عن غارة بعلبك.. إقرأوا ما كشفه الإسرائيليون
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية وصفت فيه الصراع بين إسرائيل و "حزب الله" بـ"الخطير والعنيف".
وأشارت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أنه يبدو في بعض الأحيان أنّ الجانبين (أي إسرائيل وحزب الله) لا يريدن حقاً حرباً شاملة،إلا أنه في الوقت نفسه، فإن أحداث اليوم المسجلة بين الطرفين، تُثبت مدى هشاشة الوضع عند الجبهة مع لبنان، الأمر الذي يمكن أن يؤدي بسهولة إلى حرب شاملة وشديدة".
واعتبر التقرير أنّ إطلاق الصواريخ المضادة للطائرات باتجاه المُسيرات الإسرائيلية، فضلاً عن الهجمات المتواصلة التي يشنها حزب الله على المستوطنات الشمالية، أدى إلى رد فعل غير عادي للغاية من جانب إسرائيل التي هاجمت أهدافاً في مدينة بعلبك اللبنانية.
وأردف: "بعلبك هو الهدف الأبعد عن الحدود الذي تعرض للهجوم حتى الآن منذ نهاية حرب لبنان الثانية في آب 2006. بعلبك هي المركز الروحي والعسكري والسياسي لحزب الله. هذا هو المكان الذي بدأ فيه التنظيم، عندما جاء مدربون من الحرس الثوري الإيراني إلى عدد من المعسكرات هناك لتدريب أولئك الذين سيصبحون قادة حزب الله في المستقبل. كذلك، تمّ افتتاح المراكز الدينية الشيعية الأولى هناك بدعم من إيران، حيث درس رجال الدين التابعون لحزب الله، وتمّ تعليم جيل كامل من أنصار حزب الله هناك".
وتابع: "إن الرسالة التي تحاول إسرائيل إيصالها واضحة ومسموعة جيداً: نحن لا نتردد في استخدام المزيد من القوة، وإذا اضطررنا إلى ذلك فسوف نذهب إلى الحرب. لكن السؤال هو كيف سيكون رد فعل حزب الله؟ هل يوافق على سحب قوات الرضوان من المنطقة الحدودية ويوقف إطلاق النار ضد إسرائيل، أم أنه سيصعد الهجمات على الأراضي الإسرائيلية ليثبت أنه لا يخشى مثل هذه المواجهة".
وأكمل التقرير : "في المرحلة الأولى، وصل القصف الصاروخي الثقيل بعد الظهر باتجاه هضبة الجولان. من الممكن الافتراض أنه إذا لم يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قريباً، فإن الوضع بين إسرائيل وحزب الله سوف يستمر في الاقتراب أكثر فأكثر من صراع واسع النطاق وشامل". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غضب مدرسي وشعبي يشعل شفاعمرو شمال إسرائيل عقب حادث إطلاق النار
أعلن المجلس البلدي في مدينة شفاعمرو، شمال إسرائيل، عن تنفيذ إضراب شامل غدا الأربعاء في جميع مؤسسات جهاز التربية والتعليم، ردا على حادث إطلاق النار الخطير الذي استهدف صباح اليوم حافلة مدرسية كانت تقل طلاب المدارس.
وأكد المجلس أن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على تفاقم العنف في المدينة، وحماية لأرواح الأبناء والبنات، معتبرا أن الحادث يمثل "خطا أحمر لا يمكن السكوت عنه".
طلاب شفاعمرو بين الرصاص والإضراب: المدينة في حالة تأهبدعا البيان الصادر عن المجلس البلدي المواطنين إلى المشاركة في تظاهرة غضب يوم السبت المقبل الساعة العاشرة صباحا أمام دار البلدية، للتعبير عن رفض العنف والمطالبة بضمان الأمن والأمان لجميع سكان شفاعمرو.
وأوضح البيان أن هذه التحركات تهدف للضغط على الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات عاجلة للحد من العنف المتصاعد، مؤكدا أن سلامة الطلاب والمواطنين تعتبر أولوية قصوى.
أكد المجلس البلدي أن موجة العنف الأخيرة باتت تهدد استقرار المجتمع، وأن أي تهاون في التعامل مع الحوادث المماثلة قد يضاعف المخاطر على الأطفال والطلاب.
وشدد على ضرورة تضافر جهود السلطات المحلية والوطنية في إسرائيل لمواجهة هذه الظاهرة، وتحقيق الأمن المدرسي والحياة اليومية الآمنة لجميع السكان.
نوه البيان إلى أن الإضراب لن يشمل المؤسسات الحيوية فقط، بل سيترافق مع سلسلة تحركات احتجاجية تهدف لإيصال رسالة واضحة للجهات الأمنية حول ضرورة الحماية الفورية للحياة العامة.
وحث المجلس الأهالي والمعلمين على الالتزام بالإجراءات التنظيمية أثناء التظاهرات، لضمان التعبير عن الغضب بشكل سلمي ومنظم، دون تعريض أحد للخطر.
شدد المجلس البلدي على أن الاستجابة لهذه التحركات الشعبية والمطالب الجماهيرية تمثل خطوة مهمة لدعم حق الطلاب في التعليم الآمن، وحماية شفاعمرو من أي تصعيد محتمل للعنف، مؤكدا أن التعاون بين السلطات والمجتمع المدني هو السبيل الأنجع لاستعادة الطمأنينة العامة في المدينة.