قصواء الخلالي: مصر ليست لقمة سائغة واحذروا صبرها
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع بالفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة، وذلك بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتابعت خلال تقديمها برنامج في المساء مع قصواء، المذاع على قناة سي بي سي، أن الدولة المصرية ليست استعراضية ، فهي دولة قادرة قادرة على حماية أمنها القومي ولها ردودها القوية.
وأكملت الخلالي :" نحن نعمل ونترك العمل يتحدث لا نتاجر بمأسي الناس، ولا ننتظر اي عوائد، ورسائل مثل هذه الاجتماعات هامة بشأن قدرتنا على حماية أمننا القومي ".
وأردفت أننا لدينا ردود على الجميع وضد كافة الادعاءات، وسلوكنا سلوك إنساني شريف ومحترم لا نزايد على مآسي البشر ونقوم بدورنا بمسؤولية تاريخية وإنسانية دون انتظار أي عوائد.
وأوضحت أن الدولة المصرية مستعدة، وردودا تكتب بدقة شديدة بكل كلمة وحرف ومعروف مرادها، مختتمة أن بعتقد ان مصر لقمة سائغة عليها ان يحذر صبر الدولة المصرية حتى لا ينفد".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصواء الخلالي أسامة عسكر الإعلامية قصواء الخلالي الدولة المصرية الدفاع العاصمة الإدارية الجديدة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول محمد زكى
إقرأ أيضاً:
محمد الشرقي: حماية مُكتسَبات الاتحاد وصَون مسيرة النهضة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، إن قرار توحيد القوات المسلحة خطوة تاريخيّةً مهمّة، فقد عَملت القوّات المسلحة الإماراتيةّ كدرع حصين للاتحاد، وحامٍ لسيادته وكرامته وعُلوّ رايته بين الأمم، وقد ضَرب أفرادُها في الجوّ والبرّ والبَحر أروَع صور الانتماء والوَلاء للوطن. وقال سموه في كلمة بمناسبة ذكرى توحيد القوات المسلحة الإماراتية:
في الذكرى الـ 49 لتوحيد القوّات المسلحة، نحتفي بقيم الانتماء والولاء للوطن، وتعزيز المبادئ الإنسانيّة التي تجمعُنا وتُوّحد عزيمتنا تحت راية اتحاد الإمارات. فمُنذ إعلان المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، قرارَ توحيد القوات المسلحة تحت راية واحدة، في 6 مايو 1976، عملت قواتنا المسلحة على توطيد معاني الوحدة الوطنيّة، وحماية مُكتسَبات الاتحاد، وصَون مسيرة النهضة والبناء.
لقد شكّل هذا القرار، خطوةً تاريخيّةً مهمّةً، فقد عَملت القوّات المسلحة الإماراتيةّ، درعاً حصيناً للاتحاد، وحامياً لسيادته وكرامته وعُلوّ رايته بين الأمم، وقد ضَرب أفرادُها في الجوّ والبرّ والبَحر أروَع صور الانتماء والوَلاء للوطن، مُقسِمين على حمايته، ودَرْء الأخطارِ عنه، والحفاظِ على مُقدّرات الاتحاد النّفيسة، ومُنجزاته الرّفيعةِ بين دول العالم. وفي هذه الذكرى الوطنيّة الغالية، نرفعُ أسمى آيات التّهاني إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى أصحاب السمو حكّام الإمارات وأولياء العهود، وشعب الإمارات الوفيّ.
كما نستذكرُ بُطولات شُهدائنا الأبرار، من أبناء قواتنا المسلّحة، الذين وهَبوا أرواحهم للوطن، لتنعم أرضُ الإمارات ومن يعيشُ عليها بالأمن والاستقرار.