بعد مقتل الحارس الشخصي للرئيس.. موريتانيون يبدون مخاوفهم من نوايا النظام الجزائري
تاريخ النشر: 26th, February 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
لازالت وفاة الحارس الشخصي للرئيس محمد الشيخ واد الغزواني خلال إفتتاح المعبر البري تندوف زويرات بحضور الرئيس الجزائري، تلقي بظلالها على الرأي العام الوطني بموريتانيا خاصة بعد التكتم الشديد من طرف السلطات الجزائرية حول الحادث الغامض.
نشطاء موريتانيين عبروا عن إستيائهم الشديد من الواقعة التي تجاهلها مسؤولي الجزائر في الوقت الذي كانت فيه أرض الجزائر مسرحا لها، دون إصدار إلى حدود اللحظة أي بلاغ يكشف تفاصيل الحادث الذي أدى إلى مقتل الحارس الشخصي لرئيس دولة بوزن موريتانيا.
وعلى الرغم من التعتيم الإعلامي الذي تفرضه السلطات الحزائري حول الحادث، إلا ان اصوات موريتانية طالبت بالتحقيق في واقعة مقتل إبنها والكشف عن الملابسات الكاملة للجريمة.
مصادر موريتانية تقول بأن عائلة الضحية خرجت عن صمتها ودعت السلطات الموريتانية إلى التحقيق في الحادث ورد الإعتبار لإبنها المقتول بدم بارد على ارض دولة مجاورة تتشدق بالأمن وبالقوة.
إلى ذلك، أبدى موريتانيون رفضهم القاطع للمعبر البري ازويرات تندوف بإعتباره طريقا غير آمن وسيكون بوابة لتهريب السلع والبضائع المسرطنة، خصوصا مايتعلق بالتمور الجزائرية التي أكدت خطورتها على المستهلكين مجموعة من الدول والمنظمات الغذائية العالمية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فاجعة في الجزائر.. عشرات القتلى والمصابين غربي البلاد
لقي 13 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب 23 آخرون، السبت، في حادث سير مروع بولاية بني عباس جنوب غربي الجزائر.
وقالت الحماية المدنية الجزائرية، إن الحادث نجم عن انحراف حافلة لنقل المسافرين ببلدية تبلبالة كانت متجهة نحو مدينة بشار، ما أدى إلى مصرع 12 شخصا في مكان الحادث.
وأضافت أن الحصيلة تبقى أولية بالنظر إلى استمرار عمليات الإنقاذ والإسعاف.
من جهته، قال الدرك الجزائري إن الحادث أسفر عن مصرع 13 شخصا وإصابة 35 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
وتتكرر حوادث سير حافلات النقل العام بشكل لافت في الجزائر منذ سنوات.
وخلال صيف العام الماضي، هوت حافلة في وادي الحراش بالعاصمة، ما تسبب في مصرع 18 شخصا وإصابة 24 آخرين في حادثة هزت الرأي العام المحلي.
وعقب ذلك قررت السلطات استيراد 10 آلاف حافلة جديدة بعد انتقادات واسعة للحكومة بسبب عدم توفير بدائل للناقلين وسط تقييد الاستيراد منذ سنوات.
كما تعتزم الحكومة وقف تشغيل أكثر من 84 ألف حافلة قديمة تجاوزت 30 عاما في الخدمة، في إجراء جاء عقب حادثة وادي الحراش بحسب الأناضول.
وتعاني الجزائر أيضا أزمة حادة في إطارات المركبات بأنواعها، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار وندرة العديد من المقاسات.
وخلال السنوات الأخيرة، تبنت الحكومة خلال السنوات الأخيرة سياسة صارمة في استيراد مختلف السلع والبضائع، وأخضعتها لنظام الرخص بهدف تشجيع الاستثمار في صناعة المركبات محليا.
وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مناسبات عدة، أنه لم يأمر بغلق الباب أمام الاستيراد، لكنه حريص على ترشيده بما يلبي حاجات البلاد ويسمح بازدهار الصناعة الوطنية.
ووفق بيانات المندوبية الوطنية للأمن عبر الطرقات، خلفت حوادث السير عام 2024 أكثر من 3700 قتيل وما يفوق 35 ألفا و500 جريح.