فتح بوابات سد وادي رابغ لتصريف 10 ملايين م3 من المياه
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، عن فتح بوابات سد وادي رابغ بمنطقة مكة المكرمة، وذلك بالتنسيق مع إمارة المنطقة، والدفاع المدني والجهات ذات العلاقة، لتصريف 10 ملايين م3 من المياه، لمدة 15 يومًا، بمعدل تصريف 8 أمتار مكعبة بالثانية؛ بهدف تلبية احتياجات المزارعين ورفع منسوب المياه في الآبار على مجرى الوادي.
وباشرت لجنة فتح بوابات سد وادي رابغ والمكونة من عدة جهات حكومية أعمال المسح وتمشيط الوادي، للتأكد من عدم وجود أي عوائق أو تعدٍّ يغير مجرى الماء؛ حفاظًا على سلامة الأرواح والممتلكات، داعيةً المواطنين والمقيمين الابتعاد عن مجرى الوادي، والتقيد بتعليمات السلامة التي تصدرها الجهات الرسمية في مثل هذه الحالات.
يذكر أن سد وادي رابغ هو سد خرساني، افتتح عام 1430هـ، ويبلغ طوله 380م، وبارتفاع 80.5م، وتبلغ طاقته الاستيعابية 220,250,000م3.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
وزير الأشغال يطلع على أضرار السيول في العقبة
صراحة نيوز- تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، اليوم، عدة مواقع تضررت جراء السيول الناجمة عن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مدينة العقبة الأسبوع الماضي، بحضور محافظ العقبة أيمن العوايشة.
واطلع الوزير خلال الجولة الميدانية على أضرار طريق العقبة الخلفي (طريق رقم 90) ونفق الرز، واستمع من الفرق الفنية إلى شرح مفصل عن طبيعة الأضرار وأسبابها والإجراءات المطلوبة لمعالجتها، بما يضمن عدم تكرارها مستقبلاً.
وشملت الأضرار في طريق رقم 90 حدوث نحر على جوانب الطريق وأجزاء من المسرب، وتضرر أعمال الربراب، وانجراف كميات كبيرة من الأتربة إلى مسار الطريق، وامتلاء مجرى السيل بالطمي، حيث تم رفع نحو 25 ألف متر مكعب من الطمي عن سطح الطريق فقط، دون احتساب الكميات داخل مجرى السيل. كما تضرر جزء من الطريق الممتد بين ميناء الحاويات والطريق المحاذي لوادي مبروك، ما يستدعي تنفيذ أعمال حماية إضافية.
أما في نفق الرز، فقد رصدت الفرق الفنية انجرافاً للأتربة وامتلاء العبارات بالطمي، ما يستلزم تنظيفاً عاجلاً وإعادة تأهيل منظومة التصريف، مع تنفيذ عبارات جديدة لتحسين قدرة تصريف مياه الأمطار مستقبلاً.
وأوضحت الفرق الفنية أن الحلول المقترحة تتضمن معالجة المقاطع المتضررة، وتنفيذ الحمايات اللازمة لحماية جسم الطريق، وتوسيع مجرى الوادي في المواقع الضيقة، بالتنسيق مع سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة لإعداد دراسة حول آليات جمع المياه من مصادرها المختلفة.
وأكد وزير الأشغال أن العقبة بموقعها الاقتصادي والسياحي الهام تتطلب أعلى درجات الجاهزية، وأن الوزارة ستباشر فوراً معالجة الأضرار بالتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان انسيابية الحركة على الطرق الحيوية وحماية البنية التحتية من المخاطر المستقبلية.