عرض البيت الروسي بالإسكندرية فيلمين تسجيلين وهما: "مراسلون حربيون" وفيلم "القوة" اليوم الإثنين 26 فبراير الجاري، ضمن المهرجان الدولي الثاني زمن الأبطال للأفلام التسجيلية.

وبعد عرض الأفلام دارت جلسة النقاش حول الفيلمين بين الجمهور و ضيوف الشرف وأبرزهم روسلان جوساروف مخرج أفلام تسجيلية بقناة RT وقد تحدث عن تجربة الفيلم وعن الفروق الدقيقة  في التصوير، وجاء ذلك بحضور كلاً من المخرج أحمد صالح ومدير التصوير السينيمائي جوزيــف كرم.

واستضاف البيت الروسي بالإسكندرية النسخة الجديدة للمهرجان هذا العام، وعرض فيه إحدث الافلام التسجيلية، والتي نالت إعجاب الجمهور، حيث تدور أحداث فيلم “مراسلون حربيون” حول عمل الصحفيين الحربيين على الجبهة الأمامية والمخاطر المرتبطة به، أما الشخصيات الرئيسية لفيلم “القوة” هم آلاف المتطوعين الذين اتحدوا لدعم المشاركين في عملية عسكرية خاصة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البيت الروسي بالإسكندرية الأفلام التسجيلية المخرج أحمد صالح مدير التصوير مراسل عملية عسكرية فبراير الجاري الأفلام

إقرأ أيضاً:

“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”

صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن

في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..

مقالات مشابهة

  • القانون الدولي ودروس التاريخ
  • عماد عزي يلتحق بشقيقه محمد في ماخاشكالا الروسي
  • المؤتمر الصحفي الحكومي يستضيف وزيري البيئة والإعلام
  • مصدر سياسي: واشنطن رفضت طلبات السوداني لزيارة البيت الأبيض
  • القضاء الأعلى يستضيف اجتماعًا حول الانتخابات: تطبيق المساءلة والعدالة بدقة وشفافية
  • محمد رياض ضمن برنامج "وصله": أتمنى أن تجوب عروض البيت الفني للمسرح كافة المحافظات
  • "مراسلون بلا حدود" تطالب بحماية صحافي مغربي ومصور أمريكي يشاركان في سفينة "حنظلة" لكسر حصار غزة
  • الرئيس المشاط يعزي الرئيس الروسي في ضحايا تحطم الطائرة المدنية
  • “البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
  • بينما يموت أطفال غزة.. اليمين الأمريكي يستضيف مجرم حرب للحديث عن برجره المفضل