المواصلات الطرقية تنهي الأعمال البيتونية لعقدة تل قرطل المرورية بريف حماة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
أنهت المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية في حماة الأعمال البيتونية الرئيسية في تنفيذ عقدة تل قرطل المرورية في ريف حماة، والتي تتضمن تطوير التقاطع في موقع تقاطع تل قرطل من مستوى واحد إلى مستويين.
وبينت وزارة النقل عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك أن الأعمال تضمنت تنفيذ جسر نموذج جوائز بيتونية بطول 44 متراً، وعرض 12 متراً، إضافة إلى إنشاء لوبين وأربعة طرق تخديمية ودوارين مروريين بما مجموعه 3.
وأشارت الوزارة إلى أن الأعمال حالياً في طور تنفيذ المرحلة الثانية مع أعمال الشق والتعبيد للمداخل والمخارج والوصلات الطرقية، ومن المتوقع وضعها في الخدمة خلال الصيف المقبل.
وتؤمن هذه العقدة مبادلة الحركة المرورية بين مسربي الأوتوستراد وتخديم عدد من التجمعات السكانية في المنطقة، إضافة إلى خلق بيئة لمشاريع اقتصادية واستثمارية وتعليمية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إعادة فتح الجناح المخصص للفن الإفريقي بمتحف متروبوليتان في نيويورك
نيويورك "العُمانية": أعاد متحف متروبوليتان في نيويورك فتح الجناح المخصص لمجموعته الفنية الإفريقية التي تضم مئات الأعمال، بعد انتهاء أعمال إعادة تأهيله.
وتأتي إعادة فتح جناح مايكل سي. روكفلر وسط نقاشات حادة تتعلق بتعزيز التنوع الثقافي في المتاحف الغربية وبإعادة الأعمال الفنية إلى بلدانها الأصلية.
واستغرق إنجاز مشروع تجديد الجناح أربع سنوات وبلغت تكلفته 70 مليون دولار.
ونقلًا عن "فرانس برس"، قالت المسؤولة عن الجناح أليسا لاغاما إن متحف متروبوليتان -وهو من الأهم في العالم- يريد أن يُظهر أن "أعمال الفنانين من هذا الجزء من العالم تُضاهي بقيمتها أعمال سواها من الثقافات الفنية الكبرى".
وأفادت لاغاما بأن المتحف يضم "أكثر من 170 ثقافة مختلفة من خلال نحو 500 قطعة فنية إفريقية".
وافتُتح هذا الجناح عام 1982 بعدما تبرع نائب الرئيس الأمريكي السابق نيلسون روكفلر بمجموعته، ويعرض أيضًا أعمالًا فنية من أوقيانوسيا و"الأمريكتين القديمتين"، أي تلك التي تعود إلى ما قبل الاستعمار الأوروبي.
وفي وقتٍ باتت المتاحف الكبرى مضطرة أكثر فأكثر إلى الإفصاح عن مصادر الأعمال المعروضة فيها، أكدت أليسا لاغاما أن مجموعة "متروبوليتان" تشكّلت خصوصًا "بعد استقلال عدد كبير من الدول الجديدة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى"، و"أهميتها ليست تاليًا مماثلة لمجموعة تشكّلت في ظل الاستعمار".
ويأتي ثلث الأعمال الفنية الإفريقية المعروضة من عمليات استحواذ جديدة، ومنها مثلًا تَبرُّع بآلاف الصور الفوتوغرافية من مجموعة آرثر والتر.