رحيل موجع لبلوجر تركية شهيرة بعد معاناتها من فقدان الشهية العصبي
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
توفيت البلوجر التركية الشهيرة نهال كندان عن عمر يناهز 30 عامًا، إثر مضاعفات مرض فقدان الشهية العصبي، الذي أدى إلى خسارة وزنها الكثير من الوزن حوالى 23 كيلوجرامًا فقط، بحسب ما ذكرته قناة CNN Türk وموقع Hindustan Times.
وذكرت التقارير أن نهال كانت قد فقدت نحو 37 كيلوجرام خلال العامين الماضيين، وبعد تدهور حالتها الصحية أثناء تلقي العلاج بالمستشفى، توقف قلبها ولم يتمكن الأطباء من إنعاشها.
كانت مصممة الأزياء التركية بينار كريم أوجلو هى أول من أعلن عن تدهور حالتها عبر حسابها على إنستجرام قائلة: اتصلت وسألتها كيف حالها؟ للأسف، توقف قلب نهال مرة أخرى، يتم إجراء الإنعاش القلبي الرئوي حاليًا"،
ثم أكدت البلوجر سيلا دوجو خبر وفاتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
بحسب ما نشره موقع WEBMD، مصطلح فقدان الشهية العصبي، عند سماع المصطلح دائما ما يتبادر إلى الأذهان أن من يعانون منه لا يشعرون بالجوع ولكن هذا المفهوم عير صحيح أنهم يشعرون بالجوع ولكن يمتعنعون عن تناول الطعام عمدا، وهو أحد اضطرابات الأكل النفسية الخطيرة، ويتميز بخوف مفرط من زيادة الوزن، وصورة مشوهة عن الجسد، حتى لدى الأشخاص شديدي النحافة.
أبرز أعراض فقدان الشهية العصبيفقدان وزن ملحوظ وسريع.اتباع نظام غذائي صارم رغم النحافة الشديدة.هوس بعدّ السعرات ومكونات الطعام.خوف دائم من زيادة الوزن.صورة ذاتية مشوهة للجسم.اضطرابات في الدورة الشهرية أو انقطاعها.استخدام الملينات أو مدرات البول أو أدوية التخسيس.الاكتئاب، الانعزال، الشعور بعدم القيمة.ارتداء ملابس واسعة لإخفاء النحافة.أعراض جسدية: تساقط الشعر، جفاف البشرة، هشاشة الأظافر، فقر دم، تسوس الأسنان، وبر ناعم على الجسم، ضعف في تحمل البرد. ما أسباب فقدان الشهية العصبي؟وُلدت البلوجير التركية نهال كندان في 15 يونيو 1995 بمدينة مرسين التركية، وحصلت على الشهرة عام 2014 وذلك بعد مشاركتها في برنامج تلفزيون الواقع Bu Tarz Benim، ثم أطلقت مركز للتجميل يحمل اسمها، ونجحت في بناء قاعدة جماهيرية واسعة كمؤثرة في مجالات الموضة والجمال ونمط الحياة، ووصل عدد متابعيها إلى قرابة 900 ألف شخص على إنستجرام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البلوجر فقدان الشهية العصبي حظک الیوم الأربعاء 25 یونیو 2025 فقدان الشهیة العصبی
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية: التصلب المتعدد يتجاوز التأثير العصبي لجوانب نفسية واجتماعية وإدراكية
كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة السلطان قابوس أن مرض التصلب المتعدد لا يقتصر تأثيره على الجهاز العصبي فقط، بل يمتد ليشمل الجوانب النفسية والاجتماعية والإدراكية للمريض، مما يستدعي تدخلًا شاملًا متعدد التخصصات لتحسين جودة الحياة والتكيف مع المرض.
وقالت الدكتورة مي صلاح الدين حلمي أستاذة مساعدة بقسم علم النفس بكلية التربية: إن التصلب المتعدد هو مرض مناعي ذاتي مزمن، يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويؤدي إلى اضطرابات في الوظائف العصبية والإدراكية والنفسية.
وتطرقت الدراسة إلى أهمية العوامل البيولوجية والأسباب النفسية الاجتماعية لفهم التداخلات بين العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية في مسار المرض، وانخفاض جودة الحياة والقدرات الإدراكية المعرفية داخل البيئة العُمانية.
وأكدت الباحثة أن التصلب المتعدد يعد مشكلة صحية كبيرة في دول الخليج العربي، وعلى الرغم من أن سلطنة عُمان تُظهر انتشارًا أقل نسبيًا لمرض التصلب المتعدد (15 لكل 100000) مقارنة بالدول الإقليمية الأخرى.
وأشارت إلى أن الدراسة شملت عينة من 104 مرضى تتراوح أعمارهم بين 18 و59 عامًا، تم تقييمهم في مستشفى خولة ومستشفى جامعة السلطان قابوس في الفترة من سبتمبر 2022 إلى سبتمبر 2023، وتوصلت النتائج إلى وجود انخفاض ملحوظ في القدرات الإدراكية والنفسية لدى المرضى مقارنة بمجموعة من الأصحاء، بما في ذلك ضعف في الانتباه، والذاكرة، وسرعة المعالجة، والتفكير المنطقي، مما أثر على قدرتهم على أداء الأنشطة اليومية بشكل مستقل، كما رصدت الدراسة تراجعًا واضحًا في جودة الحياة والقدرة على التكيف لدى المرضى، إضافة إلى ارتفاع مستويات القلق.
وبالنسبة للفروق بين الجنسين، أظهرت الدراسة فروقًا بين الذكور والإناث، حيث سجلت الإناث درجات أقل في جودة الحياة والتكيف النفسي، لكنهن أظهرن أداء أفضل في بعض المهارات الإدراكية البصرية المكانية مقارنة بالذكور.
وأكدت الدكتورة مي صلاح الدين حلمي أن هذه الدراسة هي الأولى خليجيًا التي تبحث الفروق النفسية والعصبية بين الجنسين لدى مرضى التصلب المتعدد، وتقارنهم بمجموعات من الأصحاء، مشددة على الحاجة الملحة إلى توفير رعاية شاملة.
وتوصي الدراسة بتشكيل فرق علاجية تضم أطباء أعصاب، وممرضين، وأخصائيين نفسيين واجتماعيين، بهدف تقديم برامج دعم نفسي، وتثقيف المرضى، ومساعدة الأسر على التعامل مع المرض، وتقليل الوصمة الاجتماعية المرتبطة به.
واختتمت بالتأكيد أن النهج العلاجي المتكامل هو الخطوة المستقبلية الأهم لضمان رعاية فعالة ومستدامة لمرضى التصلب المتعدد في سلطنة عُمان والمنطقة بأسرها.