سفيرة أمريكا بالقاهرة: نسعى لمساعدة الطلاب المصريين في الحصول على الفرص التعليمية المناسبة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أعلنت السفارة الأمريكية في القاهرة عن مشاركتها في معرض "إيديوجيت" الرابع عشر، وهو أكبر معرض تعليمي في مصر، والذي سيقام في الفترة من 25 إلى 27 فبراير في القاهرة، و29 فبراير في الإسكندرية.
وأعربت السفارة الأمريكية، في بيان صادر عنها، عن سعادة موظفو ومستشارو "إيديوكيشن يو إس آي" وخريجو برنامج التبادل الأمريكي إلى الاجتماع مع الطلاب المصريين المهتمين بمتابعة فرص التعليم والتبادل في الولايات المتحدة ومصر.
وقالت السفيرة هيرو مصطفى جارج، سفيرة أمريكا في القاهرة، “إن الولايات المتحدة هي الوجهة الأولى للسعي إلى فرص في التعليم العالي لملايين الشباب من جميع أنحاء العالم، نحن فخورون بتنوع مؤسساتنا ذات المستوى العالمي، والتي تضم آلاف البرامج الأكاديمية ومرونة لا مثيل لها، وهناك مكان لجميع الطلاب المصريين المهتمين بالدراسة في الولايات المتحدة بدءا من الجامعات الحكومية الكبيرة إلى كليات العلوم الانسانية الصغيرة، وإلى الكليات المجتمعية والكليات التقنية، لمدة فصل دراسي أو دورة دراسية كاملة".
وأضافت السفيرة: "تلتزم سفارة الولايات المتحدة بمساعدة الطلاب المصريين في العثور على المكان المناسب لهم فيما يتعلق بالفرص التعليمية"، متابعة: "تفضلوا بزيارتنا في جناح السفارة الأمريكية بالقاهرة في إيديوجيت، نود أن نسمع عن تطلعاتكم وكيف يمكننا مساعدتكم في تحقيقها".
وأشار الدكتور علي شمس الدين، رئيس معرض "إيديوجيت"، إلى أن المعرض يأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي في مصر، والتي أعلن عنها وزير التعليم العالي المصري الدكتور أيمن عاشور في مارس الماضي.
وقال الدكتور شمس الدين: “هذا أمر مهم بالنظر إلى النمو الكبير في تنوع الجامعات، وخاصة في مصر، وقد ركز القادة المصريون بشكل كبير على التعليم، مما أدى إلى تقدم كبير في نظام التعليم العالي والجامعات التي تسعى إلى اللحاق بنظيراتها الدولية في مختلف التصنيفات العالمية، ونتوقع مشاركة دولية غير مسبوقة من 20 دولة، على رأسها الولايات المتحدة، وأكثر من 15 ألف زائر”.
وقالت السفارة الأمريكية في القاهرة إن التعليم يعد في قلب العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر، وقد التقت السفيرة الأمريكية بما يقرب من أربعين من قادة الجامعات المصرية على هامش مؤتمر "إيديوجيت" للتأكيد على أن الجامعات الأمريكية لا تزال حريصة على الشراكة مع مؤسسات التعليم العالي المصرية في مبادرات تتراوح بين برامج الدرجات العلمية المزدوجة وتبادل العلماء وأعضاء هيئة التدريس وفرص البحث التعاوني، بالإضافة إلى البرامج التي تركز على الطلاب.
وقد شارك أكثر من 27 ألف مصري في برامج التبادل الحكومية الأمريكية، وتقوم سفارة الولايات المتحدة بتسهيل سفر 450 مصريًا إلى الولايات المتحدة سنويًا في برامج التبادل المهني والأكاديمي.
وفي مصر، قدمت الحكومة الأمريكية أكثر من 1.7 مليار دولار من الدعم للتعليم منذ عام 1978، بما في ذلك المنح الدراسية من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لأكثر من 6 آلاف مصري للدراسة في الجامعات المصرية والأمريكية الرائدة.
