10 نصائح ذهبية تقوي المناعة وتحمي من الإصابة بفيروس كورونا.. اتبعها
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أصبح فيروس كورونا من اكثر الفيروسات أنتشارا مع دخول فصل الشتاء؛ حيث أنه يصيب كل من الكبار والصغار، خاصة أنه شديد العدوى، ولذلك يبحث الجميع عن أفضل طرق تقوية الجهاز المناعي.
طرق فعالة تساعد في تقوية جهاز المناعة والوقاية من فيروس كورونا
وقال الدكتور معتز القيعي أخصائي اللياقة البدنية والتغذية العلاجية في منشور له عبر حسابه الرسمي على إنستجرام، أن هناك العديد من الطرق والسلوكيات الغذائية والحياتية، التي يمكنها أن تقوي الجهاز المناعي، لحماية الجسم من عدوى فيروس كورونا، ومن أهمها :
. تعرف عليها
_ النوم لعدد ساعات مناسبة في الليل على الأقل 6 ساعات؛ لأن النوم مبكرا يحافظ على توازن الهرمونات في الجسم، وبالتالي يساعد في الحفاظ علي مناعته قوية.
- تجنب الإجهاد وأخذ قدر كاف من الراحة، وذلك لأن الإجهاد الشديد يقلل فرص الاستشفاء في الجسم، وخصوصا عند الإصابة بفيروس كورونا، لذلك يجب الحصول على قدر جيد من الراحة، خاصة بعد بذل اي جهد، لتهيئة الجسم لمحاربة أي فيروس.
- الابتعاد عن التدخين والشيشة والمشروبات الكحولية، وذلك لأنها تقلل من قدرة الجهاز التنفسي على استعادة قوته، كما وأنها خطر على الرئتين ومعظم المتحورات تستهدف هما.
- الابتعاد عن الهرمونات سواء في الأطعمة، أو الهرمونات التي تستخدم كأقراص لعدة أغراض، مثل: إنقاص الوزن أو بناء العضلات، فهي من أكثر الأمور التي تقلل المناعة، كما أنها تجعل الجسم دائمًا في حالة هبوط وضغط عال، وبالتالي الجسم يصاب بالإرهاق ومناعته تقل.
- الابتعاد عن الأطعمة المسرطنة، مثل: اللحوم المصنعة التي تزيد من فرصة الإصابة بالأمراض خصوصا السرطان، وبالتالي تقل المناعة مع رحلة العلاج، لذلك يجب الابتعاد عن اللحوم المصنعة قدر المستطاع.
- إنقاص الوزن الزائد، وذلك لأن عند زيادة الوزن يعاني الجسم من نقص فيتامين دال والزنك، كما أن من يزداد وزنه نتيجة العادات الغذائية الخاطئة دائما نجده يعاني من سوء تغذية، وبالتالي يصعب على جسمه محاربة اي فيروسات وتقل مناعته بنسبة كبيرة.
- غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية كل نصف ساعة، خاصة بعد التواجد في تجمعات، وقبل أكل الطعام، وذلك من أجل الحفاظ على نظافة اليدين لتجنب الفيروسات، لأنها دائما تكون هي مصدر العدوى الأسرع.
- ممارسة الرياضة بالمنزل، مثل : الزومبا والايروبكس واليوجا؛ حيث أن ممارسة الرياضة تعمل على زيادة المناعة وتحسين الحالة النفسية والصحية إنقاص الوزن الزائد.
- يجب إدخال الثوم والبصل والزنجبيل والليمون والفلفل الرومي الأحمر وصفار البيض والزبادي والتونة في النظام الغذائي، فكلها أطعمة تعمل على رفع المناعة.
- تجنب التوتر والقلق والاستعانة بالمشروبات المهدئة مثل الينسون والكاموميل، وممارسة تمارين الاسترخاء مثل اليوجا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا الفيروسات جهاز المناعة تقوية جهاز المناعة الشتاء النوم فیروس کورونا الابتعاد عن
إقرأ أيضاً:
نهج جديد للقاحات المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية يظهر نتائج مبكرة واعدة
"رويترز": ذكر تقريران منفصلان نشرا في دورية (ساينس) أن التجارب السريرية الأولى على البشر لاختبار استراتيجية جديدة للحماية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إتش.آي.في) أظهرت نتائج مبكرة واعدة. واختبرت التجارب لقاحات تستهدف الفيروس "بالخلايا الإنتاشية"، وتهدف إلى تنشيط الخلايا البائية في الجهاز المناعي في حالتها غير البالغة، أو الإنتاشية، مما يدفعها إلى أن تصبح خلايا متخصصة تنتج أجساما مضادة قادرة على تحييد المرض على نطاق واسع. ومن خلال توفير مجموعة متنوعة من المضادات المناعية لفيروس نقص المناعة البشرية -عادة تكون أجزاء من بروتين الفيروس- ستعمل لقاحات الخلايا الإنتاشية على تدريب الخلايا البائية على إنتاج أجسام مضادة يمكنها التعرف على مجموعة واسعة من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية المختلفة ومنعها من إصابة الخلايا السليمة. وذكر الباحثون أن الاستهداف بالخلايا الإنتاشية يتطلب جرعة أولية لتحضير الخلايا البائية الصحيحة، ثم جرعات لاحقة لتوجيه نضجها حتى تتمكن من إنتاج أجسام مضادة فعالة للخلايا البائية. وقال روجير ساندرز من المركز الطبي بجامعة أمستردام، وهو محقق رئيسي في إحدى التجارب، في بيان "لقد رأينا استجابة مناعية لدى المشاركين تشير إلى أننا على الطريق الصحيح". وأضاف ساندرز "لقد رأينا أنه بإمكاننا استهداف الخلايا التي نحتاج إلى استهدافها بدقة ذرية. والخطوة التالية هي تحفيز هذه الخلايا بشكل أكبر لإفراز أجسام مضادة تقوم بمهمة التحييد على نطاق واسع". وفي ورقة بحثية منفصلة، تحدث فريق مختلف من الباحثين عن تجربتين مبكرتين استخدمتا جسيمات نانوية مشفرة بالحمض النووي الريبوزي المرسال أنتجتها شركة موديرنا لتحضير الخلايا الإنتاشية البائية بنجاح، رغم أن نسبة صغيرة من المرضى كانت لديهم استجابات جلدية تجاه اللقاحات. وقال واضعو الدراسة إن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، المشابهة لتلك المستخدمة في لقاحات شركة موديرنا المضادة لكوفيد-19، من شأنها أن تسمح بتطوير اللقاح بشكل أسرع. وأجريت إحدى التجربتين في الولايات المتحدة والأخرى في رواندا وجنوب أفريقيا. ويعيش أغلب مرضى فيروس نقص المناعة البشرية في أفريقيا، ولكن لم تجر أي محاولات سابقة لاستهداف الخلايا الإنتاشية هناك. وقال الباحثون إن نهج الحمض النووي الريبوزي المرسال يبدو أنه مفيد مع سكان أمريكا الشمالية وأفريقيا، مما يفتح الباب أمام المزيد من الاختبارات للقاحات التي تستهدف الخلايا الإنتاشية "للسكان الأفارقة الأكثر احتياجا للقاح فيروس نقص المناعة البشرية".