متابعات- تاق برس- قالت مصادر إن قوات الدعم السريع، هاجمت منطقتي “أم بوشة الصديق وأم بوشة عبد الباقي” ريفي طابت الشيخ عبد المحمود، بمحلية الحصاحيصا في ولاية الجزيرة اليوم الثلاثاء.

 

وأشارت إلى أنه لم تتوفر إحصائيات عن الإصابات حتى الآن، إلا أن أهالي المناطق اخرجوا النساء وابعدوهن حتى لا يتعرضن للخطر.

 

إلى ذلك قالت لجان المقاومة مدني، في بيان إن ما وصفتها بمليشيا الدعم السريع، قامت كعادتها بارتكاب مجزرة جديدة، بعد هجومها الغادر على قرية “السريحة وقرية أزرق” بريفي المعليق، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء بين المواطنين.

وأشارت إلى أن المليشيا قامت بسرقة ونهب وترويع سكان القريتين وما زالوا تحت الحصار المفروض عليهم.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تستهدف بورتسودان... والعدل الدولية ترفض دعوى السودان ضد الإمارات

قوات الدعم السريع تستهدف مستودعات الوقود في مطار مدينة بورتسودان بالطائرات المسيرة ما يفاقم الوضع الإنساني في المدينة أكثر، وفي تطور قانوني، رفضت محكمة العدل الدولية دعوى رفعتها الحكومة السودانية ضد الإمارات بتهمة التواطؤ في ارتكاب إبادة جماعية. اعلان

تتواصل الهجمات التي تشنها قوات الدعم السريع على مدينة بورتسودان شمال شرق السودان، العاصمة المؤقتة للحكومة السودانية، لليوم الثاني على التوالي.

وقصفت طائرات مُسيّرة، الاثنين، مستودعات الوقود شرقي المدينة، وذلك بعد استهدافها مطار بورتسودان ومنشآت استراتيجية أخرى في اليوم السابق.

وبحسب شهود عيان، وقع انفجار هائل في مستودعات الوقود جنوبي المدينة، والتي تحتوي على الاحتياطي الاستراتيجي لوزارة الطاقة والنفط، الأمر الذي يفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي المتدهور أصلاً، خاصة بعد تعرض مصفاة الخرطوم للحريق سابقاً إثر الاشتباكات المسلحة.

وكان نزاع السيطرة على الخرطوم قد دفع الحكومة السودانية إلى الانتقال إلى بورتسودان في الأيام الأولى للحرب، حيث كانت تُعد حتى الآونة الأخيرة واحدة من المناطق القليلة التي نجت من الاشتباكات، وشهدت توافد مئات الآلاف من النازحين إليها، فضلاً عن انتقال موظفي الأمم المتحدة إليها.

اتهامات رسمية بارتكاب جرائم حرب

من جهة أخرى، أفادت صحيفة "غارديان" البريطانية بأن شرطة "سكوتلاند يارد" تلقت ملفاً يتكون من 142 صفحة يوثق أدلة على ارتكاب قوات الدعم السريع جرائم حرب في السودان، وتجري حالياً مراجعته تمهيداً لتحويله إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وأكد محامون قدموا الملف أن الوثائق تحوي إثباتات تشير إلى المسؤولية المباشرة لقيادة قوات الدعم السريع عن انتهاكات متكررة، مشيرين إلى أن القادة كانوا إما على علم بهذه الفظائع أو كان يجب أن يكونوا كذلك، بناءً على مبدأ "المسؤولية القيادية".

وتأتي هذه التطورات بعد تصريحات سابقة من الخارجية الأمريكية، التي وصفت العام الماضي أعمال قوات الدعم السريع بأنها إبادة جماعية، وفرضت عقوبات على قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ"حميدتي".

Relatedالسودان: نزوح الآلاف من مخيم زمزم بعد هجوم لقوات الدعم السريع خلف مئات القتلى السودان مأساة لا تنتهي: آلاف النازحين يصلون شمال دارفور هربًا من قوات حميدتي عامان من الحرب في السودان... تقلبات كثيرة والثابت الوحيد هو تصاعد الأزمة الإنسانيةالعدل الدولية ترفض الدعوى السودانية ضد الإمارات

وفي سياق آخر، رفضت محكمة العدل الدولية، الاثنين، الدعوى التي رفعتها الحكومة السودانية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتهمها فيها بالمشاركة في ارتكاب جرائم إبادة جماعية عبر دعمها لقوات الدعم السريع في النزاع السوداني.

وبررت المحكمة رفضها بالقول إنها تفتقر إلى الاختصاص القضائي في النظر بالقضية، خاصة أن الإمارات سبق أن أعلنت استثناءً يتعلق بالفصل من الاتفاقية الدولية الخاصة بالإبادة الجماعية الذي يخول المحكمة النظر في مثل هذه القضايا.

بدورها، رحبت الإمارات بالقرار، مؤكدة أن الدعوى لا تستند إلى أسس قانونية أو واقعية، وقالت ممثلة الدولة لدى المحكمة، ريم كتيت، إن الادعاءات السودانية "عارية من الصحة"، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • مشاهد لاشتعال النيران بقصف الدعم السريع بورتسودان
  • قوات الدعم السريع تقصف مستودعات الوقود ومطار بورتسودان
  • قوات الدعم السريع تستهدف بورتسودان... والعدل الدولية ترفض دعوى السودان ضد الإمارات
  • مقتل أطباء برصاص قوات الدعم السريع في النهود
  • قوات الدعم السريع تهاجم مطار عسكري في بورتسودان
  • مع احتدام الحرب.. «الدعم السريع» تهاجم بورتسودان للمرة الأولى
  • السودان: قوات الدعم السريع تشن هجوماً بالمسيّرات على مطار بورتسودان
  • "الدعم السريع" ينفذ أول هجوم بالطائرات المسيّرة على بورتسودان
  • بعد سيطرته على النهود.. الدعم السريع يهاجم بورتسودان لأول مرة
  • "الدعم السريع" يشنّ هجوما بالمسيّرات على مطار بورتسودان