ويشارك مكتب اللغة الإنجليزية الإقليمي التابع للسفارة الأمريكية فرص التطوير المهني عالية الجودة لآلاف معلمي اللغة الإنجليزية في جميع أنحاء مصر سنويًا في كل محافظة في مصر، كما يوفر المركز الأمريكي بالقاهرة بالسفارة الأمريكية برامج وفرص تعليمية للمصريين المهتمين بتحسين كفاءتهم في اللغة الإنجليزية أو تطوير المهارات التقنية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره الولايات المتحدة الاسكندرية سفيرة أمريكا سفارة الجامعات التعليم سفير السفارة الامريكية السفارة الأمریکیة الولایات المتحدة الطلاب المصریین التعلیم العالی فی القاهرة فی مصر
إقرأ أيضاً:
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور جعفر حسان في إدارة الدولة ومسار التعليم العالي
#سواليف
القرار أولاً… والمجاملة لا مكان لها: الدكتور #جعفر_حسان في إدارة الدولة ومسار #التعليم_العالي
بقلم: الأستاذ #الدكتور_عزام_عنانزة
في زمن تُدار فيه الدول أحيانًا بالكلمات المعسولة والتوازنات الهشة، يخرج علينا الدكتور جعفر حسان، رئيس الوزراء، بثبات رجل دولة، وبصمت القادة الحقيقيين، ليؤكد للجميع أن الإدارة ليست مجاملة، وأن القرار لا يُؤخذ بدافع شخصي أو ضغوط إعلامية، بل بميزان العدالة والكفاءة وحدهما.
مقالات ذات صلة أسس الترشيح لبرنامج التسريع الأكاديمي للعـام الدراسي 2026/2025 2025/07/25لقد بدأنا نلمس معالم عهد جديد، تُبنى فيه القرارات على التقييم الحقيقي، والشفافية، والجرأة الإدارية. لم يعد هناك مكان للترضية، ولا حسابات خاصة تتدخل في إدارة الملفات المصيرية، وعلى رأسها ملف التعليم العالي الذي طاله ما طاله من الترهل، والجمود، والانفصال عن روح العصر وتحدياته.
اليوم، ومع الثقة التي جددها دولة الرئيس بوزير التعليم العالي، معالي الدكتور عزمي محافظة، ندرك أن المسار قد وُضع على سكة الإصلاح الجاد، وأن مسألة التجديد أو عدم التجديد لرؤساء الجامعات لم تعد مجرد روتين إداري، بل أصبحت قرارًا وطنيًا يخضع لمعايير صارمة تتعلق بالأداء، والمحاسبة، والانتماء الحقيقي للجامعة والمجتمع.
نعم، ما يدور خلف الكواليس يؤكد أن دولة الرئيس يتابع هذا الملف بنفسه، بدقة متناهية، بعيدًا عن عدسات الكاميرا ووهج التصريحات. فـكل مقالة نُشرت، وكل بيان صيغ، وكل ملاحظة أو رأي أكاديمي، تم جمعه ووضعه في ملف خاص على طاولته مباشرة. هذا ليس ترفًا بيروقراطيًا، بل دلالة على إدراك عميق بأن الجامعات هي العقول التي تصنع مصير الأمة، وإن تعطّلت تعطّل معها المستقبل.
الأمر لم يعد يتعلق فقط بإدارة جامعات، بل بـإعادة الاعتبار لدور الجامعة كمؤسسة تفكير، وإبداع، ومساءلة، لا كمجرد بناية مليئة بالشهادات دون أثر. فمعايير التقييم الجديدة، كما بلغنا، تشمل علاقة رؤساء الجامعات بأعضاء هيئة التدريس، وتعاملهم مع مجالس الأمناء، والهيئات الرقابية، وملفات الفساد، وسير الأداء المؤسسي بكل تجلياته.
وإنه لأملٌ كبير أن يواصل دولة الدكتور جعفر حسان هذا النهج الرشيد، الصارم والعادل في آن واحد، لأنه السبيل الحقيقي لاستعادة الجامعات الأردنية لمكانتها الوطنية والإقليمية، ولتحقيق رؤية القيادة الهاشمية في أن تكون الجامعات منابر علم لا عبئًا على الدولة.
إننا بحاجة إلى أن تتحول جامعاتنا إلى بيوت خبرة وطنية تنتج حلولاً لا شعارات، وتُخرج أجيالًا قادرة على البناء لا التكرار، وأن يكون في كل رئاسة جامعة قائد حقيقي، لا موظف إداري؛ مفكر لا متردد؛ وطني لا مداهن.
نعم، القرار بدأ يُصنع الآن في الأردن على يد رجل دولة يعرف متى يصمت، ومتى يقرر. رجل يرى ما وراء الكلمات ويقرأ ما بين السطور، ويصنع من الملفات المكتظة صُلب قرارات حاسمة تحفظ كرامة الدولة، وتصون كفاءة مؤسساتها.
وإذا استمر هذا النهج، فستعود جامعاتنا منارات، وسيعود للمؤسسة الأكاديمية هيبتها، وللوطن عزٌّ جديد تُسطّره نُخَب المعرفة لا مجاملة الكراسي.
وللحديث بقية،
والأردن أولاً.