن الثلث فقط، فيما تم التصريح بالثلثين فيما يخص الرجال، وهي الإحصائيات، التي يقول أغماني إنه “لم يطرأ عليها أي تغيير رغم مرور 12 سنة”.
وشدد وزير التشغيل والتكوين المهني السابق على ضرورة بذل مجهودات ليكون للمؤشرات الإيجابية على المستويين الحقوقي والتشريعي أثر على السياسات العمومية، مؤكدا على ضرورة “تجميع الجهود وتوحيد المقاربة وتعزيز التشارك بين المؤسسات المشتغلة في مجال تعزيز حقوق النساء، ونهج مقاربة العمل اللائق كمفهوم عملي يضمن حقوق النساء في الشغل”. كلمات دلالية الشغل المرأة المغربية حقوق النساء
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الشغل المرأة المغربية فی هذا
إقرأ أيضاً:
النيابة العامة تنظم ورشة عمل حول حقوق الطفل في ظل التشريعات الجنائية وقوانين الأسرة
نظَّمت إدارة التفتيش القضائي، في إطار توجيهات النائب العام المستشار محمد شوقي، بشأن تعزيز منظومة حماية الطفل، وتمكين أعضاء النيابة العامة من التعرف على أحدث الممارسات الوطنية والدولية في مجال حقوق الطفل، يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من شهر يونيو الماضي، ورشة عمل تدريبية لأعضاء النيابة العامة تحت عنوان: "حقوق الطفل في ظل التشريعات الجنائية وقوانين الأسرة"، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات تعقد بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
وقد افتتح الورشة المستشار رئيس الاستئناف رئيس مكتب حماية الطفل والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين، إلى جانب مسؤول ملف العدالة من أجل الطفل باليونيسف.
وتناولت الورشة عددا من المحاور المهمة، من أبرزها: حقوق الطفل من المنظور الدولي، وآليات حمايته في ظل البيئة الرقمية، ودور النيابة العامة في حماية الأطفال في ظل قوانين الأسرة، واختصاصات مكتب حماية الطفل، والمآخذ القضائية وملاحظات التفتيش القضائي بشأن قضايا الأطفال. كما تم استعراض أبرز الكتب الدورية الصادرة، واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، إلى جانب مناقشة المعاملة الجنائية للأطفال، وجريمة الختان في ضوء التشريعات الوطنية وتطبيقاتها في القضايا المتعلقة بالأطفال.
واختتمت الورشة بتسليم شهادات إتمام الدورة للمتدربين.