حقوقي: مشروع قانون حقوق رعاية المسنين يتوافق مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
علق محمد عبد النعيم رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان علي مشروع قانون حماية حقوق المسنين قائلا إن مشروع قانون حقوق رعاية المسنين يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتم إعداده لكي يمنح المسنين حقوق عديدة وتنفيذا لنص المادة 83 من الدستور الذى ينص على توفير وضمان حقوق المسنين صحيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وضمان الوسائل المناسبة لتوفير حياة كريمة لهم.
فهي مرحلة أشبه بالطفولة يحتاج فيها كبار السن إلى اهتمام ورعاية مميزة، فالعناية بكبار السن وبرهم واجب ديني وأخلاقي وإنساني، فبعد أن يصلوا إلى هذه المرحلة العمرية يحتاجون إلى رعاية مناسبة من ذويهم، خاصة أن الأمراض عادة ما تكون قد تغلبت عليهم، وأصبحوا غير قادرين على رعاية أنفسهم بعد أن يكونوا قد أفنوا أعمارهم من أجل أبنائهم.
واستعرض رئيس المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الانسان أمثلة لأبناء وضعوا والديهم بدور رعاية رغمًا عنهم دون رضاهم، وطالب بتجريم وتشديد العقوبة على هؤلاء الأبناء لما يقومون به من تنكيل وتعنيف في حق الآباء والأمهات، وعدم سلب حقوقهم وهم على قيد الحياه فلابد ان يتطرق القانون لهذه الزاوية.
ولفت عبد النعيم إلى ضرورة إصدار اللائحة التنفيذية حول قانون حماية المسنين وضرورة تفعيل الدور الرقابي، مطالبا بضرورة وجود لجنة من وزارة التضامن الاجتماعي تقوم بمراقبة والتأكد من سرعه تنفيذ القانون على ارض الواقع، بجانب عمليات التوعية والتدريب وبناء القدرات لتحقيق الأثر التشريعي لهذا القانون، الذى يكفل حماية متكاملة وشاملة لكبار السن في مختلف نواحي الحياة الصحية والاجتماعية والمادية والمعيشية بوجه عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المسنين حقوق المسنين حماية حقوق المسنين المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان حياة كريمة الوطنیة لحقوق
إقرأ أيضاً:
غدا.. مسوؤل “أممي” رفيع في السودان
متابعات- تاق برس- من المقرر أن يبدأ خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان رضوان نويصر زيارة رسمية إلى العاصمة المؤقتة بورتسودان غدا الأحد.
وتعد هذه أول زيارة للمسؤول عن حقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل 2023م.
وسيجري الخبير الأممي خلال زيارته التي تستمر حتى نهاية يوليو الجاري، مباحثات مع مسؤولين في بورتسودان، وممثلي وكالات الأمم المتحدة، وشركاء العمل الإنساني، إضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني.
ويقدم الخبير الأممي نويصر تقريره السنوي حول حالة حقوق الإنسان في السودان، خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان في دورته الحادية والستين في مارس المقبل 2026.
وفي السياق عقد مستشار رئيس مجلس السيادة لشؤون المنظمات والعمل الإنساني الفريق الركن الصادق إسماعيل، اجتماعا اليوم، ضم ممثلين لوزارة الخارجية ومفوضية العون الإنساني وبرنامج الغذاء العالمي.
وقالت مفوض مفوضية العون الإنساني سلمى آدم بنية في تصريح صحفي أن الاجتماع تطرق لبعض الملاحظات بشأن إيصال الإغاثة من ضمنها وصول شاحنات دون تصريح الأمر الذي يعد خرقا للاتفاقية فضلاً عن دخول عربات تشادية للأراضي السودانية دون حصولها على ترخيص.
وأوضحت أن حكومة السودان التزمت وفتحت كل المعابر لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. وأضافت أن الإجتماع ركز على ضرورة توصيل الإغاثة لمناطق الحوجة سواء من الدبة للفاشر أو طويلة الفاشر أو أدري الفاشر.
كما شدد الاجتماع على ضرورة إيصال المساعدات لولاية جنوب كردفان في كادقلي والدلنج.
وأكدت مفوض العون الإنساني أن مليشيا الدعم السريع المتمردة ظلت تعترض قوافل الإغاثة وتعوق إنسياب المساعدات لمستحقيها.
من جانبه قال مدير برنامج الغذاء العالمي أن الاجتماع يعد اجتماعاً مثمراً وناجحاً وستنعكس نتائجه الإيجابية على مسار العمل الإنساني في السودان.
مبيناً أن الاجتماع تطرق لعدة قضايا على رأسها الأوضاع الإنسانية الحرجة التي يعيشها سكان الفاشر فضلاً عن الوضع الإنساني في مدينة كادقلي، وبعض المناطق الأخرى التي يعاني فيها المواطنون من نقص الغداء.
مضيفا أن البرنامج يقدم المساعدات للمتأثرين بالرغم من التحديات التي يواجهها في هذا الصدد.