نائب: مشاركة الرئيس باحتفالية قادرون باختلاف رسالة جبر خواطر لذوي الهمم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال النائب الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالنسخة الخامسة لاحتفالية قادرون باختلاف، بمثابة رسالة جبر خواطر لذوي الهمم تجسد طاقة أمل ورحمة وقدرة كبيرة على التحدي والنجاح.
وأوضح مهران، في تصريحات صحفية له، أن تنظيم احتفالية قادرون باختلاف للسنة الخامسة على التوالي رسالة تؤكد أن المستحيل في مصر لا مكان له، وأن أصحاب الهمم في الجهورية الجديدة يتمتعون بدعم غير مسبوق.
وأكد رئيس صحة الشيوخ، أن الرئيس السيسي، جعل من ذوى القدرات الخاصة، مصادر افتخار فى المجتمع بعدما كانت تراهم أسرهم أعباء ثقيلة.
وأشار النائب علي مهران ، إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفالية تأكيد على مكانة ذوى الهمم، وفخر الدولة بإبداعاتهم وأنشطتها التى يشاركون فيها باقتدار، قائلا:" منذ رعاية الرئيس السيسي لقادرون باختلاف يتسابقون فى إظهار أقصى إبداعاتهم التى يمكن للدولة أن تستفيد منها فى شتى المجالات.
وأشاد رئيس صحة الشيوخ، بكلمة الرئيس السيسي التي أكدت على فخره واعتزازه بما يحققه اصحاب الهمم، من إنجازات غير مسبوقة في مختلف المحافل والمناسبات، ما يعكس القدرات الاستثنائية التي يتمتعون بها وإمكانياتهم غير المحدودة، على مجابهة التحديات وتجاوزها، وهو ما يعزز في الوقت نفسه من طموحاتنا تجاههم ويدفعنا إلى بذل الغالي والنفيس في سبيل تمكينهم وتنمية مهاراتهم، وكذلك إتاحة الخدمات التدريبية والتأهيلية لهم واكتشاف مواهبهم وصقل قدراتهم.
ولفت النائب الدكتور علي مهران، إلى أن تركيز احتفالية قادرون باختلاف على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومعاناتهم الناجمة عن القصف الإسرائيلي دليل على دعم مصر للقضية الفلسطينية ومساعدتها للشعب الفلسطيني وتقديم كافة الدعم الممكن للشعب الفلسطيني لإعادة إعمار فلسطين مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتفالية قادرون باختلاف الرئيس عبدالفتاح السيسي ذوي القدرات الخاصة القصف الإسرائيلي فلسطين قادرون باختلاف الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.