هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل البشر؟ تعرف على الإجابة
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
قال أحمد محفوظ، الرئيس التنفيذي لشركة VICIS.ai، إنه دائما ما يتم القول إن الذكاء الاصطناعي سوف يحل محل البشر في المستقبل، وبكل تأكيد هذا سؤال منطقي ودائما ما يسأل بين الناس.
وأوضح محفوظ خلال تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن الهدف من الذكاء الاصطناعي ليس في أن يحل محل البشر بل تقديم يد العون والتعاون وتحسين الخدمات والأعمال، فالذكاء الاصطناعي قادر على التطوير والتغير في طريقة العمل.
وأكد على أن الذكاء الاصطناعي لن يستبدل البشر ولكن سوف يحسن من قدرة المؤسسة في أداء عملها، كما أنها سوف تغير من فكر الموظف حيث إنه سوف يكون عليه دور كبير في اثقال مهاراته، لأن الذكاء الاصطناعي سوف يعمل في المستقبل في الأعمال التي نطلق عليها ( donkey work ) وهي الأعمال الشاقة الروتينية المملة، وأنه بدل من أن نستهلك الموارد البشرية في تلك الأعمال نستطيع أن نبرمج ذكاء اصطناعي للقيام بها بدلا من أن نوظف عددا كبيرا من البشر للقيام بتلك الأعمال البسيطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يزاحم العمالة في مصر
انطلق في صباح اليوم الأربعاء، مؤتمر تحليل الطلب في سوق العمل المصري الاربعين الثاني والثالث لعام 2025، وذلك بحضور العديد من الشخصيات وهم مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب المصري، ماجد عز الدين، الشريك التنفيذي لمكتب برايس وترهاوس كوبرز مصر، أكرم القصاص، الكاتب الصحفي، والذي تناول الحديث عن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل المصري.
وفي بداية الحديث اشار ماجد عز الدين، الشريك التنفيذي لمكتب برايس وترهاوس كوبرز مصر، أنه مع اختلاف العقود هناك تطورات في مهنة المحاسبة والبنوك، ففي التسعينات الاستعانة بالأعمال اليدوية، ثم الاستعانه باالاله الحاسبة، ثم استخدام برنامج الاكسيل، ثم ظهور الأعمال من خلال اللاب توب والايفون أو ريموتلي من المنزل، وبرغم من التطور التكنولوجي، إلا أننا مازلنا في احتياج العنصر البشري، وذلك لأنه يعتمد على المشاعر والأحاسيس، وتلك غير متواجدة في برامج الذكاء الاصطناعي، لذا فبرغم أن الذكاء الاصطناعي هيغير من المهن، الا أنها من الممكن أن تظهر مهن أخرى ولكن لن تختفي المهن الاعتيادية.
كما تحدث أكرم القصاص، الكاتب الصحفي، قائلا: أنه بدأ عمله المهني في ١٩٨١، وكان شاهد على بداية الكتابة الصحفية البدائية، بداية من الكتابة على الورق وتجمعيه بحروف رصاص، ثم تطور إلي الجمع التصويري، ومع ظهور الكمبيوتر ثم الابل ماكنتوش والتي تعمل الجريدة كلها لظهور الفيلم الخاص بالجريدة الورقية، لذا كانت كل مرحلة من تلك المراحل كانت الصحافة مهددة بالانتهاء، بداية من ظهور الإذاعة والتلفزيون والإنترنت إلا أن الصحافة الورقية لم تنتهي، وبرغم التطور التكنولوجي إلا أن الصحافة تقاوم وتطور من نفسها وتتكيف مع هذا التطور.
ولفت إلي أن الصحافة الرقمية لم تعد هي الصحافة المكتوبة، كما أن دور الصحافة الرقمية ظهرت مع ظهور الأحداث الحالية ونشرها في نفس اللحظة، لذا اخذت في فترة من الفترات لقب العهد الذهبي لها، وكانت تتقدم بسرعة مهولة، كما أن الموبايل أصبح واجهة الإنسان على العالم، كما أن برغم ظهور الصحافة الرقمية إلا أنها أظهرت وظائف شاغره جديدة مثل المحلل السياسي والاقتصادي والدولي ومهنة الجرافيك ديزاينر، وهذا يعني أن التطور لم يمحي وظائف بل يستطيع الإنسان أن يقاوم التطور التكنولوجي ويطور من إمكانياته الذاتية للتكيف مع الواقع التكنولوجي، لذا فإن التطور التكنولوجي يقع مابين الفرص والمخاوف الكبيرة.