جزائري يبلغ 17 عاماً يقفز في نهر جليدي لإنقاذ متشرد من الغرق
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
محمد. ر، مهاجر جزائري شاب، يبلغ من العمر 17 عاما، كان وراء لفتة بطولية أنقذت حياة رجل بلا مأوى في فرنسا.
تعود حيثيات هذه القصة البطولية إلى 6 جانفي. لم يتردد هذا المهاجر غير الشرعي في القفز في المياه الجليدية لنهر أدور في بايون بفرنسا.
بدأ الأمر حوالي الساعة 2:15 بعد الظهر، عندما اندلعت مشاجرة بين شخصين بلا مأوى، أمام مبنى بلدية بايون.
وبعد أن شهد هذا المشهد، ألقى المواطن الجزائري نفسه في الماء لمساعدة الرجل الذي كان في خطر.
وفي شهادته، قال محمد إنه ساعده رجل آخر. وتناوبوا على إخراج رأس الضحية من الماء قبل الوصول إلى الضفة وإنقاذ الرجل من تيار النهر الخطير.
وفي روايته للأحداث، قال محمد أنه لم يفكر كثيراً قبل القفز في النهر. “لم أفعل هذا من أجل الصحف أو التحدث إلى الصحفيين. لقد فعلت ذلك في سبيل الله.
وفيما يتعلق بعمله الشجاع، سيحصل الشاب على اعتراف من مدينة بايون في 11 مارس، خلال لحظة رسمية في قاعة المدينة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اسفكسيا الغرق تتسبب في وفاة طفلين أثناء الاستحمام في ترعة بالبحيرة
تمكن رجال الانقاذ النهري بالبحيرة بالتعاون مع الأهالي من انتشال جثماني طفلين، حيث لقيا مصرعهما غرقا في مياه ترعة بمركز حوش عيسي، وذلك أثناء الإستحمام هربا من حرارة الجو، فجرفهما التيار وغرقا لعدم إجادتهما السباحة، وتم نقلهما للمستشفى المركزى، وبتوقيع الكشف الطبى عليهما تبين أن الوفاة بسبب إسفكسيا الغرق، وتم التحفظ علي الجثامين تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات عقب تحرير المحضر اللازم.
تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة حوش عيسى يفيد غرق طفلين في ترعة بقرية الشعشاعي، أثناء الإستحمام هربا من حرارة الجو، فجرفهما التيار وغرقا لعدم إجادتهما السباحة، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الإسعاف ورجال الإنقاذ النهري لموقع البلاغ، وتم إنتشال الجثتين ونقلهما لمستشفى حوش عيسى تحت تصرف النيابة العامة.
بالفحص تبين وفاة كلا من، "سعد على عبد القادر" 11 عاما، و"أحمد رمضان عبد الحليم" 10 سنوات، وتم إيداع الجثامين بثلاجات حفظ الموتى تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات عقب تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن الواقعة وظروفها وملابساتها.