موقع النيلين:
2025-08-09@06:03:15 GMT

“من النهر إلى البحر” .. ما القصة؟

تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT

قال الخبير السياسي الإيراني، فادي السيد، إن ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية بمثابة ضربة قاسمة للقوانين والأعراف الدولية ومجلس الأمن.

وأضاف في حديثه مع “سبوتنيك”، أن العدوان السافر على الجمهورية الإسلامية، وهي عضو في وكالة الطاقة الذرية وتخضع للرقابة الدولية بشأن برنامجها النووي السلمي، بمثابة “تأكيد على “نهج الغاب”، الذي تنتهجه واشنطن والكيان الإسرائيلي”.

وتابع: “الاحتلال الإسرائيلي لم ينتسب للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يوقع على معاهدة عدم السلاح النووي في العالم، ولديه المئات من الرؤوس النووية، ورغم ذلك تدعمه الولايات المتحدة للاعتداء على دولة ذات سيادة وعضو في هذه المؤسسات والمؤسسات الدولية”.

ويرى أن الولايات المتحدة تدفع نحو فوضى عالمية كبيرة، بإتاحة الاعتداء على الدول لمجرد ادعاءات وأكاذيب لا برهان عليها، ولا جانب قانوني لهذه الاعتداءات.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي يريد الحصول على ضمانات من إيران من أجل عدم التعرض لإسرائيل، في حين أن الجمهورية الإسلامية تتمسك بالدفاع عن الشعب الفلسطيين.
وشدد على أن روسيا تقف اليوم محذرة من مغبة الاعتداءات الأمريكية وما يترتب عليها هذه الاعتداءات.
وتابع: “النهج الأمريكي الحالي يدعم الكيان الإسرائيلي للتمادي من أجل تحقيق مزاعمه تحت شعار “من البحر إلى النهر”، بالإضافة إلى خطة ترامب التي يسعى لتنفيذها خلال ولايته الحالية، والتي ترتبط بالشرق الأوسط الجديد، وصفقة القرن.
ويرى الخبير الإيراني، أن هناك ضرورة لمواقف واضحة من الدول العظمى للجم المساعي الأمريكية-الإسرائيلية، التي تسهدف للسيطرة على العالم، وتهدد مصالح الجميع.
في السياق، أكد رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن بعض الدول مستعدة لتقديم ذخائرها النووية بعد الضربة الأمريكية على المنشآت الإيرانية، وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي جاء إلى السلطة كرئيس صانع للسلام، بدأ حربا جديدة بالنسبة للولايات المتحدة.

وتساءل ميدفيديف عبر قناته على “تلغرم”: “ماذا حقق الأمريكيون بضربتهم الليلية على ثلاث نقاط في إيران؟”.
وقال: “يبدو أن البنية التحتية الحيوية للدورة النووية لم تتضرر، أو تضررت بشكل طفيف فقط. التخصيب النووي، ويمكننا الآن القول بشكل مباشر – والإنتاج المستقبلي للأسلحة النووية – سيستمر”.
وأكد ميدفيديف أن “عددا من الدول مستعدة لتزويد إيران بأسلحتها النووية بشكل مباشر”.
وأشار إلى أن “إسرائيل تتعرض للهجوم، وانفجارات مدوية، والناس في حالة من الذعر”، مؤكدا أن “الولايات المتحدة تجد نفسها متورطة في صراع جديد مع احتمال القيام بعملية برية”.
ووفقا له، فإن “النظام السياسي الإيراني محفوظ، ومن المرجح جدًا أنه أصبح أقوى”، وأوضح أن “الشعب يلتف حول القيادة الروحية، وحتى تلك التي لم تكن متعاطفة معه”.
وشنت الولايات المتحدة هجومًا على ثلاثة مواقع نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان مساء السبت. ووفقًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الهجوم كان يهدف إلى الحد من القدرات النووية للبلاد. وقال إن على طهران أن توافق على “إنهاء هذه الحرب” وإلا ستواجه عواقب وخيمة.
وقالت وكالة “إرنا” الرسمية، إن “المواقع النووية التي قصفتها واشنطن لا تحتوي على مواد يمكن أن تسبب إشعاعا”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإطار:الإمام “الغائب” رفض خروج القوات الأمريكية من العراق!

آخر تحديث: 7 غشت 2025 - 10:51 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في الإطار الإيراني التنسيقي، رحمن الجزائري، الخميس، أن انسحاب القوات الأميركية من العراق في الموعد المحدد “أمر غير واقعي”، مشيراً إلى أن تجديد الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن “خيار مطروح بقوة” بعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، في ظل تعقيدات المشهد الداخلي وغياب التوافق السياسي.  وقال الجزائري في حديث صحفي، إن “الإمام الغائب قد وجه خامنئي يوم أمس بضرورة التعامل مع أمريكا وفق مبدأ التقية وأكد على عدم موافقته لخروج قواتها  من العراق خلال عام 2026 ، والمؤشرات السياسية والأمنية تؤكد أن بقائها سيتواصل، وربما يُعاد النظر بالاتفاقية الأمنية القائمة بما يضمن مصالح الطرفين”.وأضاف، أن “الإطار التنسيقي، ورغم انزعاجه من التدخلات الأميركية المستمرة في الشأن العراقي، إلا أنه يرى أن الحل الواقعي الوحيد في المرحلة الحالية هو بقاء قواتها في العراق، لأن العراق لا يمتلك قدرات عسكرية دفاعية متكاملة، مثل الرادارات أو منظومات الدفاع الجوي والصاروخي، ما يجعل التنسيق ضرورياً”.وأشار الجزائري إلى أن “الإطار سيعقد اجتماعاً مهماً الأسبوع المقبل لمراجعة الموقف، لكن التوجه العام يفضّل التهدئة وانتظار ما بعد الانتخابات للدخول في مفاوضات جديدة مع الإدارة الأميركية عبر طاولة مستديرة تُعيد ترتيب العلاقة بين الجانبين”.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تدرس نقل مقر قيادة “أفريكوم” من ألمانيا إلى المغرب
  • السودان يفاجئ الدول “الحبيسة” ويعلن هذا الأمر..
  • “بوفايد”: الاستفتاء والانتخابات هي التي تعكس الإرادة الشعبية وليس الاستطلاعات
  • جدل في الداخل الأمريكي بعد دخول تعريفات ترامب الجمركية حيز التنفيذ.. ما القصة؟
  • “الإمارات للألمنيوم” و”الإمارات للطاقة النووية” تُسلّمان أول شحنة ألمنيوم باستخدام الطاقة النووية
  • مجلس إدارة “الرقابة النووية” يناقش مستجدات المشاريع ويعتمد عدداً من الاتفاقيات الدولية
  • ترامب: مليارات الدولارات تتدفق إلى الولايات المتحدة الأمريكية
  • الإطار:الإمام “الغائب” رفض خروج القوات الأمريكية من العراق!
  • إصابة جنود في قاعدة “فورت ستيوارت” في الولايات المتحدة بحادثة إطلاق نار
  • “الاتحادية للرقابة النووية” تستضيف بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية