حصل أكرم عفيف نجم منتخب قطر على ناقة هدية من المشجع القطري هادي العنان الجذنة المري أحد ملاك الهجن في قطر، تقديرا لما قدمه اللاعب في بطولة كأس أمم آسيا، والمساهمة في تحقيق منتخب العنابي للقب للمرة الثانية على التوالي.

وقدم المري الهدية نيابة عن أهل مدينة الوكير، واسمها ناقة "قحيدية" وهي من أفضل سلالات الهجن القطرية والعربية وسط أجواء احتفالية أقيمت خصيصا لهذا الحدث فرحا وسعادة بالانجاز التاريخي.

وتوّج أكرم عفيف مجهوداته في بطولة كأس آسيا بحصوله على جائزتي أفضل لاعب والهداف للنسخة التي احتضنتها قطر وانتهت بتتويج منتخب قطر باللقب الثاني على التوالي، بعد أن سجل 3 أهداف وقاد فريقه للفوز على الأردن 1/3 في المباراة النهائية على استاد لوسيل.

وأبدى أكرم عفيف سعادته بالتكريم الذي حصل عليه من أهل الوكير ومن هادي الجذنة، قائلا "إنها المرة الأولى التي أحصل فيها على ناقة هدية، وقمت بتلبية الدعوة لمشاركة أهل قطر فرحتهم بالانجاز الذي تحقق".

وكان هادي الجذنة قد أهدى ناقة أيضا للاعب محمد كاسولا بعد تسجيله هدف التعادل الثاني لقطر في مرمى إيران في المباراة التي أقيمت بينهما ضمن المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2014 التي أقيمت في البرازيل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اكرم عفيف قطر لاعب قطر منتخب قطر أکرم عفیف

إقرأ أيضاً:

السيدة ميَّان.. التتويج المُستحق

 

مدرين المكتومية

عندما أكتبُ عن صاحبة السمو السيدة ميّان بنت شهاب آل سعيد، فإنني أسعى لتقديم شهادة حق صادقة، واعتراف صريح وشفافق بأن هذه السيدة الموقرة تستحقُ كل التقدير والثناء، وتستحق أن نُسجِّل إنجازاتها بمداد نفيس على جدران التاريخ؛ إذ لم تصل وتحقق هذا الإنجاز إلّا بعد عملٍ دؤوبٍ ومتواصل واجتهادات شخصية ظهر بعض منها للناس، والكثير ظل خلف الكواليس بكل تواضع.

لا أستطيع أن أُخفي إعجابي الشديد ومحبتي الصادقة لصاحبة السمو، رغم أننا لم نلتقِ كثيرًا، لكنني كنتُ أحرصُ دومًا على قراءة الأخبار المتعلقة بها، وما تنشره عبر حسابتها الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، وتظهر فيها أنشطتها الاجتماعية والتخصصية.

والحقيقة أن ما دفعني لكتابة هذا المقال عن صاحبة السمو السيدة ميّان بنت شهاب آل سعيد رئيسة مجلس إدارة الجمعية العُمانية للتصميم، هو حصولها على جائزة المرأة العربية لعام 2025، في مجال التأثير الاجتماعي من مؤسسة لندن العربية بالعاصمة البريطانية لندن، وهو تكريم مُستحق؛ بل لن أُبالغ إذا قلت إن المؤسسة المانحة قد تشرفت بالفعل بمنح هذه الجائزة إلى صاحبة السمو، لما تتمتع به سموها من مكانة اجتماعية مرموقة، تعكس مدى التقدير والاحترام والتواضع في شخصية سموها تجاه الجميع.

هكذا يكون التأثير الإيجابي الصحيح والذي نريد أن نراه في كل المجتمعات، المُؤثِّر الذي يملك همة صادقة وعزيمة متقدة، وليس كما يظن البعض أن المؤثر هو صاحب آلاف المتابعين أو أكثر، فيكفي أن نعلم أن سُموها ظلت لعدة أيام حديث المجتمع في ظل ما تقوم به من أدوار اجتماعية مضيئة، نسعدُ بها ونفرح.

سُموها اليوم باتت تمثل قدوة شابة لفتيات وشابات مجتمعنا؛ بمظهرها الأنيق الذي يعكس السمت العُماني الأصيل، وجوهرها اللؤلؤي؛ لتكون بذلك واحدة من بنات عُمان الكريمات اللائي يُشار إليهن بالبنان تقديرًا وعرفانًا بما يبذُلنه من جهود تصب في خدمة المجتمع.

إن المرأة العُمانية يجب أن تكون استثناءً دائمًا وتحرص على التعليم وحُسن الخلق والتحلي بالقيم العُمانية الأصيلة، من احترام الوالدين وطاعتهما، والسعي بكل جهد لخدمة الوطن وتحقيق الذات في جميع المجالات.

ولا ريب أن ما حققته المرأة العُمانية من إنجازات بشكل عام؛ تُحسب لها، وتؤكد دومًا أنها امرأة ملهمة ولديها القدرة على النجاح في أي موقع ومسؤولية، وأي مجال عمل يُمكنها أن تصل من خلاله لأعلى المراتب، فقط هي تحتاج للثقة والفرصة السانحة لإثبات الذات. ونحن معشر النساء في عُمان، نجحنا في تحقيق الكثير، سواء كُنا طالبات أو نساء عاملات في مواقع العمل المختلفة. نعم حققنا الكثير والكثير من النجاحات، ومثَّلن عُمان أحسن تمثيل في المحافل الإقليمية والدولية، وذلك خير دليل على أن المرأة العُمانية، معطاءة بطبعها، قادرة بفطرتها على أن تكون دائمًا في الصفوف الأولى وفي المواقع التي تتطلب صفات شخصية خاصة من حزم وعزم واقتدار.

هكذا هن نساء عُمان الفضليات، وهكذا تتوالى المُنجزات النسائية في وطننا الحبيب، بفضل ما ننعم به من خير عميم تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.

ومما يبعث على الراحة والطمأنينة في مجتمعنا، أن المرأة العُمانية تظل محل تقدير واهتمام أينما حلت أو ارتحلت، وتحظى ببيئة خصبة لتشجيعها على التقدم والتطور، مؤمنة بقدرتها على صناعة الفارق، ورغبتها في أن تحقق المعادلة المستحيلة. المرأة العُمانية لا تتوانى أبدًا عن العمل بكل جهد من أجل أن تكون دائمًا في المقدمة، وستسلك الدروب الصعبة لتسجل كل إنجاز يُحسب لها ويعود بالنفع على وطنها.

لقد ألهمتني صاحبة السمو السيدة ميّان آل سعيد، بمسيرتها العامرة بالعطاء والبذل، لكي أواصل المسير في عملي الصحفي، كنتُ دائمًا أتطلع لها بعينٍ تملؤها مشاعر الفخر والاعتزاز، لما تُجسِّده من قيم نبيلة وأخلاق سامية، وهي سليلة العز والمجد، والكرم والسمو الإنساني.

ما أجمل أن نرى النماذج المضيئة في مجتمعنا، ما أجل أن نشاهد نساء عُمان وهُن يتبرعن على قمم التميُّز والنجاح، فكُل امرأة وفتاة تُسطِّر إنجازًا شخصيًا، هو إنجاز باسم الوطن في نهاية المطاف، لأنهن بنات هذا الوطن العزيز، الذي أعز النساء وأكرمهن، ووفر لهن كل سبل الدعم والحماية، لكي يكُن خير النساء.

إنني أنتهزُ هذه السانحة؛ لكي أعرب مُجددًا عن عظيم فخري وسعادتي الغامرة بما أحرزته صاحبة السمو السيدة ميّان بنت شهاب بن طارق آل سعيد، من إنجازات شتى، وآخرها حصد جائزة المرأة العربية، من بين نساء وطننا العربي الكبير من عُمان شرقًا إلى المغرب غربًا، فكل التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو على هذا المُنجز الوطني الكبير، وصادق الأمنيات بمزيد من النجاح والتميُّز في المستقبل.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تواصل أعمال ترميم طريق أبين الدولي بدعم من العميد ناصر عبدربه هادي وإشراف فريق مجتمعي
  • بوست ساخر من أكرم حسني لتهنئة ابنه بعيد ميلاده
  • أكرم إمام أوغلو .. قرار تركي عاجل بحق عمدة إسطنبول المعتقل
  • لماذا تم حظر حساب أكرم إمام أوغلو على منصة “إكس” في تركيا
  • حظر حساب أكرم إمام أوغلو على منصة “إكس”
  • الظفيري يحصل على الدبلوم
  • موظف نصراوي يعترض على رفع علم الهلال بعد التتويج.. فيديو
  • قيادات عسكرية ومسؤولين يزورون مكان استشهاد شيخ الشهداء الفريق علي ناصر هادي بحجيف في ذكرى استشهاده العاشرة
  • السيدة ميَّان.. التتويج المُستحق
  • موضى الشمراني تشعل حفل تتويج الأهلي ببطولة آسيا.. فيديو