بروفيسور تركي: العنف ينشأ في مرحلة الطفولة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تثير خريطة العنف في تركيا القلق، حيث يتزايد العنف المنزلي، وجرائم القتل بين الأقران، واستخدام الأسلحة بين الأطفال.
وأشار البروفيسور يابراك جيفالاك عضو هيئة التدريس بجامعة الأناضول، وعالم الاجتماع، إلى أن العنف ليس مشكلة تتغذى من بعد واحد، مؤكدًا أنه في السنوات الأخيرة، كانت هناك صدمة خطيرة فيما يتعلق بالرفاهية الفردية والاجتماعية للمواطنين بسبب الاضطرابات في عمل المؤسسات الاجتماعية.
وأضاف جيفالاك: “لا أحد يشعر بالأمان حتى أثناء المشي في الشارع، توقعات الأفراد بشأن الحالة الاجتماعية آخذة في التناقص، الأسرة والدين والتعليم والقانون والسياسة والصحة كلها مؤسسات وتؤثر على بعضها البعض”.
كما ذكر البروفيسور التركي أن عواقب الأزمة الاقتصادية أدت إلى تغيير هيكل الأسرة، متابعًا: “نحن جميعًا نعيش حياة قاسية وذكورية، لدرجة أننا، في ظل الظروف الناجمة عن المشاكل، نشهد جميع أنواع الأحداث الشريرة التي تخلو من الرحمة والضمير، نحن بحاجة إلى تحليل المؤسسات الاجتماعية بطريقة صحية وإعادة تنظيمها وفقًا لذلك”.
واشار إلى أهمية مرحلة الطفولة، وقال الأخصائي النفسي الإكلينيكي الدكتور بورا كوتشوكيازجي: “تتشكل الهوية للشخص من خلال فترة التنشئة والمراهقة، لهذا السبب لا ينبغي أن ننسى هذه المقولة: الأطفال يرون ويتعلمون، والمراهقون يطبقون ما يرونه حولهم كوسيلة للتعبير عن مشاعرهم وأفكارهم، العنف هو شكل من أشكال السلوك المكتسب”.
وفي نهاية تصريحاته، شدد البروفيسور التركي على أن المراهقين يميلون إلى برمجة كيفية توجيه عواطفهم ودوافعهم وفقًا لما يتلقونه من بيئتهم.
Tags: اسطنبولالعنفتركياجرائممرحلة الطفولةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسطنبول العنف تركيا جرائم مرحلة الطفولة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة تبحث مع «يونيسف مصر» اعتماد خطة تدريب شاملة لرعاية حديثي الولادة
عقدت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا مع الدكتور مترب ربيجون، أخصائي الصحة في «يونيسف مصر» لبحث خطة وطنية شاملة لتدريب الكوادر الصحية على رعاية حديثي الولادة بجميع محافظات الجمهورية خلال عامي 2025 و2026، في إطار جهود الدولة للارتقاء بصحة الأمهات والمواليد.
استعرض الاجتماع مقترح تعاون لتنفيذ خطة تدريبية موحدة تهدف إلى رفع كفاءة الفرق الطبية، وتقليل معدلات وفيات حديثي الولادة، إلى جانب إجراء دراسة ميدانية لتحديد أسباب الوفيات وآليات خفضها.
وأكدت نائب الوزير أهمية تحديد المواصفات الفنية للأجهزة حسب احتياجات كل مستشفى، مع توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم، لضمان استقرار حالة الأطفال أثناء النقل وتقليل مخاطر نقص الأكسجين، مما يساهم في الحد من الإعاقات.
وأشارت إلى تنفيذ التدريب على ثلاثة مستويات متوازية في جميع المحافظات، بدءًا بتدريب المدربين من القاهرة والجيزة في يناير وفبراير المقبلين، ثم التوسع ليشمل محافظات مثل الإسكندرية، مع تفعيل المستويات التالية تدريجيًا في المحافظات نفسها.
تناول الاجتماع تطوير برنامج العاملين المجتمعيين، الذي يشمل الرائدات الريفيات ومقدمي المشورة الأسرية، والذي تعد مصر رائدة إقليميًا فيه، ويجري تحديث المحتوى التدريبي بإضافة موضوعات تتعلق بالهوية الشخصية من ناحية الجندر «الهوية الشخصية من ناحية النوع»، والكشف المبكر عن الانحرافات السلوكية لدى الأطفال، ودعم الأسر في تثبيت الهوية الجندرية، إلى جانب إرشادات للتعامل مع الحالات المشخصة داخل الأسرة، وضمان حصول الأطفال على الرعاية الطبية أو النفسية المناسبة، بالتعاون مع كلية دراسات الطفولة، حيث أكدت نائب الوزير، أهمية تعزيز دور الأسرة المصرية في تنشئة جيل واعٍ ومتوازن، باعتباره ركيزة من ركائز الأمن القومي..
من جانبه، أوضح الدكتور مترب ربيجون أن جميع التجهيزات الطبية المقدمة ستتمتع بضمان لمدة عامين على الأقل، مع توافر قطع غيار لستة أشهر، وصيانة لثلاث سنوات، لضمان التشغيل المستمر والآمن.
حضر الاجتماع الدكتورة ربا سامي، مديرة إدارة الحضانات ورعايات الأطفال بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والطوارئ، والدكتورة ميرفت فؤاد، رئيس الإدارة المركزية لتنمية الأسرة.