الأنبا دانيال يرسم كهنة جدد في أستراليا
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
ترأس الأنبا دانيال أسقف ورئيس دير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بولاية نيو ساوث ويلز بأستراليا، القداس الإلهي بكنيسة الشهيد العظيم مار مينا والقديسة مارينا بمدينة ملبورن.
شارك بالحضور لفيف من كهنة الكنيسة ، وعقب صلاة الصلح أتم سيامة الشماس كريس غالي ( دياكون بيشوى ) كاهن بأسم القس مايكل ، والشماس شادي نسيم ( دياكون جبرائيل ) كاهن باسم القس جيمس لخدمة مذبح وشعب كنيسة الشهيد مار مينا والقديسة مارينا.
كما قام الأنبا دانيال خلال القداس الإلهي بكنيسة القديس يوحنا والقديسة فيرينا ، بسيامة الشماس جورج ميخائيل باسم القس موسي للخدمة بكنيسة القديسة العذراء مريم ورئيس الملائكة جبرائيل ، بجزر سليمان (Solomon Island) جنوب المحيط الهادي.
ويقضى الكهنة الجدد فترة الأربعين يوم بدير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بولاية نيو ساوث ويلز سيدني أستراليا.
IMG_5037 IMG_5036 IMG_5035 IMG_5034
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا دانيال كاهن دياكون المحيط الهادي
إقرأ أيضاً:
نقل محبة مصر للجميع..البابا تواضروس يصلي قداس عيد مارمرقس في التشكيك
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، قداس عيد القديس مار مرقس الرسول كاروز الديار المصرية، في بازيليك الدير الملكي للبرمونيستر في ستراهوڤ في العاصمة التشيكية براغ، وذلك في إطار جولته الرعوية الحالية بإيبارشية وسط أوروبا، والتي زار خلالها دول بولندا ورومانيا وصربيا قبل أن يصل مساء أمس إلى جمهورية التشيك في رابع محطات الجولة.
جوهر الإيمان المسيحيوتعد زيارة قداسة البابا للتشيك أول زيارة لبطريرك قبطي لهذه الدولة التي تتبع إيبارشية وسط أوروبا حاليًا.
شارك في القداس أصحاب النيافة الأنبا چيوڤاني أسقف الإيبارشية، الأنبا جابرييل أسقف النمسا، الأنبا فام أسقف شرق المنيا، ونيافة الأنبا أكسيوس أسقف المنصورة، إلى جانب الراهب القس عمانوئيل المحرقي مدير مكتب قداسة البابا، والآباء القس مكاريوس الأنبا بيشوي، والقس أنطونيوس عوض من النمسا، وأبناء الكنيسة القبطية في التشيك.
وفي عظة القداس قداسته، أعرب عن سعادته بالاحتفال بعيد مارمرقس في هذه البلاد التي يزورها لأول مرة، مؤكدًا أن تزامن العيد مع فترة الخمسين المقدسة المقدسة يضفي بعدًا روحيًا مضاعفًا، إذ أن القيامة هي جوهر الإيمان المسيحي ومصدر الفرح الحقيقي.
وتحدث قداسة البابا عن القيامة كمناسبة يومية وأسبوعية وشهرية وسنوية، مشيرًا إلى أن الكنيسة تحتفل بها في صلواتها اليومية مع بداية النهار، وكل أحد، وتحتفل بها في اليوم التاسع والعشرين من كل شهر قبطي، وفي عيد القيامة المجيد الذي نسميه "عيد الأعياد".
وعن سيرة القديس مارمرقس، استعرض قداسته رحلته من ليبيا إلى الإسكندرية سيرًا على الأقدام، حاملاً عصاه التي ترمز إلى الرعاية وصليب الإيمان، ومؤمنًا برسالته في نشر البشارة دون أي إمكانيات.
وأكد أن بذرة الإيمان التي زرعها مارمرقس، نمت وأثمرت كنائس وشعوبًا عبر العصور، داعيًا شعب الكنيسة في التشيك أن يسيروا على خطاه بزرع بذور المحبة والإيمان في نفوس أبنائهم.
وأشار قداسته إلى أن نمو الكنيسة في بلاد المهجر لا يكون إلا بالثبات في الحياة الكنسية، والاهتمام بالأجيال الجديدة، وتعليمهم ممارسة أسرار الكنيسة، خصوصًا سري الاعتراف والتناول، والمحافظة على التقاليد القبطية من صلاة وصوم وقراءة الكتاب المقدس والأجبية في البيت.
كما نقل قداسته محبة مصر إلى الحضور، وبارك الجميع فردًا فردًا، مطمئنًا على أحوالهم، ومشجعًا إياهم على المواظبة على الحضور إلى الكنيسة، والارتباط الروحي بها.
يذكر أن الوجود القبطي في جمهورية التشيك يعود إلى نحو عشر سنوات، ويضم قرابة ١٠٠ شخص، من بينهم نحو ١٥ عائلة، وتحرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على رعايتهم من خلال القداسات التي تقام مرتين شهريًا في دير تلميذي عمواس.