الوكالة الدولية للطاقة الذرية: مخزون إيران من اليورانيوم المخصب يتجاوز المرخص به 27 مرة
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة "فرانس برس" نقلا عن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، ليتجاوز المستوى المرخص به 27 مرة.
وبحسب تقرير غير معد للنشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية اطلعت عليه وكالة "فرانس برس" الاثنين، "تواصل إيران تصعيدها النووي على الرغم من نفيها رغبتها في الحصول على القنبلة الذرية".
وأضاف التقرير: "بلغت المخزونات بتاريخ 10 فبراير 5525.5 كيلوغراما (مقابل 4486.8 كيلوغراما في نهاية أكتوبر)، أي أكثر من 27 ضعفا من المستوى المرخص به بموجب الاتفاق الدولي المبرم عام 2015، والذي ينظم أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية".
هذا وقال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، إن "إيران تواصل تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز احتياجات الاستخدام النووي التجاري" رغم ضغوط الأمم المتحدة لوقف ذلك.
كما صرح مساعد الرئيس الأمريكي، براناي وادي، في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة تأمل في استئناف العمل الدبلوماسي مع إيران بشأن برنامجها النووي خلال الأشهر أو السنوات القادمة.
إقرأ المزيدالمصدر: "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق ايران النووي الطاقة الذرية الملف النووي الإيراني طهران يورانيوم الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض وقف التخصيب وتربط الاتفاق النووي برفع العقوبات وضمان الحقوق
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده لن توافق على أي اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة إذا تضمّن شرط وقف تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية، مشددًا على أن التخصيب حق سيادي لا يمكن التنازل عنه.
وفي تصريحات نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية، قال عراقجي: "لن يكون هناك اتفاق من دون حصولنا على ضمانات، ولا تزال هناك خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة".
وأوضح أن الجانب الأمريكي يرفض الاعتراف بحق إيران في التخصيب، وهو ما يمثل نقطة خلاف مركزية بين الطرفين. وأضاف: "أقول بصراحة، إذا كان هدفهم من التفاوض هو وقف التخصيب في إيران، فلن يكون هناك اتفاق".
وشدد عراقجي على أن إيران لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، قائلاً: "إذا كان هدف الولايات المتحدة منع إيران من التوجه نحو السلاح النووي، فالطريق إلى الاتفاق ممكن لأن لا مكان للسلاح النووي في عقيدتنا الدفاعية".
كما أكد أن بلاده لن تقبل حتى بتخصيب رمزي بنسب منخفضة، مشيرًا إلى أن الهدف من التخصيب هو "توسيع الصناعة النووية" وأن إيران قد جهزت البنى التحتية اللازمة لذلك.
وفي إشارة إلى قدرات بلاده التقنية، قال عراقجي: "لو أرادت إيران صناعة سلاح نووي لكانت قد نفذت ذلك منذ زمن لأنها تمتلك القدرات اللازمة لذلك".
وفيما يخص الشفافية الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، أكد عراقجي استعداد بلاده لاتخاذ خطوات من شأنها طمأنة المجتمع الدولي حول سلمية هذا البرنامج.
وأوضح أن إيران لا تمانع في "توسيع عمليات التفتيش" من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنها ترفض فرض قيود دائمة، مضيفًا: "نقبل بقيود تقنية مؤقتة لا دائمة، ومقابل ذلك يجب رفع العقوبات المفروضة على إيران".
وأكد أن أي اتفاق يجب أن يحفظ حقوق إيران المشروعة، مشددًا على أن عملية تخصيب اليورانيوم ستستمر داخل البلاد ولن تكون خاضعة لأي تفاوض يهدف لإيقافها.