19 ألف شرطي صهيوني يؤمّنون الانتخابات المحلية وتوقعات بانخفاض المشاركة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
سرايا - أعلنت الشرطة الصهيونية، الاثنين، رفع استعداداتها لتأمين الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها اليوم الثلاثاء، بأكثر من 19 ألفا من عناصرها، وسط توقعات بانخفاض نسبة المشاركة بسبب الحرب على قطاع غزة.
ومن المقرر أن تجري الانتخابات في 241 مجلسا محليا وإقليميا ومجلس مدينة، بعد تأجيلها لمرتين منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأدلى جنود جيش الاحتلال الصهيوني بأصواتهم بالفعل خلال الأسبوع الماضي في مراكز اقتراع خاصة، أقيمت في معسكرات للجيش في قطاع غزة مع احتدام القتال.
وأعلنت الشرطة في بيان نشرته بحسابها الرسمي على منصة إكس، تكثيف استعداداتها للانتخابات قائلة إن "قوات كبيرة تتجاوز 19 ألف شرطي ستعمل في مراكز الاقتراع بجميع أنحاء البلاد، للسماح لجميع أصحاب الحق في التصويت بالوصول بأمان وممارسة حقهم في التصويت".
ويملك أكثر من 7 ملايين صهيوني حق التصويت، على مستقبل مدينتهم للسنوات الخمس المقبلة، في انتخابات السلطة المحلية، اليوم. في حين تأجل التصويت إلى 19 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في 11 بلدية أُخلي سكانها في الجنوب والشمال بسبب الحرب.
وحسب موقع ذا ماركر العبري، أنه وحسب التقديرات، من المتوقع أن تكون نسبة إقبال الناخبين في انتخابات هذا العام منخفضة، حيث يتركز الاهتمام العام على الحرب في غزة، ونزوح عشرات الآلاف من السكان من منازلهم.
ومن المقرر أن تفتح صناديق الاقتراع عند الساعة 7 صباحا بالتوقيت المحلي، وتغلق عند الساعة 10 مساء، بينما ستُغلق مبكرا وإخطار السكان بذلك في البلدات الصغيرة التي يصل عدد سكانها إلى 350 ناخبا، حسب المصدر ذاته.
ووفق موقع والا العبري، يتنافس هذا العام 24 ألفا و910 مرشحين في الانتخابات المحلية ضمن نحو 3705 قوائم، كما يتنافس على منصب رؤساء البلديات والمجالس المحلية 801 مرشح، بينهم 83 امرأة.
وكان الموعد الأصلي للانتخابات المحلية في "إسرائيل" هو 30 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحُدّد موعد آخر في 30 يناير/كانون الثاني 2024، إلا أنه تأجل مجددا، قبل تحديد 27 فبراير/شباط الجاري موعدا نهائيا.
انتخابات مبكرة
وقال زعيم المعارضة يائير لابيد، الذي قضى فترة قصيرة رئيسا للوزراء قبل عودة بنيامين نتنياهو إلى السلطة في أواخر 2022، إن "تصويت يوم الثلاثاء يظهر أنه لا توجد مشكلة في إجراء الانتخابات حتى أثناء الحرب".
ودعا لابيد في منشور على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إلى إجراء انتخابات برلمانية في أقرب وقت ممكن من أجل انتخاب حكومة جديدة.
وخلال الأسابيع الماضية خرج آلاف المتظاهرين في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى، والدعوة لإسقاط الحكومة وتنظيم انتخابات مبكرة، في حين ردّت قوات الشرطة باستخدام العنف لتفريق المتظاهرين.
ويحق لمعظم الفلسطينيين في القدس الشرقية، التي احتلتها "إسرائيل" في 1967، التصويت في الانتخابات البلدية، ولكن لا يحق لهم التصويت في الانتخابات التشريعية.
ويشكّل السكان الفلسطينيون حوالي 40% من سكان المدينة، لكن غالبتهم قاطعوا الانتخابات البلدية مرارا وتكرارا.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدّى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
إقرأ أيضاً : بايدن: "إسرائيل" تخاطر بفقد دعم الدولإقرأ أيضاً : عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة يتواصل لليوم 144إقرأ أيضاً : بايدن يتوقع التوصل لاتفاق لوقف النار في غزة بحلول الإثنين
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
توقعات بانخفاض أسعار القهوة بالأسواق
صرّح حازم المنوفي، رئيس جمعية "عين" لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن التراجع الملحوظ في أسعار قهوة الروبوستا في بورصة لندن يُعد مؤشرًا إيجابيًا قد يسهم في خفض أسعار القهوة محليًا خلال الفترة المقبلة، خاصة مع استمرار تراجع الأسعار عالميًا للأسبوع السابع على التوالي.
وأوضح المنوفي أن العقود الأكثر نشاطًا لقهوة الروبوستا هبطت بنسبة 4.2% لتسجل 4,133 دولارًا للطن، وهو أدنى مستوى منذ أغسطس الماضي، مدفوعة بزيادة المعروض من كبار المنتجين مثل فيتنام وأوغندا، إلى جانب استمرار موسم الحصاد في البرازيل وإندونيسيا.
وأضاف أن هذه التطورات تأتي في ظل تقارير دولية، من بينها تقرير لشركة Hedgepoint Global Markets، تشير إلى تراجع المخاوف بشأن الإمدادات وتحسن الإنتاج، ما يُرجح استمرار الاتجاه الهبوطي لأسعار الروبوستا على المدى المتوسط.
كما أشار إلى أن أسعار قهوة الأرابيكا في بورصة نيويورك تراجعت أيضًا بنسبة 3.2%، وسط توقعات بانخفاض درجات الحرارة في بعض مناطق البرازيل، دون مؤشرات على حدوث صقيع حاد، مما قد يحافظ على استقرار الإنتاج.
وأكد المنوفي أن هذا التراجع العالمي يمثل فرصة لمستوردي وتجار القهوة في مصر لإعادة تسعير المنتجات بما يتماشى مع الأسواق العالمية، مطالبًا الجهات المعنية بمتابعة حركة الأسعار لضمان انتقال الأثر الإيجابي للمستهلك النهائي، بما يحقق التوازن بين مصلحة التاجر وحماية المستهلك.