ترامب يخاطب الصين: يمكنكم الآن شراء النفط من إيران
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
في تصريح جديد عبر منصته على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الصين يمكنها الآن مواصلة شراء النفط من إيران، معربًا عن أمله في أن تستمر بكين أيضًا في شراء كميات كبيرة من النفط الأمريكي.
وكتب ترامب: "كان من دواعي شرفي العظيم أن أجعل هذا الأمر ممكنًا"، في إشارة إلى دوره في تسهيل هذه التفاهمات ضمن تداعيات التهدئة بين طهران وتل أبيب، واتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إيران وإسرائيل.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت يسعى فيه لتعزيز صورته كصانع سلام وصفقات في الشرق الأوسط، فيما يرى مراقبون أن الخطوة تهدف أيضًا إلى تحقيق مكاسب اقتصادية للولايات المتحدة، لا سيما في سوق الطاقة العالمي الذي شهد تقلبات حادة على خلفية النزاع الإيراني الإسرائيلي الأخير.
وتعكس هذه التصريحات تحولا في السياسة الأمريكية تجاه صادرات النفط الإيرانية، بعد سنوات من العقوبات المشددة، ما قد يمهد الطريق أمام تغييرات في توازنات سوق النفط العالمي، ويعزز فرص التفاوض بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الصين النفط إيران إسرائيل
إقرأ أيضاً:
روبيو يحذر الصين من إغلاق إيران مضيق هرمز .. تفاصيل
صراحة نيوز- حث وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الصين، الأحد، على المساعدة في ردع إيران عن إغلاق مضيق هرمز، بعد الضربات الأميركية على المواقع النووية الإيرانية.
وفي مقابلة مع “فوكس نيوز”، قال روبيو: “أدعو الحكومة الصينية في بكين للتواصل مع طهران حول هذا الموضوع، لأن الصين تعتمد بشكل كبير على مضيق هرمز في واردات النفط”.
ويتوقع محللون أن ترد إيران على الهجوم الأميركي بإغلاق المضيق الحيوي الذي يمر عبره 20% من إنتاج النفط العالمي.
وأضاف روبيو: “إذا نفّذوا ذلك، سيكون خطأً كبيرًا وانتحارًا اقتصاديًا لهم، ولدينا عدة خيارات للتعامل مع هذا السيناريو”.
وتابع: “على الدول الأخرى أن تأخذ الأمر بعين الاعتبار، لأن الضرر سيكون أكبر بكثير على اقتصاداتها مقارنة بنا. هذا تصعيد كبير يتطلب ردًا، ليس منا فقط، بل من الجميع”.
بدوره، قال علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، الأحد، إن القواعد الأميركية التي استخدمت لشن الهجمات على المواقع النووية ستُعتبر أهدافًا مشروعة.
وكانت الصين قد انضمت إلى روسيا وعدد من الدول العربية في إدانة الضربات الأميركية، معتبرةً أنها تزيد من توترات الشرق الأوسط.