"يوم تاريخي".. برلمان المجر يصادق على انضمام السويد إلى الناتو
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أقر البرلمان المجري، اليوم الاثنين، مشروع قانون يسمح للسويد بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ليزيل العقبة الأخيرة أمام الدولة الواقعة في شمال أوروبا للانضمام إلى التحالف العسكري الغربي، مع احتدام الحرب في أوكرانيا.
صوت 188 نائباً في البرلمان المجري لصالح القرار بينما عارضه 6 نواب فقط، وذلك بعد أشهر من معارضة حزب تحالف الديمقراطيين الشبان "فيدس" الحاكم.
وكانت حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان قد قدمت بروتوكولات الموافقة على انضمام السويد إلى حلف الناتو في يوليو 2022، لكن الأمر تعثر في البرلمان بسبب معارضة نواب الحزب الحاكم.
والمجر هي الدولة الأخيرة من بين 31 عضواً في الحلف التي تصادق على عضوية السويد، إذ أن انضمام دولة إلى هذا التحالف العسكري يتطلب موافقة جميع الأعضاء.
وقدّمت السويد في مايو 2022، طلب ترشيحها لعضوية حلف الناتو، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وتزامناً مع فنلندا التي أصبحت العضو الـ31 في الحلف، في أبريل 2023.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تقرير: الجيش الإسرائيلي تجاهل تفعيل مئات شرائح "سيم" إسرائيلية في غزة فجر 7 أكتوبر فضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال.. متظاهرون يطالبون باستقالة الحكومة في المجر شاهد: "أوقفوا إطلاق النار في غزة الآن"، محتج يقاطع خطاب وزير الخارجية السويدي السويد المجر حلف شمال الأطلسي- الناتو تصويتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السويد المجر حلف شمال الأطلسي الناتو تصويت الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين احتجاجات عمال رفح معبر رفح ألمانيا طب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة قطاع غزة فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يحذر الوزراء من أن استمرار القتال في غزة يعرض الأسرى للخطر
غزة – نصح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زمير، الوزراء بعدم إصدار أوامر لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، محذرا من أن مثل هذا القرار قد يعرض حياة الأسرى لخطر كبير.
وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية أن زمير أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع عقد مساء يوم الأحد، خصص لمناقشة الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق مع حركة الفصائل الفلسطينية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.
وأعرب عن قلقه من “تصاعد التعذيب الذي يتعرض له الرهائن”، بحسب ما نقلته وسائل إعلام من بينها القناة 13، القناة 12، وصحيفة “هآرتس”.
وقال زمير، بحسب ما نقل عن مصادر مطلعة على تصريحاته: “هناك إساءة جسيمة للرهائن، ووضعهم خطير”.
ويعتقد أن عدد الرهائن المتبقين في غزة يبلغ خمسين، يرجح أن نحو عشرين منهم لا يزالون على قيد الحياة.
وأضاف زمير: “أنا أؤيد هزيمة حركة الفصائل، لكن كلما عمّقنا العملية في هذه المرحلة، ازداد الخطر على حياة الرهائن”.
وقد قوبلت تصريحاته بانتقادات حادة من وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يعارض بشدة أي اتفاق مع حركة الفصائل وقال: “يمكن القيام بالأمرين معا – هزيمة حماس وإعادة الرهائن. أنت تمهد الطريق لاتخاذ قرار من قبل القيادة السياسية”.
وشدد سموتريتش على أنه “لن يكون هناك خطر أكبر على إسرائيل من الرضوخ للمطالب الداعية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل إطلاق سراح الرهائن”. ودعا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مواصلة “حرب حادّة وسريعة تدمّر العدو في غزة وتزيل التهديد الذي يشكّله على إسرائيل لسنوات طويلة”.
وقد وجه منتقدو الحكومة انتقادات لاذعة للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، معتبرين أنها وصلت إلى طريق مسدود، في ظل تصاعد أعداد القتلى بين الجنود والمدنيين الفلسطينيين، دون تحقيق مكاسب عسكرية ملموسة.
وردا على ما نشر في وسائل الإعلام، قالت “منتدى عائلات الأسرى والمفقودين” إن رئيس الأركان “رفع راية سوداء أمام القيادة السياسية. دماء ومعاناة الرهائن تصرخ من الأرض”.
وأضافت في بيانها: “لا يمكن لأي وزير أن يدّعي أنه لم يكن يعلم بتبعات الاستمرار في قتال عبثي ولا نهائي في غزة. الرهائن في وضع حرج – منهم من يواجه خطرًا داهمًا على حياتهم، ومنهم من قد يفقد إلى الأبد”.
وتابع البيان: “من يرفض الإنصات إلى تحذير رئيس الأركان يضيف الإهانة إلى الجراح”.
وقد انتهى اجتماع الأحد دون اتخاذ قرار، كما فشل اجتماع ثان عقد بعد ظهر امس الإثنين في التوصل إلى موقف واضح بشأن الخطوات المقبلة.
وبحسب ما نقلته القناة 12، فإن الوزراء يواجهون ثلاث خيارات: غزو القطاع بالكامل، أو التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الحرب ويضمن تحرير الأسرى، أو دفع السكان المدنيين إلى جنوب غزة مع مواصلة الهجمات ضد مقاتلي حماس المتبقين في الشمال.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”