هالاند.. «خماسية» في «السداسية»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
لندن (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
واصل مانشستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه، وأبقى على حظوظه، بمحاولة تكرار إنجاز الموسم الماضي، وذلك ببلوغه ربع نهائي كأس إنجلترا لكرة القدم، بفوزه الكبير على مضيفه لوتون تاون 6-2، بفضل خماسية للنرويجي إرلينج هالاند، وتمريرات البلجيكي كيفن دي بروين.
ويمني «السيتي» النفس بتكرار إنجاز الموسم الماضي، حين أحرز ثلاثية الدوري والكأس المحليين، ودوري أبطال أوروبا، فيما أفلت منه لقب كأس الرابطة، على غرار هذا الموسم، حيث انتهى مشواره عند الدور الثالث على يد نيوكاسل يونايتد.
ورغم الاختبارات الصعبة التي تنتظر فريقه، أولها الأحد في الدوري ضد الجار اللدود مانشستر يونايتد، قبل مواجهة كوبنهاجن الدنماركي، في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال «فاز ذهاباً خارج الديار 3-1»، ومن ثم ليفربول «المتصدر» في «المرحلة 28» من «البريميرليج»، قرر المدرب الإسباني بيب جوارديولا بدء اللقاء بهالاند ودي بروين وجاك جريليش والبرتغالي برناردو سيلفا.
ولم ينتظر «السيتي» طويلاً لافتتاح التسجيل عبر هالاند، بعد تمريرة عرضية من دي بروين «3»، ثم سرعان ما أضاف النرويجي الهدف الثاني في اللقاء بتمريرة أخرى من دي بروين، وهذه المرة بينية رائعة في ظهر المدافعين «18».
وبعد سلسلة من الفرص الضائعة، ضرب هالاند مجدداً، وأضاف الثالث قبل نهاية الشوط الأول، إثر هجمة مرتدة سريعة، وبعد تمريرة بينية أخرى من دي بروين «40».
وعادت الحياة بعض الشيء إلى لوتون، بفضل هدف رائع من تسديدة قوسية بعيدة لجوردن كلارك الذي أودع الكرة في الزاوية اليسرى العليا لمرمى الحارس الألماني ستيفان أورتيجا «45».
واشتعلت المدرجات في مستهل الشوط الثاني، حين استفاد لوتون من خطأ في تشتيت الكرة من الحارس أورتيجا، كي يقلص الفارق عبر كلارك أيضاً، بعد تمريرة من روس باركلي «52»، لكن وبعد تمريرة بينية متقنة من كايل ووكر إلى دي بروين، أرسل الأخير الكرة إلى هالاند لتسجيل هدفه الرابع في اللقاء «55».
وواصل النرويجي مهرجانه وأضاف الخامس في المباراة، و«السابع والعشرين» له في 30 مباراة هذا الموسم، ضمن جميع المسابقات، لكن هذه المرة بتمريرة من برناردو سيلفا «58».
وهذه المرة الثانية التي يسجل فيها هالاند خماسية بألوان السيتي، بعد أولى الموسم الماضي ضد لايبزج الألماني «7-0»، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
وأضاف الكرواتي ماتيو كوفاتشيتش الهدف السادس، بتسديدة من خارج المنطقة، بعد تمريرة من جون ستونز «72»، قبل أن يترك هالاند مكانه في الملعب للأرجنتيني خوليان ألفاريز، ضمن أربعة تبديلات أجراها جوارديولا دفعة واحدة قبل 13 دقيقة على النهاية، وشملت برناردو سيلفا أيضاً.
