مؤتمر دولي يعتمد مبادرة قدمها المغرب حول حيوانات الساحل والصحراء ذات الحجم الكبير
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تم اعتماد مبادرة حيوانات الساحل والصحراء ذات الحجم الكبير، التي قدمها المغرب خلال الدورة الرابعة عشر لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية المحافظة على الأصناف المهاجرة من الحيوانات المتوحشة.
وحظيت هذه المبادرة بترحيب واسع من قبل جميع أطراف هذه الاتفاقية خلال مؤتمرها المنعقد بسمرقند (أوزبكستان) منتصف فبراير الجاري، وفق بيان صادر عن الوكالة الوطنية للمياه والغابات.
وتهدف المبادرة إلى إنشاء إطار للتعاون والتنسيق بين الستة عشر (16) دولة التي تدخل في نطاق انتشار هذه الأنواع، من أجل المحافظة على هذه الحيوانات وصون موائلها.
ويتعلق الأمر بالمغرب، وموريتانيا، والجزائر، وتونس، ومصر، وليبيا، وجنوب السودان، والسودان، والسنغال، وبوركينا فاسو، وإريتريا، وإثيوبيا، ومالي، والنيجر، ونيجيريا، وتشاد.
وتهم المبادرة الإقليمية لحيوانات الساحل والصحراء ذات الحجم الكبير تسعة أنواع مهددة بالانقراض، من بينها ستة تتواجد بالمغرب، وهي: غزال آدم la gazelle dorcas، الغزال الجبلي la gazelle de Cuvier ، الأروي le mouflon à manchettes ، غزال المهر la gazelle dama ، المها أبو حرابl’oryx algazelle ، المها الحسامي l’addax. وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع دول منطقة الساحل والصحراء على وضع وتنفيذ خطط عمل للمحافظة على هذه الأنواع وصون موائلها.
وأشار البلاغ إلى أن المملكة المغربية أصبحت رائدة في المنطقة في مجال المحافظة على حيوانات الساحل والصحراء ذات الحجم الكبير، حيث تمتلك أكبر عدد من غزال المها، وغزال الجبلي، والأروي، والمها الحسامي.
وتوفر المبادرة الإقليمية لحيوانات الساحل والصحراء ذات الحجم الكبير إطارا للتعاون، حيث سيقوم المغرب بدور ريادي ومحوري بالمنطقة لتحسين حالة المحافظة على هذه الأنواع المهاجرة وتعزيزها. كلمات دلالية اتفاقية الأنواع المهاجرة المياه والغابات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتفاقية الأنواع المهاجرة المياه والغابات المحافظة على
إقرأ أيضاً:
كمّل فرحتها.. مبادرة إنسانية لدعم زواج اليتيمات في الشرقية
في إطار الدور المتنامي لوزارة التضامن الاجتماعي في دعم الفئات الأولى بالرعاية وتعزيز مظلة الحماية الاجتماعية، أطلقت جمعية الأورمان بمحافظة الشرقية مبادرة إنسانية جديدة تحت عنوان "كمّل فرحتها" تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالشرقية برئاسة أحمد حمدي عبد المتجلي.
تركز المبادرة على مساعدة الفتيات اليتيمات غير القادرات على استكمال تجهيزات الزواج بهدف توفير حياة كريمة وآمنة لهن، خاصة في المناطق والقرى الأكثر احتياجًا داخل المحافظة.
وتأتي المبادرة امتدادًا لجهود وزارة التضامن الاجتماعي في توسيع دائرة الدعم والخدمات المقدمة للفئات المستحقة، من خلال تنفيذ مشروعات نوعية تخفف الأعباء الاقتصادية عن الأسر الفقيرة وتساهم في رفع مستوى المعيشة، لا سيما بالمناطق الريفية التي يتطلب سكانها دعماً مضاعفًا.
وأكد اللواء ممدوح شعبان مدير عام جمعية الأورمان أن مبادرة "كمّل فرحتها" جاءت استمرارًا للدور الإنساني الذي تنفذه الجمعية منذ سنوات لدعم الفتيات اليتيمات غير القادرات، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي هو إدخال السرور على قلوبهن ومساعدتهن في إتمام زفافهن من خلال تقديم مبالغ مالية وهدايا عينية توفر لهن احتياجاتهن لاستكمال تجهيزات منزل الزوجية.
وأضاف شعبان أن المبادرة تعتمد على التعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة المنتشرة في القرى والمراكز، مما يوسع نطاق العمل ويسمح للمتبرعين بالمشاركة الفعالة في دعم هذه الفئة.
وأوضح أن الجمعية تعمل وفق منظومة دقيقة تعتمد على إجراء بحوث ميدانية شاملة لرصد الاحتياجات الفعلية للأسر الأكثر احتياجًا، والتأكد من أوضاع الفتيات المرشحات للاستفادة من المبادرة، مشيرًا إلى أن محافظة الشرقية تتعاون بشكل كامل مع الجمعية في تذليل أي معوقات قد تواجه عملية الدعم، بما يضمن وصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بصورة عادلة وفعالة.
وأشار مدير عام الأورمان إلى أن المبادرة توفر طرقًا متعددة للمتبرعين للمشاركة، بما يتيح الفرصة للجميع للمشاركة في دعم زواج الفتيات اليتيمات والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدات.
ويُذكر أن جمعية الأورمان ساهمت منذ إطلاق مشروع دعم زواج اليتيمات في تزويج 734 فتاة في مختلف قرى ومراكز محافظة الشرقية، وذلك بعد إجراء دراسات اجتماعية دقيقة لكل حالة للتأكد من استحقاقها، بناءً على اشتراطات محددة أبرزها وفاة عائل الفتاة وإتمام عقد قرانها وعدم قدرتها المادية على تجهيز منزل الزوجية، مؤكدًا استمرار الدور الإنساني للجمعية في دعم الفتيات اليتيمات وتخفيف الأعباء عن أسرهن وتعزيز قيم التكافل والتراحم داخل المجتمع.