بالفيديو.. وصول 40 مهاجرا مغربيا غير شرعي إلى شواطئ سبتة الإسبانية
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" مقطع فيديو، لوصول عددًا من المهاجرين المغاربة غير الشرعيين إلى شواطئ مدينة سبتة الإسبانية، حيث سبح 40 مهاجراً غير نظامي من بينهم 20 قاصراً من المغرب إلى مدينة سبتة الإسبانية برحلة خطرة واجهوا خلالها الأمواج العاتية والصخور البحرية.
وعلى الرغم من صعوبة الرحلة، بدأ المهاجرون في الوصول إلى شاطئ سبتة منذ أول أمس الأحد وصباح أمس الاثنين، استقبل المنقذون الإسبان المهاجرين وساعدوا البعض منهم على إكمال الأمتار الأخيرة بعد رحلة السباحة الشاقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهاجرين المغاربة المغرب المهاجرون السباحة
إقرأ أيضاً:
زيادة بنسبة 12% في عدد العاملات المغربيات في حقول الفراولة الإسبانية
أعلن يونس السكوري، وزير الإدماج والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، عن ارتفاع ملحوظ في عدد العاملات المغربيات في حقول الفراولة في الأقاليم الإسبانية، حيث بلغ عددهن 15 ألفًا و783 عاملة حتى أبريل 2025، مقارنة بـ14 ألفًا و34 عاملة في نفس الفترة من العام الماضي 2024.
ويعكس هذا الارتفاع نموًا بنسبة 12%، ما يبرز أهمية التعاون بين المغرب وإسبانيا في هذا القطاع الزراعي الحيوي.
وأشار السكوري، في تصريحات أدلى بها خلال الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، إلى أن العمل في حقول الفراولة الإسبانية يتم في إطار اتفاقية عمل بين البلدين، تضمن للعاملات حقوقهن كاملة، مثل أي عامل إسباني، بما في ذلك حقوق التأمين الاجتماعي وظروف العمل اللائقة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى حماية العاملات وضمان عدم استغلالهن، كما تشدد على الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في العمل.
وأوضح السكوري أن هذا التعاون يأتي في وقت يشهد فيه قطاع الفراولة الإسباني حاجة متزايدة للعمالة الموسمية، حيث يُعتبر المغرب أحد المصدرين الرئيسيين للعمالة الزراعية في إسبانيا. ويعكس هذا التعاون أيضًا التزام الحكومة المغربية بتوفير فرص عمل لائقة للشباب والنساء في مختلف القطاعات، خاصة في الفلاحة.
من جهتها، تشيد الجمعيات الحقوقية المغربية بدور الاتفاقية في تحسين ظروف العمل في الخارج، مع التأكيد على أهمية مواصلة مراقبة تطبيق هذه الحقوق لضمان عدم حدوث أي تجاوزات. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية المغرب لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية، وخاصة في مجالات الزراعة، مما يسهم في رفع مستوى الدخل وتحسين أوضاع العاملين.
يذكر أن العاملات المغربيات يشكلن نسبة كبيرة من اليد العاملة في العديد من القطاعات الزراعية الإسبانية، حيث يقدر عددهن في بعض المناطق بـ 30% من إجمالي العاملين في هذا القطاع.