كذلك، تأهل نيوكاسل الى دور الثمانية، بفوزه على بلاكبيرن روفرز من المستوى الثاني بركلات الترجيح «4-3»، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1-1، وحذا حذوه ليستر سيتي بتخطيه بورنموث 1-0 بعد التمديد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس إنجلترا مانشستر سيتي إيرلينج هالاند كيفين دي بروين بيب جوارديولا ليفربول مانشستر يونايتد بعد تمریرة دی بروین
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق لرابين: هذا ما جرى بحثه في اللقاء مع السوريين بأبو ظبي
قال عقيد متقاعد من جيش الاحتلال ومستشار سياسي سابق لإسحق رابين، إن اللقاء الذي أجري بعيدا عن الكاميرات، بين سوريا والاحتلال، في أبو ظبي، قد يشير إلى تحول في العلاقات المتوترة بين الطرفين، متسائلا حول ما إذا كان هناك اختراق أو خطوة تكتيكية.
وأوضح العقيد المتقاعد جاك نيريا، بمقال في صحيفة معاريف، أن هناك "تقاطع مصالح نادرا جدا بين سوريا وإسرائيل في المجال الأمني، والجولاني يخشى من العلاقة الإسرائيلية مع الدروز والأكراد، وهذا قد يزعزع حكمه ويقوض نظامه، من جهة أخرى، إسرائيل لا تريد أن تصل الجهاديون والمليشيات إلى منطقة الحدود على الإطلاق".
ولفت إلى أن مفتاح التقدم، قد يكون "التفاهم بصمت، وأحد مبادئه، أن لإسرائيل الحق بالتدخل لمنع أي دخول لمليشيا معادية باتجاه هضبة الجولان، ومن جهة أخرى، التزام النظام السوري بعدم إيذاء الدروز أو الأكراد، وحينها يمكن، كما يقال، التعايش مع الوضع".
وأشار إلى أن أحد المواضيع المركزية في المحادثات كان الترتيبات الأمنية، في منطقة جبل الشيخ، وقال نيريا، "جبل الشيخ، لنقلها هكذا، كان وسيظل دائما بمثابة العيون والآذان للدولة.. إنه موقع استراتيجي يتيح السيطرة، ولنقل، مراقبة واسعة باتجاه الوادي، جنوبا باتجاه السهول، وشمالا باتجاه دمشق".
لكنه في الوقت ذاته قال إنه يمكن حدوث تغييرات مستقبلية، "بافتراض أننا نقتنع بأن النظام السوري صادق في نواياه تجاه إسرائيل، وأنه ليس ذلك الذئب المتنكر بلباس حمل، فيمكننا حينها التوصل إلى إعادة نقاش حول الترتيبات الأمنية على طول الحدود، وكل ما يتعلق بمنطقة عازلة، وتحديد أمور جديدة لخمسين سنة قادمة".
وأشار إلى أنه في أعقاب المحادثات، تم الإبلاغ عن اعتقالات لنشطاء الجهاد الإسلامي في سوريا، وقال نيريا، إنه "لا يجب اعتبار ذلك بالضرورة بادرة حسن نية تجاه إسرائيل، فللجولانيأعداء في الداخل، وهو يقاتلهم ببساطة، وهم حزب الله وحماس والإيرانيون والجهاد الإسلامي".
وشدد على أنه "لا يوجد نظام في سوريا، لأنه تحت حكمه هناك نحو 20 جماعة جهادية، العديد منها لا تخضع لسلطته، لذا، عليه أولا أن يحارب من أجل بقائه ومن أجل الذاكرة القصيرة المدى لنظامه".
وقال عقيد جيش الاحتلال السابق، ردا على سؤال حول المخاطرة بالحوار مع سوريا: "لا أعتقد، من تجربتي في هذه الأمور، أتذكر رابين، قال لي إنه إذا كان لا بد من تحقيق السلام، فعليك أن تكون مستعدا حتى لمقابلة الشيطان، لذا، علينا أن نحاول كل شيء".
وأشار إلى أنه من منظور استراتيجي أوسع، سوريا ركيزة حيوية "فهي ضروري لأن في المعادلة الاستراتيجية المحيطة بإسرائيل، هناك إمكانية لإنشاء محور مختلف محور يصد المحور الإيراني الذي يبدأ من لبنان، سوريا، ويستمر إلى العراق، ثم جنوبا إلى السعودية ودول الخليج".