جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة ناصر اليماحي: خدمات وعظية وإفتائية استعداداً لبدء مناسك الحج منظومة متكاملة من الخدمات لراحة ضيوف الرحمن

تواصل اللجنة المشتركة JC-39، اجتماعاتها لليوم الخامس على التوالي، ضمن جدول أعمال يركز على تطوير البنية التقنية والتشغيلية لمنظومة البحث والإنقاذ عبر الأقمار الاصطناعية، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والممثلين الدوليين.


وافتتحت الجلسات، بنقاش تفصيلي حول تفعيل أجهزة إرسال الإشارات الطارئة (ELT) من نوع DT، وهي الأجهزة المستخدمة في حالات الطوارئ على متن الطائرات. وركزت المداولات على تحديات التفعيل الآلي مقابل اليدوي، وآليات تحسين استجابة النظام لهذه الإشارات، بما يعزز سرعة ودقة تحديد الموقع. وفي جلسة لاحقة، ناقش المشاركون الوثيقة C/S R.025، وهي وثيقة تنظيمية فنية تتعلق ببروتوكولات النظام الفضائي - الأرضي، وتحتوي على تحديثات مهمة تخص معالجة البيانات من إشارات الطوارئ، مما يسهم في رفع كفاءة تنسيق عمليات الإنقاذ على مستوى عالمي. 
كما عقدت فرق العمل المتخصصة عدداً من الجلسات المتوازية، تناولت محاور تشغيلية وتقنية دقيقة، من أبرزها اجتماع فريق العمل التشغيلي (OWG) لمراجعة وثائق العمليات التشغيلية، التي تُعد الأساس المرجعي لإجراءات الاستجابة الميدانية ومعالجة البلاغات الواردة من المنارات. وعقد فريق العمل التقني (TWG) جلسات منفصلة، ناقشت أولاً المنارات غير التابعة لمراكز تنسيق الطوارئ (FGB & SGB non-TWC Beacons)، حيث تم استعراض التحديات المرتبطة بتحديد مواقع الإشارات القادمة من هذه الفئات ومقترحات معالجتها.
كما تطرقت فرق العمل، إلى عمليات اعتماد محطات الاستقبال الأرضية (LUT Commissioning)، وهي خطوة أساسية لضمان جودة الإشارات المستقبلة من الأقمار الاصطناعية ودقتها. وشملت الجلسات أيضاً، مراجعة متقدمة لخطط اعتماد المكونات الفضائية (Space Segment Commissioning)، التي تهدف إلى تعزيز تكامل المنظومة بين المحطات الأرضية والأقمار الاصطناعية الحديثة. وتعكس هذه الجلسات التخصصية مدى التزام الدول والمنظمات الأعضاء في نظام «كوزباس-سارسات»، بتطوير البنية التحتية لمنظومة الإنقاذ العالمية، بما يضمن أعلى مستويات الجاهزية والاستجابة لحالات الطوارئ حول العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإنقاذ الإمارات الأقمار الاصطناعية

إقرأ أيضاً:

كبرى البحيرات الاصطناعية في لبنان تخسر أكثر من 62% من مخزونها خلال عام

سجّلت بحيرة القرعون، كبرى البحيرات الاصطناعية في لبنان، انخفاضا تاريخيا في منسوب المياه، بخسارة تجاوزت 62.5 بالمئة من مخزونها خلال عام واحد، في ظل موجة جفاف تضرب البلاد وتفاقم الاستهلاك العشوائي للمياه.

وقالت مصلحة نهر الليطاني، في بيانها إن "بحيرة القرعون سجلت في الأول من أغسطس/ آب 2025 مستويات متدنية تاريخية في منسوب المياه، مع استمرار الانحباس المطري وتفاقم الاستهلاك العشوائي".

واعتبرت أن هذا التدني "يمثل مؤشرا صارخا على تفاقم التغيرات المناخية وتراجع السياسات المستدامة في إدارة الموارد المائية".

وحذرت المصلحة، من "أزمة غير مسبوقة تهدد الأمنين المائي والبيئي".

وأضافت أن "هذا الانخفاض الخطير في الموارد المائية يشكل تهديدا بيئيا، ويضرب مقومات الزراعة، والطاقة الكهرومائية، والصحة العامة، في واحدة من أكثر السنوات جفافا في تاريخ البحيرة".

ولم يتضمن البيان أرقاما لحجم التراجع، إلا أن مدير المصلحة سامي علوية، قال للأناضول إن المخزون المائي في البحيرة كان يبلغ العام الماضي 152 مليونا و748 ألف متر مكعب، وتراجع هذا العام إلى 57 مليونا و264 ألف متر مكعب، ما يعني خسارة نحو 95.5 مليون متر مكعب، أي ما يعادل أكثر من 62.5 بالمئة خلال عام واحد فقط.



وأوضح علوية، أن "هذا التراجع الحاد في المؤشرات المائية بين عامي 2024 و2025 يعكس أزمة جفاف حقيقية تهدد استدامة بحيرة القرعون كمورد مائي رئيسي، وتُنذر بمضاعفات خطيرة بيئيا وزراعيا وعلى مستوى إنتاج الطاقة الكهرومائية".

وتقع بحيرة القرعون في منطقة البقاع الغربي (وسط)، وأنشئت عام 1959 عند سدّ القرعون على نهر الليطاني، وتبلغ مساحتها نحو 12 كيلومترا مربعا، بسعة تخزين تقارب 220 مليون متر مكعب.

ويُعد سد القرعون الأكبر في البلاد، إذ يُستخدم في ريّ الأراضي الزراعية في شرق وجنوب البلاد، وتوليد الكهرباء من خلال ثلاث محطات، إلى جانب كونه معلما سياحيا مهما.

مقالات مشابهة

  • في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني..المملكة وتركيا توقعان مذكرة تفاهم
  • المملكة وتركيا توقعان مذكرة تفاهم في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني
  • عصمت: تشديد الرقابة على الشبكة وزيادة فرق الطوارئ لضمان استقرار الكهرباء
  • ختام أنشطة وحدات التضامن بالجامعات.. قمة ستارت تناقش التمكين الوظيفى لذوي الإعاقة
  • قمة ستارت تناقش فرص التدريب المتاحة لطلاب الجامعات لدى الشركات
  • علاج طبيعي يعيد نمو الشعر دون أدوية أو زراعة
  • متدربون في «لوكهيد مارتن»: تطوير المهارات في مجال التكنولوجيا والدفاع
  • كبرى البحيرات الاصطناعية في لبنان تخسر أكثر من 62% من مخزونها خلال عام
  • ميانمار تلغي حالة الطوارئ وتشكل لجنة لانتخابات عامة
  • إنقاذ مركبة عالقة في الرمال بالخبر