بايدن يطلب من مدير مخابراته وليام بيرنز الانضمام لإدارته
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه طلب من مدير وكالة الاستخبارات "سي آي إيه" (CIA) وليام بيرنز أن يصبح عضوا في إدارته.
وأثنى بايدن في بيان على بيرنز، مشيرا إلى أن الوكالة تُقدم تحت قيادته نهجا واضحا لمعالجة أهم تحديات الأمن القومي، في إشارة إلى نهج بيرنز في التعامل مع الحرب الروسية على أوكرانيا، والتنافس الأميركي مع الصين.
وأشار الرئيس إلى أن بيرنز يقود "سي آي إيه" باحترام ويمثل أفضل ما في أميركا "وأنا أتطلع إلى مواصلة العمل معه" السنوات المقبلة.
وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن هذه الترقية تعد رمزية إلى حد كبير، لأنها لن تمنح مدير الاستخبارات المركزية أي صلاحيات جديدة لكنها تؤكد تأثيره القوي على إدارة بايدن.
من جانبها، قالت بوني جلاسر، مديرة برنامج المحيطين الهندي والهادي في صندوق مارشال الألماني بالولايات المتحدة، إن هذا التعيين يعكس ثقة بايدن في بيرنز وفي خبرته العملية.
وأضافت أن بيرنز، الذي أصبح أول دبلوماسي متمرس يرأس المخابرات الأميركية عام 2021، قدم مساهمة مهمة في صنع القرار المتعلق بالأمن القومي، لا سيما بخصوص روسيا والصين.
وبيرنز ليس أول مدير للمخابرات الأميركية يختاره الرئيس لمعاونته، إذ ضم الرئيس السابق بيل كلينتون مديريْ المخابرات خلال فترة حكمه جون دويتش وجورج تينت لإدارته، كما فعلها سلفه رونالد ريغان مع وليام كيسي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يطلب من سكان طهران الابتعاد عن مصانع الأسلحة والقواعد العسكرية
طلب الجيش الإسرائيلي من سكان طهران الابتعاد عن مصانع الأسلحة والقواعد العسكرية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أن سلاح الجو نفذ أكثر من 100 ضربة جوية على أهداف داخل العاصمة الإيرانية طهران خلال الساعتين الماضيتين، ضمن ما وصفه بـ"تصعيد غير مسبوق" في الحملة العسكرية ضد البنية التحتية العسكرية الإيرانية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم: "نفذنا هجمات دقيقة استهدفت طرق الوصول إلى موقع فوردو لتخصيب اليورانيوم، في إطار جهودنا لتقليص قدرات إيران النووية". وأضاف أن القصف طال أيضًا قاعدة "رعد 5" وسط إيران، إضافة إلى منصتين لإطلاق الصواريخ وقاذفتي صواريخ.
وأكد المتحدث أن الضربات الجوية تركزت بشكل كبير على مقرات الحرس الثوري الإيراني في طهران ومحيطها، مشيرًا إلى أن "الهجمات تأتي في إطار سياسة تعميق الضغط على النظام الإيراني ومراكزه السيادية".