في حادثة مؤلمة هزّت الرأي العام التركي وأثارت موجة غضب عارمة، عُثر على رضيع حديث الولادة داخل حاوية قمامة في منطقة شيشلي وسط إسطنبول. الواقعة التي وثقتها كاميرات المراقبة كشفت تفاصيل صادمة، دفعت وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية للتدخل الفوري ومتابعة القضية قانونيًا.
عُثر عليه ملفوفًا داخل كيس بلاستيكي
بدأت القصة عندما لاحظ مواطنون وجود حركة غريبة داخل حاوية قمامة في أحد شوارع شيشلي، ليكتشفوا وجود طفل لا يتجاوز عمره ثلاثة أيام ملفوفًا بقطعة قماش ومُلقى داخل كيس بلاستيكي.
كاميرات المراقبة تفضح الجريمة
فرق الأمن قامت بتحليل تسجيلات الكاميرات في محيط الحاوية، ليتبين أن سيدة جاءت ليلًا إلى المكان برفقة طفل آخر، ووضعت الكيس الذي يحتوي على الرضيع داخل القمامة قبل أن تغادر المكان. الصادم في الأمر أن الطفل ظل داخل الحاوية لمدة 7 ساعات قبل أن يُعثر عليه.
اعترافات الأم تثير الاستياء
اقرأ أيضاالأرصاد التركية تُصدر إنذارًا: أمطار شديدة ورياح قوية تضرب…
الخميس 03 يوليو 2025الأجهزة الأمنية تمكّنت من تحديد هوية السيدة، وتبين أنها أم الرضيع وهي من جنسية أجنبية. وبعد توقيفها، أدلت بإفادات صادمة، حيث بررت فعلتها بأنها “لا تستطيع رعاية الطفل”، ما أثار غضبًا واسعًا في الشارع التركي. وقد أحيلت إلى النيابة العامة التي وجهت لها تهمة “محاولة القتل العمد”، وتم إيداعها السجن بقرار قضائي.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: أخبار تركيا إسطنبول تركيا الآن جريمة أم شيشلي طفل حديث الولادة طفل في القمامة
إقرأ أيضاً:
تركيا تعتقل 21 مشتبها مرتبطين بتحقيق مصفاة إسطنبول للذهب
اعتقلت الشرطة التركية 21 مشتبها بهم على صلة بتحقيق "مصفاة إسطنبول" للذهب، وشركات مرتبطة بها، بتهمة الحصول على دعم من الدول بوسائل احتيالية، وفق ما أوردته وكالة الأناضول.
وذكرت الوكالة أن "الشرطة نفذت مداهمات متزامنة على المشتبه بهم في 12 منطقة بالمدينة، بعد أن أصدر الادعاء العام في إسطنبول مذكرات اعتقال بحق 23 مشتبها به. ولا يزال البحث جاريا عن الاثنين المتبقيين".
ومصفاة إسطنبول للذهب مملوكة لعائلة هالاج. وتشير بيانات الملكية في السجل التجاري الرسمي في تركيا إلى أنها من بين المصافي المعتمدة من رابطة سوق السبائك في لندن.
ونقلت الأناضول عن بيان المدعي العام في إسطنبول قوله إن "مسؤولي مصفاة إسطنبول للذهب، ومنهم المساهم الرئيسي أوزجان هالاج، أسسوا شركات لتلقي دعم حكومي يبلغ ثلاثة بالمئة على صادرات قيمتها 543.6 مليون دولار، ما أدى إلى خسارة الدولة 12.5 مليون دولار".
وأضافت الوكالة أن "التحقيق أظهر أن المصفاة تلقت دعما حكوميا يبلغ ثلاثة بالمئة لبيعها عملات أجنبية للبنك المركزي مقابل الليرة، بموجب برنامج حوافز مصمم لدعم العملة التركية".
وذكرت أن "المشتبه بهم استوردوا الذهب أولا وعالجوه محليا، ثم صدّروه مجددا للحصول على تدفقات من العملات الأجنبية".
ولم يتسن حتى الآن التواصل مع مصفاة إسطنبول للذهب أو هالاج للتعليق. والمشتبه بهم متهمون بانتهاك قانون البنك المركزي وقانون آخر يتعلق بالمالية وثالث معني بحماية قيمة الليرة التركية.