"مستقبل وطن": انطلاق جلسات المحور الاقتصادي يؤكد قناعة الدولة بأهمية الحوار لتعزيز عملية الإصلاح
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال عبد الله سعيد، أمين مساعد العمل الجماهيري بحزب مستقبل وطن، إن انطلاق جلسات المحور الاقتصادي يؤكد صدق الدولة وقناعتها الراسخة بأنه لا مناص عن الخرج من الأزمة الحالية سوى بالحوار وتوحيد الجهود والالتفاف حول الوطن.
وأوضح سعيد، في تصريحات له، أن الملفات المطروحة على الحوار الاقتصادي تشير إلى وجود تحول استراتيجي كبير باطلاق العنان لآفاق جديدة من الحوار دون قيود، وتعظيم الاستفادة من كافة الخبرات وضخ أفكار ورؤى جديدة في شرايين الدولة.
وأكد سعيد، أن عمق المناقشات والملفات وحجم ومستوى حضور الجلسات يؤكد أننا في انتظار مخرجات قوية ستسهم بشكل كبير في تعزيز عملية الإصلاح الاقتصادي الذي تستهدفه الدولة.
وأشار الأمين المساعد، إلى أن الحوار الوطني يليق بجمهوريتنا الجديدة التي تسعى جاهدة لصنع مستقبل مشرق لأبنائها، ويعظم من الشعار الوطني الذي أطلقه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.
وتابع: "مصر تعيش مرحلة غاية في التفرد من حيث قوة وتماسك البناء الوطني الداخلي، وعمل الجميع على قلب رجل واحد وصوب راية واحدة وهي الوطن ونهضته وريادته".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عبدالله سعيد الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: تسلُّم مصر رئاسة مبادرة OECD فرصة لتعزيز الحوار الإقليمي
تابع "حزب الوعي" باهتمام تسلُّم مصر للرئاسة المشتركة لمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) المعنية بالحوكمة والتنافسية من أجل التنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالشراكة مع كل من إيطاليا وتركيا، للفترة 2026 إلى 2030، خلفًا لتونس.
ويُقدّر الحزب هذا التطور الذي يعكس تراكمًا ملموسًا في التعاون المؤسسي بين مصر والمنظمة منذ انطلاق البرنامج القطري في عام 2021، وما نتج عنه من شراكة فاعلة تركز على إصلاح السياسات العامة وتعزيز القدرة التنافسية في المنطقة، وفق أولويات التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
تشمل الأهداف المتوقعة خلال فترة الرئاسة المصرية المشتركة، دعم بناء منظومات للحوكمة الرشيدة، وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الإدارة العامة، والابتكار، والسياسات الصناعية، والتحول الرقمي، إلى جانب تعميق جهود تمكين المرأة وتعزيز الشمول المالي، لا سيما للفئات الأكثر تأثرًا.
كما يتابع الحزب إعلان استمرار التعاون في مشروعات نوعية مثل: دعم الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، تطوير أدوات السياسات القائمة على البيانات والإحصاء، والتوسع في مبادرات التجارة في القيمة المضافة، وهي جهود من شأنها تعزيز اندماج المنطقة في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية.
ويرى الحزب أن الرئاسة المصرية تمثل فرصة لتعزيز أطر الحوار الإقليمي حول تحديات ما بعد الجائحة، وتغير المناخ، والتحولات التكنولوجية، وإعادة التفكير في نماذج التنمية التقليدية، بما يفتح المجال أمام حلول مبتكرة تراعي البعد الاجتماعي والعدالة الاقتصادية.
وفي هذا السياق، يدعو "حزب الوعي" إلى دمج المجتمع المدني والأحزاب والقطاع الخاص والمؤسسات البحثية في مختلف مراحل تنفيذ المبادرة، لضمان تشاركية واسعة، وتوطين السياسات في السياقات الوطنية بما يعزّز فعاليتها واستدامتها.
وفيما يتعلق بالأحزاب تحديداََ، نرى أن عدد من الأحزاب المصرية غير قليل يضم من الكوادر والكفاءات والخبرات والبناء المؤسسي من يمكن التعاون معهم في تنفيذ الأليات السابقة وفي ذات الإطار يعرب "حزب الوعي" عن كامل استعداده للتعاون والمشاركة.