وزير التعليم ومحافظ الدقهلية يفتتحان مدرستين رسميتين دوليتين
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
افتتح الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، والدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، اليوم، المدرسة الرسمية الدولية "IPS” ومدرسة مصر المتكاملة للغات "EILS" بالمحافظة.
وافتتح الوزير والمحافظ المدرسة الرسمية الدولية بالمنصورة IPS-Mansoura، حيث تفقدا المدرسة التي تضم مرحلتين رياض أطفال والمرحلة الابتدائية حتى الصف الخامس الابتدائي، كما أن المدرسة تدرس المناهج البريطانية، بالإضافة إلى مواد الهوية الوطنية والقومية، ويبلغ عدد الفصول بها 28 فصلًا، ويستوعب المبنى 56 فصلا دراسيا، بمعدل أربعة فصول وينمو حتى نهاية المرحلة الثانوية، بالإضافة إلى المعامل وغرف الأنشطة.
وتوجه الوزير والمحافظ، عقب ذلك، لافتتاح مدرسة مصر المتكاملة للغات بقرية دميرة بإدارة طلخا التعليمية، وتبلغ مساحتها ٣٢٥١ كم مربعا بإجمالي عدد فصول ۲۲ فصلًا، وتتمثل الفصول التي تم تشغيلها في فصلين Fs1.
ووجه الوزير بتجهيز قاعات المدرسة بسمارت بورد (الشاشات المجهزة)، ومعامل الكمبيوتر، ومعامل فونتكس (الصوتيات)، وتجهيز الملاعب.
كما افتتح الوزير والمحافظ المدرسة الرسمية الدولية بالمنصورة الجديدة والتي تضم 28 فصلا وتبلغ مساحتها 13,225 مترا مربعا.
وأوضح الوزير أن مدارس مصر المتكاملة لغات تعد مدارس حكومية ذكية تواكب التطورات العالمية للثورة الصناعية الرابعة، وتهدف إلى خلق جيل متميز وقادر على مواكبة التغيرات العالمية، وذلك فى ضوء رؤية مصر 2030، وتقوم بتطبيق القيم والمهارات الحياتية عمليا، وتقليل الوقت النسبي لاختبارات نصف ونهاية العام، بالإضافة إلى التركيز على تنمية مهارات البحث والعمل الجماعي.
وأكد الوزير أن هذه المدارس تتميز بتطبيق نظام اليوم الكامل للطلاب، كما تتميز بتطبيق وتنفيذ المناهج وفقا للمعايير الدولية، والتعليم القائم على الإبداع، ويعتمد نظام الدراسة بها على تخصيص ٨٠٪ للأنشطة و٢٠٪ للاختبارات، بالإضافة إلى التركيز على تعليم الأقران وبناء شخصية الطالب، فضلا عن أن مصروفاتها الدراسية تتناسب مع الأسر متوسطة الدخل.
وتابع الدكتور رضا حجازي أن المدارس الرسمية الدولية تقدم أيضا نموذجًا تعليميًا دوليًا يعتمد على مناهج مصممة بأحدث الاتجاهات فى العالم، مشيرا إلى أنها حققت نجاحات كبيرة فى ظل الإقبال الشديد عليا ، مشيرا إلى أن الوزارة تستهدف التوسع في أعدادها خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الوزير أن المدارس الرسمية الدولية تأتي في إطار المساعي التي تبذلها الوزارة لتقديم خدمة تعليمية دولية بمصروفات أقل، مشيرًا إلى أن الوزارة تستهدف التوسع فى أعداد هذه المدارس خلال المرحلة المقبلة، والعمل على توفير كافة الإمكانات اللازمة لهذه النوعية من التعليم، وإعداد الفصول بالشكل المناسب، بالإضافة إلى التركيز على كفاءة المعلمين واتباعهم الطرق الحديثة للتدريس.
وأكد الدكتور أيمن مختار أن ما نشاهده يومياً من افتتاح للمدارس وفي المقدمة المدارس الدولية واللغات هو نقله حضارية غير مسبوقة في مجال تطوير المناهج التعليمية للنهوض بالتعليم في ظل بناء الرئيس عبد الفتاح السيسي للجمهورية الجديدة ، مشيراً إلي أن نهضة الأمم لا تتحقق إلا بالتعليم.
وثمن المحافظ جهود الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم المبذولة من أجل تطوير المناهج التعليمية للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، مشيراً إلي أن الوزير منذ توليه مهام عمله حرص كل الحرص علي دعم المعلمين وحل كافة مشاكلهم وسد العجز بالمدارس وتدريبهم علي احدث الوسائل التكنولوجية الحديثه لأنهم العمود الفقري للعملية التعليمية فبدون المعلم وبدون تأهيله وتدريبه لن تكون هناك عملية تعليمية ناجحة .
جاء ذلك بحضور الدكتور اللواء يسري سالم مساعد الوزير لشئون الأبنية التعليمية وخالد عبد الحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات التعليمية والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للتمويل والاستثمار وناصر شعبان مدير مديرية التربية والتعليم بالدقهلية، والمهندس هشام عطيه رئيس هيئة الأبنية التعليمية بالدقهلية، وأعضاء مجلس الشيوخ النائب طارق عبدالهادي ، والنائب ثروت فتح الباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرسمیة الدولیة بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
لتعزيز التعليم.. الوطنية للنفط تطلق مشروع مدرسة جديدة بمنطقة الماية
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط عن بدء تنفيذ مشروع إنشاء مدرسة حديثة في منطقة الماية، ضمن برامجها الهادفة إلى دعم التنمية المستدامة وتعزيز البنية التحتية التعليمية في ليبيا.
ويأتي هذا المشروع في إطار التزام المؤسسة بمسؤوليتها المجتمعية، حيث تهدف المدرسة الجديدة إلى توفير بيئة تعليمية متطورة تضم فصولاً دراسية مجهزة، ومختبرات علمية، وقاعات للحاسوب، بما يلبي احتياجات الطلاب ويسهم في تحسين جودة التعليم بالمنطقة.
وأكدت المؤسسة أن هذا المشروع يُعد جزءاً من سلسلة مبادرات تنموية أطلقتها لدعم المجتمعات المحلية في مختلف المناطق، لاسيما في القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والخدمات الأساسية.
هذا وتأسست المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا عام 1970، وتُعد الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارة وتطوير قطاع النفط والغاز في البلاد، وقد لعبت المؤسسة دوراً محورياً في الاقتصاد الوطني من خلال الإشراف على عمليات الاستكشاف والإنتاج والتصدير، فضلاً عن دورها المتنامي في دعم برامج التنمية المستدامة، لا سيما في المناطق القريبة من مواقع الإنتاج.
وفي السنوات الأخيرة، وسّعت المؤسسة نطاق مسؤوليتها المجتمعية لتشمل تنفيذ مشاريع خدمية وتنموية تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان، خاصة في مجالات التعليم والصحة والبنية التحتية، ويأتي مشروع إنشاء المدرسة الجديدة في منطقة الماية امتداداً لهذه الجهود، إذ تُعد هذه المنطقة من المناطق التي تحتاج إلى تطوير المرافق التعليمية لمواكبة احتياجات النمو السكاني وتحسين فرص التعلم.