أبناء المخيمات في الاردن: لقد أثلج جلالة الملك صدور كل الأردنيين
تاريخ النشر: 27th, February 2024 GMT
أبناء المخيمات: يحدونا الفخر والاعتزاز بقيادتنا الهاشمية
أصدرت لجان المخيمات وؤسسات المجتمع المحلي وأبناء المخيمات في الأردن بيانا، أشادوا فيه بموقف جلالة الملك ومشاركته في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات التي نفذتها طائرات سلاح الجو الملكي، لتقديم وإيصال المساعدات الإغاثية والغذائية إلى الأهل في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : الميثاق الوطني: مشاركة الملك في عمليات الإنزال تأكيداً على استمرار الأردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين
وذكر بيان أبناء المخيمات، "ونحن نتابع المواقف الثابتة لجلالة الملك عبدالله الثاني المفدى نصرة لفلسطين والأهل في قطاع غزة جراء العدوان الاسرائيلي المستمر على القطاع وهي تترجٓم كل لحظة على الأرض".
وتبع بيان المخيمات، "تجلت في العديد من انزالات الدواء والإغاثة لأبناء غزة الذين فقدوا الأمل بعد أن فقدوا كل سبل الحياة حتى كان نشامى سلاح الجو الملكي الأردني وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك يلقون لأهلنا هناك بطائرات عسكرية عبر المظلات مواد غذائية ووجبات طعام جاهزة غطت ساحل غزة من الشمال إلى الجنوب والذي سيستمر حتى توقف الحرب على القطاع".
وأضاف البيان: "لقد أثلج جلالة الملك صدور كل الأردنيين وشرفاء الأمة كما ادخل الفرحة على أبناء غزة الملهوفين في هذا الفعل الشجاع والذي لا يقوم به إلا القادة العظام".
وزاد البيان: "أننا في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين وكجزء أصيل من أبناء الاردن العظيم يحدونا الفخر والاعتزاز بقيادتنا الهاشمية الملهمة باقيين ما حيينا على العهد والوعد أوفياء لمليكنا المفدى نبادله الحب بالحب والوفاء بالوفاء".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المخيمات في الأردن القوات المسلحة الحرب في غزة دولة فلسطين أبناء المخیمات جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
كبدة الخروف.. طبق العيد الشعبي الذي لا يغيب عن موائد الأردنيين
صراحة نيوز ـ مع إشراقة صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، وفي مشهد يتكرر سنويًا، تتعالى رائحة كبدة الخروف الطازجة من البيوت الأردنية، معلنةً عن بداية طقس اجتماعي ومطبخي مميز توارثته الأجيال، ليبقى هذا الطبق حاضراً بقوة على مائدة الإفطار في واحدة من أبرز العادات المرتبطة بهذه المناسبة الدينية.
فور الانتهاء من ذبح الأضحية، يتجه الكثير من الأردنيين إلى إعداد الكبدة، باعتبارها أول ما يُطهى من لحم الأضحية، وذلك لما تحمله من رمزية دينية واجتماعية، إلى جانب مذاقها الخاص الغني بالنكهات والبهارات التي تضفي عليها لمسة فريدة، تختلف من بيت إلى آخر، ومن منطقة إلى أخرى.
ويحرص الكثيرون على إعداد الكبدة بالأسلوب التقليدي، حيث تُقطّع وتُطهى سريعاً بزيت الزيتون أو السمن البلدي، مع إضافة البصل والفلفل الأسود ورشة من الملح، فيما يفضل آخرون إضافات متنوعة مثل الفلفل الحار أو الليمون، وأحيانًا الطماطم، لتقديم طبق غني ومغذٍ يجمع حوله أفراد العائلة في أجواء دافئة.
طقس اجتماعي قبل أن يكون طبقاً
لا يقتصر حضور كبدة الخروف على كونها طبقًا غذائيًا، بل أصبحت جزءًا من طقوس العيد، حيث يجتمع الأبناء مع آبائهم في المطبخ، لتجهيز هذا الطبق سوية، في مشهد يحمل أبعادًا من الألفة والتواصل الأسري، وسط أجواء فرح تعم المكان.
وتقول الحاجة أم خليل، وهي سيدة في الستين من عمرها من عمّان: “منذ كنت طفلة، كانت والدتي توقظنا باكراً في أول أيام العيد على صوت قلي الكبدة.. اليوم أفعل الشيء نفسه مع أحفادي، فهذه اللحظات لا تُقدّر بثمن”.
قيمة غذائية عالية
كبدة الخروف ليست مجرد تقليد، بل تحتوي على قيمة غذائية مرتفعة، فهي مصدر غني بالحديد والفيتامينات، خاصة فيتامين B12، ما يجعلها خيارًا صحيًا عند تناولها بكميات معتدلة، حسب اختصاصيي التغذية، الذين ينصحون بتفادي الإفراط في تناولها خصوصًا لمن يعانون من أمراض الكوليسترول أو القلب.
طقس لا يغيب مهما تغيرت العادات
ورغم الحداثة وتغير أنماط الحياة، يبقى طبق الكبدة حاضرًا بقوة في ذاكرة الأردنيين وموائدهم، يتوارثه الأبناء عن الأجداد، كتقليد محبب يعكس هوية ثقافية ومجتمعية.
وفي وقت تمتلئ فيه وسائل التواصل الاجتماعي بصور أطباق العيد المتنوعة، تبقى كبدة الخروف هي أول صورة تُشارك، وأول نكهة تُتذوق، لتجسد فرحة العيد ببساطتها وعمقها المتجذر في الروح الأردنية.