برج إسلام وصليب التركمان: جنة المتوسط المخفية على شواطئ اللاذقية
تاريخ النشر: 23rd, June 2025 GMT
اللاذقية-سانا
برج إسلام وصليب التركمان درتان تتلألآن على شواطئ المتوسط شمال مدينة اللاذقية حيث تتجاور قريتا برج إسلام وصليب التركمان لتشكلا وجهة سياحية متميزة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط حيث المياه اللازوردية والكهوف الكلسية التي نحتها الزمن والبحر لتبدو لوحات فنية طبيعية، ما دفع الزوار لتسميتهما “مالديف سوريا”.
برج إسلام الواقعة على بعد 20 كم من مدينة اللاذقية تمتاز بطبيعتها الساحلية المتدرجة، وتاريخها العريق الذي يعود للعصور الوسطى، وتحتضن برجاً أثرياً تم ترميمه ليتيح للزوار فرصة مشاهدة إطلالات بانورامية خلابة، كما تضم القرية شاطئاً رملياً، وميناءً للصيادين، ومغاور طبيعية خلّابة، وسوقاً تقليدياً يعكس الحياة الساحلية.
أما قرية صليب التركمان التي تقع على ارتفاع 90 متراً عن سطح البحر، فتأسر الزوار بتنوعها الجيولوجي الفريد، ومن أبرز معالمها الطبيعية “جورة أوفلاز” المعروفة بمياهها الكريستالية، وهي واحدة من أجمل الكهوف البحرية المكشوفة في سوريا، بالإضافة إلى شاطئها الذهبي الذي يجعلها وجهة مفضلة لعشّاق السباحة والاستجمام.
جمال الطبيعة وتاريخ المكان، وتنوع المعالم السياحية والثقافية، جميعها تجعل من برج إسلام وصليب التركمان محط أنظار الزائرين من داخل البلاد وخارجها لاكتشاف سحر المتوسط السوري.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
برلمان البحر المتوسط يثمن جهود مصر لإنهاء الحرب وإدخال المساعدات لغزة
رحب برلمان الاتحاد من أجل المتوسط برئاسة النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، بالإعلان في مدينة شرم الشيخ المصرية أرض السلام عن التوصل إلى اتفاق تاريخي يشكل نهاية للحرب في قطاع غزة وبداية المرحلة جديدة للسلام والامن والتعاون المستدام في الشرق الأوسط.
وأشاد بما تضمنه الاتفاق من وقف شامل وفورى لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وإدخال المساعدات العاجلة للمدنيين، وتبادل الأسرى، بما يضع أسما جديدة لترسيخ السلم، وإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة على مدار أكثر من عامين من النزاع.
وسجل برلمان الاتحاد من أجل المتوسط عميق الشكر والتقدير لجمهورية مصر العربية ولدولة قطر والولايات المتحدة، لما بذلوه من جهود استثنائية في تقريب وجهات النظر وتحقيق هذا الاتفاق، ويخص بالشكر الرئيس دونالد ترامب لدوره المباشر والحاسم في التوصل لهذا الاتفاق التاريخي، الذي يمثل خطوة أولى على طريق تنفيذ خطة سلام متكاملة وعودة الأمن والاستقرار إلى كل شعوب المنطقة.
وأشاد البرلمان بالدور المحورى الذى قامت به مصر على مدار عامين من أجل إنهاء الحرب وإدخال المساعدات وتحقيق سلام دائم ويعبر عن تقديره للجهود الفاعلة التي قامت بها مصر خلال استضافتها للمفاوضات الأخيرة والتي أسهمت بشكل مباشر في انجاز هذا التحول الحاسم نحو السلام والاستقرار في المنطقة وتسهيل التوصل الى هذا الاتفاق التاريخي.
ودعا البرلمان الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني الى التنفيذ الكامل للاتفاق بشكل عاجل وكامل وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة عبر منظمات الأمم المتحدة، والإفراج عن جميع الرهائن والأسرى وضمان عدم التهجير أو الضم، والبدء بعملية إعادة الإعمار والعمل الجاد من أجل تطبيق حل الدولتين وفق مقررات الشرعية الدولية.
وأكد البرلمان على موقفه الثابت من أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار والامن والتعايش السلمى فى المنطقة هو من خلال تنفيذ حل الدولتين وتمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية