"عُمان شل" و"التربية" تحتفيان بالإبداع في حفل جوائز "شل إنكسبلوررز"
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
مسقط- الرؤية
نظّمت عُمان شل بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم حفل تكريم الفائزين ببرنامج "شل إنكسبلوررز" لفئتي الشباب والمبتدئين، إذ جمع الحدث 31 فريقًا طلابيًّا متميزًا من فئتي الشباب والمبتدئين. وقدَّم كل فريق حلولًا مبتكرة لتحديات حقيقية في مجال الاستدامة، كما قدم المشاركون مزيجًا من الحلول والمقترحات التي تواجه البشرية في مجالات مختلفة؛ من خلال تقديم مشاريعهم الابتكارية التي مثلت نِتاجًا لورشٍ تدريبية تفاعلية، وبتوجيه مباشر من المُعلمين الذين خضعوا لتدريب مباشر في إطار ورش العمل التي رافقت البرنامج؛ مما أسهم في تمكين الطلبة من اكتساب مهارات التفكير النقدي للتعامل مع تحديات الغذاء والماء والطاقة.
ومثَّل الطلاب المشاركون مدارسهم في فرق ثنائية، وشاركوا في معرض تفاعلي استعرضوا فيه أفكارهم أمام المُحكِّمين الضيوف، كثمرة لأشهر من العمل الدؤوب، مُسترشدين في توجيه مشاريعهم بمنهجية "NX" من شل، وهي منهجية فريدة تجمع بين التفكير المنهجي، والتخطيط المستقبلي، وإدارة التغيير.
واختُتم حفل البرنامج بإعلان الفرق المجيدة في تقديم حلول مبتكرة في مجالات الماء والغذاء والطاقة، والتي تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة؛ حيث تمَّ تكريم خمسة فرق من فئة المبتدئين وعشرة فرق من فئة الشباب؛ تقديرًا لإبداعاتهم المتميزة وقدرتهم على إحداث تأثير إيجابي وملموس في مجتمعاتهم.
ومنذ انطلاقته في العام 2018م، يُعد برنامج "شل إنكسبلوررز" ثمرة شراكة إستراتيجية راسخة بين عُمان شل ووزارة التربية والتعليم، بهدف تمكين الطلبة من فهم التحديات المُعقدة المتعلقة بالغذاء والماء والطاقة، وتحفيزهم على تقديم حلول مبتكرة توظف التفكير النقدي والإبداعي في توسيع معارفهم.
وبهذه المناسبة، قال الأحنف الزبيدي مدير العلاقات المجتمعية والاستثمار الاجتماعي في عُمان شل: "نستلهم في كل عام من أبنائنا المشاركين روح الإبداع والجُرأة في مواجهة تحديات المستقبل، فبرنامج شل إنكسبلوررز ليس مجرد مُسابقة أو تدريبية، بل منصة انطلاق لصُنَّاع التغيير. ونحن مع وزارة التربية والتعليم نفخر بأن نرعى جيلاً لا يكتفي بتخيُّل عالم أفضل، بل يُسهم فعليًّا في بنائه".
وأكَّد القائمون على تنفيذ البرنامج أنَّه يُمثل امتدادًا حيويًّا للتعلُّم داخل الصف؛ إذ يُجسِّد الربط بين المعرفة النظرية والتفكير الإبداعي الواقعي.
من جانبها، قالت زكية المقيمية رئيسة قسم الابتكار العلمي بوزارة التربية والتعليم: "لا يزوِّد برنامج شل إنكسبلوررز طلبتنا بالمعرفة العلمية فحسب، بل يمنحهم الثقة ليكونوا قادة في التغيير، ونحن فخورون بمواصلة هذه الشراكة مع عُمان شل في دعم برنامج ينسجم مع رؤية الوزارة لتعليم متكامل ومتقدم. ويمثل حفل هذا العام محطة جديدة في مسيرة إلهام جيلٍ عُماني ناشئ، لا يملك فقط أدوات المعرفة، وإنما يمتلك أيضًا العقلية والطريقة اللازمة لمواجهة تحديات الغد".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
طاهر أبو زيد: مشاركة العرب في مونديال الأندية كشفت الفوارق الكبيرة.. وحان وقت التغيير
سلّط طاهر أبو زيد، نجم النادي الأهلي وزير الرياضة الأسبق، الضوء على مستوى الأندية العربية خلال مشاركتها في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، معتبرًا أن خروجها المبكر لم يكن مفاجئًا، بل "أمرًا متوقعًا" في ظل الفوارق الواضحة بين القارات من حيث المستوى الفني والتاريخي.
وفي تصريحات أدلى بها لقناة MBC مصر 2، أوضح أبو زيد أن نظام البطولة الحالي يعكس اختلال التوازن بين القارات، حيث يُشارك 12 ناديًا من أوروبا، مقابل 4 فقط من إفريقيا ومثلها من آسيا، معتبرًا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يوجّه بذلك رسالة ضمنية مفادها: "هذه بضاعتكم رُدّت إليكم"، في إشارة إلى ضعف التمثيل العربي والإفريقي مقارنة بالقارات الكبرى.
وأشار نجم الأهلي السابق إلى أن بطولة دوري أبطال إفريقيا باتت ذات قيمة عالية بالنظر إلى المستوى التنافسي الذي تُقدّمه، لكن حين يُقارَن هذا المستوى بما تواجهه الأندية العربية في كأس العالم، تظهر الفجوة الفنية والبدنية بوضوح، بحسب تعبيره.
وقال أبو زيد إن "الكل اجتهد وبذل جهدًا كبيرًا، سواء الأهلي أو غيره من الفرق العربية، لكن في النهاية كانت هناك فوارق واضحة ظهرت على أرض الواقع، ويجب مواجهتها بواقعية".
وأضاف أن هناك حاجة ملحّة لتطوير المسابقات المحلية في الدول العربية، معتبرًا أن ضعف المنافسة المحلية يؤدي إلى إخفاق قاري وعالمي.
وتابع: "البطولة المحلية تُخرج بطل البلد، ودوري الأبطال يُخرج بطل القارة، لكن هذا لا يكفي لتحقيق نتائج عالمية دون بنية تنافسية حقيقية".
واختتم أبو زيد حديثه بالتأكيد على أن الوقت قد حان لمراجعة شاملة لنظام البطولات المحلية في العالم العربي، مشيرًا إلى أن أغلبها يعاني من "تواضع في الجانب الفني"، وهو ما يُضعف فرص الأندية في التمثيل المشرف على الساحة الدولية.