ناصر اليماحي: خدمات وعظية وإفتائية استعداداً لبدء مناسك الحج
تاريخ النشر: 1st, June 2025 GMT
صالح البحار (مكة المكرمة)
أخبار ذات صلةأعلن مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، أمس، رفع مستوى الخدمات الوعظية والإفتائية، استعداداً لبدء مناسك الحج، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز التوعية الدينية، وتقديم الدعم الشرعي اللازم لحجاج الدولة.
وأوضح الدكتور ناصر اليماحي، رئيس لجنة الوعظ في المكتب، أن لجنة الوعظ حرصت على وضع خطة استباقية لتثقيف وتوعية الحجاج وفق رؤية موحدة ومتكاملة قائمة على التيسير والاعتدال عن طريق عمل ورش تعريفية وتثقيفية للحجاج قبل سفرهم إلى الأراضي المقدسة، كما تم اختيار نخبة متميزة من الوعاظ والواعظات يتجاوز عددهم 40 واعظاً وواعظة لمرافقة حملات الحج الإماراتية، بحيث يرافق كل حملة على الأقل واعظ مؤهل.
وأضاف اليماحي: أعد المكتب خطة وعظيه موحدة للكادر الميداني، تشمل المحاضرات، والجلسات الإفتائية، والندوات التوعوية، التي تقدم بشكل مباشر أو من خلال «البث الموحد» في مشاعر الحج المقدسة؛ بهدف ضمان وصول الرسائل التوعوية للحجاج في الوقت والمكان المناسب.
ومن جانبها، قالت الدكتورة شيخة الكعبي، عضو لجنة الوعظ في مكتب شؤون الحجاج: إن دور الواعظات حيوي وهام في المكتب، حيث يقمن بتثقيف وتوعية النساء وتعليمهم بالطريقة الصحيحة أركان ومناسك الحج وواجباته وسننه ورخصه، بحيث يؤدين فريضة الحج بكل يسر وسهولة، كما يتم حثهم على التحلي بالأخلاق الحميدة، مثل: الصبر والتعاون والإيثار والرحمة حتى يؤدين هذه الفريضة العظيمة بطريقة جميلة وصحيحيه لينالوا الثواب والأجر من عند الله.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مكتب شؤون الحجاج مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات ناصر اليماحي الإمارات الحج مكة المكرمة
إقرأ أيضاً:
مليون شاب في الفاتيكان لسماع عظة البابا ليون الرابع عشر
من المتوقع أن يتجمع ما يصل إلى مليون شاب كاثوليكي اليوم، السبت، لحضور وقفة احتجاجية ليلية يقودها البابا ليون الرابع عشر، تتويجًا لأسبوع الحج الذي يمثل حدثًا رئيسيًا في السنة المقدسة لليوبيل.
نجحت مبادرة "يوبيل الشباب"، التي أطلقها الفاتيكان لدعوة الكاثوليك الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً إلى قلب الكنيسة العالمية، في جذب آلاف الحجاج من مختلف أنحاء العالم إلى روما.
يأتي تجمع هذا العام بعد أقل من ثلاثة أشهر من تولي ليو، البالغ من العمر 69 عامًا، كأول بابا أمريكي، منصب البابوية.
وقد اكتظت شوارع العاصمة الإيطالية بالحجاج، رافعين الأعلام ومرددين الترانيم الدينية، طوال الأسبوع، في انتظار خطابه الأخير للشباب.
وقالت أليس بيري، طالبة من باريس تبلغ من العمر ٢١ عامًا: "أشعر بالفضول، فنحن لا نعرفه جيدًا بعد. ماذا سيقول لنا؟ ما هي رسالته للشباب؟".