الأمم المتحدة: ربع سكان غزة على بعد خطوة واحدة من المجاعة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال مسؤول كبير في مجال الإغاثة بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء إن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في قطاع غزة يمثلون ربع السكان أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة، وأكد أن حدوث مجاعة على نطاق واسع "أمر شبه حتمي" ما لم يتم اتخاذ إجراء.
وأشار راميش راجاسينجهام مدير التنسيق في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى الآتي:
• لن يتسنى تحقيق أي شيء يذكر في ظل استمرار الأعمال القتالية وفي ظل احتمال انتشارها إلى المناطق المكتظة بالناس في جنوب غزة.
• أضاف راميش أن واحدا من بين كل ستة أطفال تحت سن الثانية في شمال غزة يعاني من سوء التغذية الحاد والهزال، وأن جميع سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يعتمدون تقريبا على مساعدات غذائية "غير كافية على الإطلاق" للبقاء على قيد الحياة.
• الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة تواجه "عقبات هائلة لمجرد إيصال الحد الأدنى من الإمدادات إلى غزة".
• العقبات تشمل إغلاق المعابر والقيود على التنقل والاتصالات وإجراءات التدقيق المرهقة والاضطرابات والطرق التي لحقت بها أضرار والذخائر التي لم تنفجر.
وأفاد روبرت وود نائب السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة لمجلس الأمن بأن واشنطن حثت حليفتها إسرائيل على إبقاء المعابر الحدودية مفتوحة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة وتسهيل فتح المزيد من المعابر.
وذكر نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارلس كاو لمجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا إن برنامج الأغذية العالمي: "مستعد لتوسيع نطاق عملياتنا وزيادة حجمها على وجه السرعة إذا جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وأوضح: "في الوقت الراهن، يتفاقم خطر المجاعة بسبب عدم القدرة على جلب الإمدادات الغذائية الحيوية إلى غزة بكميات كافية، وظروف العمل شبه المستحيلة التي يواجهها موظفونا على الأرض".
من جانبه، قال سفير الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع لمجلس الأمن إن "العدوان على غزة هو ليس حربا ضد حماس بل عقاب جماعي مفروض على الشعب الفلسطيني".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأمم المتحدة الشؤون الإنسانية غزة والاتصالات لمجلس الأمن برنامج الأغذية العالمي الجزائر غزة مجاعة الأمم المتحدة الشؤون الإنسانية غزة والاتصالات لمجلس الأمن برنامج الأغذية العالمي الجزائر أخبار فلسطين الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجموعة A3+ تدعو لاستعادة الأصول الليبية ووقف التدخلات الأجنبية
دعت مجموعة A3+ بمجلس الأمن الدولي، المكوّنة من الجزائر والصومال وسيراليون وغيانا، يوم الثلاثاء، إلى السماح للمؤسسة الليبية للاستثمار باستعادة الاحتياطيات النقدية الليبية المجمدة، مع المطالبة بوقف التدخلات الأجنبية في شؤون ليبيا.
وفي مداخلة باسم المجموعة خلال اجتماع لمجلس الأمن خصص للوضع في ليبيا، أعرب عمار بن جامع، الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، عن قلق المجموعة البالغ إزاء تراجع الأصول الليبية المجمدة جراء سوء إدارة بعض الهيئات المالية، وأسفها لعدم تطبيق الفقرة 14 من اللائحة 2769، التي تسمح للمؤسسة الليبية للاستثمار بإعادة استثمار احتياطاتها النقدية.
ودعا بن جامع إلى الإسراع في إصدار إخطار بشأن تطبيق اللائحة ووجوب تعميم ذلك على جميع المؤسسات المالية المعني، مؤكدا أن المجموعة تعبر عن قلقها من التحديات الاقتصادية الراهنة في ليبيا، في ظل استمرار غياب ميزانية موحدة وانعدام آليات المراقبة، مثنيًا على قرارات المجلس الرئاسي الليبي بـ”إطلاق عملية تدقيق مالي شامل للحسابات العامة، وإنشاء هيئة تقنية لاستعراض العقود في قطاع النفط والكهرباء.
وأشار بن جامع إلى أن الحل السياسي في ليبيا لا يزال بعيد المنال بسبب التدخلات الأجنبية، وتدفق الأسلحة وتهريب الوقود، في انتهاك للوائح مجلس الأمن، مطالبا بالانسحاب الفوري لكل القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب، مع ضرورة احترام سيادة ليبيا واستقلالها ووحدتها الترابية.
وشددت المجموعة على أن أي خارطة طريق للأزمة الليبية يجب أن يقودها الليبيون، بما يضمن توحيد المؤسسات، وتمهيد الطريق لانتخابات حرة ونزيهة وشفافة. كما أكدت على ضرورة دعم بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتنفيذ ولايتها بشكل كامل.
ورحبت المجموعة بـ”التقدم الملحوظ” الذي أحرزه المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية، بما في ذلك الاتفاق على تسليم البنى التحتية الحيوية إلى مؤسسات الدولة ومنع عسكرة العاصمة، مشيدة بالجهود المبذولة لإصلاح قطاع الأمن وحل المجموعات المسلحة خارج سلطة الدولة، ومتمنية إتمام المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في 16 أكتوبر وإطلاق المرحلة الثالثة في 20 من نفس الشهر.
ومجموعة A3+ بمجلس الأمن الدولي هي تحالف مؤقت لدول أعضاء في الأمم المتحدة تضم الجزائر والصومال وسيراليون وغيانا، يشارك أعضاؤها في مناقشات مجلس الأمن الدولي حول مسائل محددة، ويعملون ككتلة مشتركة تتعاون لتنسيق مواقفها في القضايا الأفريقية أو الدولية، مثل الأزمة الليبية، بهدف توحيد صوتهم داخل مجلس الأمن وتعزيز التأثير الدبلوماسي.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية
الأصول الليبيةالأصول الليبية المجمدةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0