تحذير من السباحة في البحر الميت خلال عطلة الاسبوع
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
#سواليف
تتأثر المملكة اعتباراً من نهار اليوم الأربعاء بامتداد المرتفع الجوي #السيبيري، ويتزامن ذلك مع تواجد مرتفع جوي سطحي إلى الشرق من المملكة، سيدفع بمشيئة الله برياح جنوبية شرقية نشطة السرعة تترافق مع هبات قوية أحياناً ويتزايد تأثيرها خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ولأن تزامن هبوب #الرياح_الشرقية يأتي مع عطلة نهاية الأسبوع أيام الخميس و الجمعة، والتي تكثر فيها الأنشطة الخارجية والذهاب إلى الأماكن السياحة بما فيها #البحر_الميت، ينصح كادر قسم التنبؤات الجوية في مركز “طقس العرب” هواة #السباحة بعدم السباحة في البحر الميت خلال عطلة نهاية الأسبوع، لأسباب نلخصها بما يلي :
تتضاعف #سرعة_الرياح الشرقية أثناء انحدارها من المرتفعات الجبلية باتجاه الأغوار والبحر الميت
ارتفاع #الأمواج بفعل نشاط الرياح الشرقية
هبوب الرياح الشرقية سيدفع بالسباحين إلى الجانب الفلسطيني وبالتالي صعوبة العودة أو الغرق لا سمح الله
نظرا لملوحة البحر الميت قد يؤدي ارتفاع الأمواج إلى دخول المياه لأعين السباحين وبالتالي صعوبة في السباحة او الغرق لا سمح لله
يذكر أن المنطقة نادراً ما تشهد حالات غرق مُتعلقة بهذا الخصوص، لكن وقعت بعض الحوادث في السابق، كان آخرها في آذار من العام 2015 والتي أفضت إلى وفاة واحدة وجنوح العشرات نحو الساحل الفلسطيني غرباً مما أدى إلى تدّخل فرق الدفاع المدني والأمن العام بدعم من القوات المسلحة الأردنية-الجيش العربي مُمثلاً بسلاح البحرية الملكيّ.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السيبيري الرياح الشرقية السباحة سرعة الرياح الأمواج البحر المیت
إقرأ أيضاً:
اليمن على حافة العطش والمجاعة: تحذير أممي من كارثة جفاف وشيكة!
في تحذير صارخ ينذر بكارثة إنسانية جديدة، أطلقت الأمم المتحدة إنذاراً مبكراً بشأن موجة جفاف غير مسبوقة تضرب اليمن، تهدد بتجفيف الأرض وتجويع السكان، في ظل تراجع مقلق في معدلات هطول الأمطار مع بداية الموسم الزراعي.
ووفقاً لتقارير "أنظمة الإنذار المبكر" التابعة لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، فإن نقص الأمطار خلال أبريل الماضي أدى إلى تأخير الزراعة في المناطق التي تعتمد على مياه الأمطار، مما تسبب بإجهاد واسع في المحاصيل، وتفاقم نضوب المياه الجوفية، وازدياد معدلات انعدام الأمن الغذائي، حيث تعاني نصف الأسر تقريباً من صعوبة توفير احتياجاتها الغذائية الأساسية.
ويُظهر مؤشر الجفاف الشهري أن أجزاء واسعة من المرتفعات الجنوبية والمناطق الشرقية تعيش ظروفاً مناخية شديدة القسوة، حيث تراجعت الأمطار في محافظات الجوف، عمران، حضرموت، وأجزاء من تعز إلى مستويات حرجة لم تُسجل منذ عقود.
كما سجّلت أدوات الاستشعار عن بُعد مؤشرات خطيرة تُظهر إجهاداً مائياً واسع النطاق وتهالكاً في الغطاء النباتي، خصوصاً في ذمار، عمران، البيضاء، وصعدة، ما يعرض الزراعة والرعي — وهما شريان حياة ملايين اليمنيين — لخطر الشلل التام.
البيانات المرصودة تشير إلى عجز في كميات الأمطار يتراوح بين 20 إلى 80 في المائة مقارنة بالمعدلات الطبيعية خلال العقود الثلاثة الماضية، ما يؤكد دخول البلاد فعلياً في حالة جفاف موسمية، تلوح في أفقها أزمة غذاء قد تتحول إلى مجاعة صامتة إن لم تُتخذ إجراءات عاجلة. الرياح الموسمية الجافة التي استمرت طوال مارس الماضي، ساهمت في مفاقمة الأزمة، في حين لم تنجُ حتى المناطق التي شهدت بعض الأمطار — مثل حجة والحديدة — من مؤشرات الجفاف المتسارعة.
تأتي هذه التحذيرات في وقت يعيش فيه اليمن وضعاً إنسانياً بالغ الهشاشة، حيث تسببت الكوارث المناخية خلال العام الماضي وحده في نزوح قرابة نصف مليون شخص. ويخشى خبراء المناخ أن يكون العام الجاري بداية لفصل قاسٍ من التغيرات المناخية التي لا ترحم.