والي شناص يتابع أنشطة "صيفنا.. ريادة وإبداع" في "جامعة التقنية"
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
زار سعادة الشيخ عبدالله بن سالم الحجري والي شناص، يرافقه عدد من أعضاء اللجنة التنفيذية للمراكز الصيفية 2025، جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص، للاطلاع على البرامج التدريبية والأنشطة المقدمة ضمن فعاليات "صيفنا.. ريادة وإبداع".
وخلال الجولة، تعرف سعادته والوفد المرافق على ما تتضمنه هذه الفعاليات من برامج متنوعة تستهدف تنمية المهارات الرقمية، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لدى الطلبة، وذلك من خلال ورش تخصصية مصممة لتنمية القدرات وتحفيز التفكير الإبداعي.
وشملت الزيارة عددًا من المراكز الصيفية الدينية التابعة لبرنامجي "صيفنا والقرآن" و"صيفنا مميز"، والتي تنفذها إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة شمال الباطنة، حيث اطلع سعادته على آلية سير البرامج، ومضامينها التربوية والقرآنية التي تهدف إلى غرس القيم الأخلاقية وتنمية الوعي الديني لدى المشاركين من مختلف الفئات العمرية.
وفي السياق، زار سعادته الكلية المهنية بشناص، واطلع على البرامج المهنية والتقنية التي تستهدف صقل مهارات الطلبة في مجالات متعددة، وتعزيز فرص التدريب والابتكار التقني، كما شملت الجولة زيارة مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تم الاطلاع على الجهود المبذولة في تقديم البرامج التأهيلية والتربوية، والدور المجتمعي الذي يسهم في دمج هذه الفئة وتمكينها.
وتأتي هذه الزيارات ضمن جهود المتابعة الحثيثة لمختلف برامج "صيفنا.. ريادة وإبداع"، بهدف تعزيز جودة التنفيذ وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية والاجتماعية للمبادرة على مستوى ولايات المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جلسة أساسيات ريادة الأعمال الثقافية تسلط الضوء على بناء اقتصاد إبداعي متجذر في الهوية العُمانية
"العُمانية": أقامت وزارة الثقافة والرياضة والشباب اليوم جلسة حوارية بعنوان "أساسيات ريادة الأعمال الثقافية"، ضمن برنامج حوار المعرفة بهدف إبراز أساسيات ريادة الأعمال الثقافية كمسارٍ محوري بالتنمية المستدامة، وقوة دافعة لبناء اقتصادٍ إبداعي متجذر في البيئة العمانية.
تأتي هذه الفعالية التي نظمها المنتدى الأدبي بمقره بمسقط، تأكيدًا على أهمية تحويل الرصيد الثقافي العُماني الثري والمتنوع إلى مشروعات ريادية ذات أثر اقتصادي واجتماعي، تسهم في تمكين الشباب العُماني وتوفير فرص مهنية جديدة، مع الحفاظ على الأصالة الثقافية المتجذرة في النسيج الاجتماعي. وقد ركّزت على عدد من المحاور الجوهرية، أبرزها: الفرص الاستراتيجية المتاحة في قطاع ريادة الأعمال الثقافية، وتحويل العناصر الثقافية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في الترويج للمنتج الثقافي، واستراتيجيات التمويل الإبداعي للمشروعات الثقافية، والتحديات البنيوية التي تواجه هذا القطاع، خاصة فيما يتعلق بالتسويق، والتمويل، وبناء المهارات الإدارية لدى الشباب العاملين في المجال الثقافي.
تحدث في الجلسة التي أدارها الكاتب محمد بن سيف الرحبي، الدكتور سعيد بن محمد السيابي، الأكاديمي والباحث في قضايا الثقافة والإعلام، حيث قدم قراءات وتحليلات فكرية حول الدور المتنامي لريادة الأعمال الثقافية في بناء اقتصاد قائم على الإبداع والهوية، واستعرض تجارب محلية ودولية ناجحة في هذا المجال الحيوي.
كما ناقشت الجلسة كيفية تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، لبناء بيئة تمكينية تعزز من استدامة هذا القطاع وتمكّنه من المساهمة الفاعلة في الاقتصاد الوطني.
وتم التطرق إلى الحلول لإيجاد الفرص وتمكين الشباب للانضمام إلى دورات تدريبية وحلقات عمل متخصصة في ريادة الأعمال. والعمل على توفير المؤسسات المحلية وتشجيع المستثمرين بالقطاع وإعداد البرامج والدورات التدريبية التي تركز على المهارات الأساسية والبرامج والمبادرات الحكومية التي تدعم ريادة الأعمال، والبرامج التمويلية التي تساعد في توفير الموارد اللازمة لتطوير المشروعات، وتقديم حوافز للقطاع الخاص وتشجيع الابتكار لدعم المشروعات الثقافية المبتكرة التي تتبنى تقنيات جديدة أو نماذج عمل مبتكرة، مما يسهم في جذب مزيد من الاستثمارات وإنشاء منصات للتواصل بين جميع الأطراف المعنية لتسهيل تبادل المعلومات والتنسيق بين المشروعات وتسليط الضوء على الفوائد الثقافية والاقتصادية في نشر الوعي حول الدور الذي يمكن أن تلعبه الثقافة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مما يزيد من دعم القطاعين العام والخاص.