محمد علي الحوثي يفتتح المعرض الوطني الأول للمنتجات الوطنية بصعدة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
يمانيون/ صعدة افتتح عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي اليوم في محافظة صعدة، المعرض الوطني الأول للمنتجات الوطنية، الذي يستمر حتى نهاية شهر شعبان، بالتنسيق مع اللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارتي الصناعة والتجارة والزراعة والسلطة المحلية بالمحافظة.
وطاف محمد علي الحوثي ومعه محافظ صعدة محمد جابر عوض ووكيل وزارة الصناعة لقطاع التجارة الداخلية محمد قطران، بأجنحة المعرض وما يحتويه من أقسام لعرض المواد الغذائية والاستهلاكية الخاصة بشهر رمضان، وكذا متطلبات المزارعين من المواد الزراعية.
وفي الافتتاح أكد عضو السياسي الأعلى الحوثي، أهمية المعرض لإبراز منتجات المواد الغذائية والاستهلاكية وكذا المواد الزراعية، بما يسهم في تخفيف معاناة المواطنين وتوفير احتياجات ومتطلبات الشهر الكريم بأسعار مناسبة والتأكيد على قدرة أبناء اليمن على التكيف والصمود مع أي ظرف.
واعتبر افتتاح المعرض، بداية إيجابية وطيبة في محافظة صعدة، محافظة السلام التي لطالما كانت وستظل رافداً تنموياً للجمهورية اليمنية من خلال زراعة الخضروات والفواكه بمختلف أنواعها وأشكالها.
وقال “نفتتح اليوم هذا المعرض، وهو بداية لمعارض كثيرة ومتجددة على مدار العام، وسيكون هناك معارض للمواد الغذائية والاستهلاكية التي تسهل حصول المواطن على احتياجاته بأسعار مناسبة”.
وحث محمد علي الحوثي القطاع الخاص، على التوسع في افتتاح معارض مماثلة في مختلف محافظات الجمهورية، مشدداً على ضرورة أن تحظى هذه المعارض بالرعاية والاهتمام من قبل الجميع، بما يسهم في تسهيل حصول المواطن على المواد الغذائية والاستهلاكية اللازمة.
وأشاد بمساهمة الأيادي البيضاء التي تقدّم خدمة للمواطن، وتعزز من التنمية والتكافل الاجتماعي، داعياً المواطن إلى احترام الوعود في سداد القروض لمالكي المعارض، دون مماطلة أو تلكؤ.
وعبر عن الأمل في أن يكون المعرض بادرة أمل لما هو أعظم مما هو حاصل اليوم، منوهاً بجهود القائمين في الإعداد للمعرض بمشاركة التجار ورجال الأعمال، بما يكفل استفادة المواطن مما يتم عرضه وتقديم الخدمة بكل سهولة ويسر.
وأضاف عضو السياسي الأعلى “نأمل أن يستفيد القطاع الخاص الوطني من تنظيم المعارض في عرض الصناعات والمنتجات الوطنية، وألا يبقى مستورداً بصورة متواصلة”.. مؤكداً أن اليمن يمتلك فرص عظيمة وبإمكانه الاعتماد على الصناعات المحلية والوطنية للمساهمة في تلبية احتياج المواطن، ما يتطلب تكاتف الجهود في هذا الجانب.
وتطرق إلى ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان أمريكي بريطاني صهيوني، نتيجة موقفه المبدئي والثابت المناصر للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة .. لافتاً إلى أن اليمن بموقفه ذلك يسعى من أجل إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة والسماح بدخول الغذاء والدواء لسكان القطاع.
وقال “لا يبالي الشعب اليمني بما ستفعل أمريكا وبريطانيا ومن تحالف معهما، وتسع سنوات من العدوان والقصف المستمر على بلدنا، كانت كافية ولم ينال العدو أي خير ولم يستطيع الانتصار عليه” .. مؤكداً أن العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن لن يجدي نفعاً أو يأتي بأي ثمار.
وجدد التأكيد على فشل العدوان الأمريكي – البريطاني في تحقيق أي من أهدافه، لافتاً إلى أن الجمهورية اليمنية عصيّة على الغزاة والطامعين والمستكبرين، لأنها تحمل الإيمان والحرية والولاء لله تعالى والقيادة.
فيما حيا محافظ صعدة عوض ووكيل وزارة الصناعة قطران، مكتب الصناعة والتجارة على إشرافه المباشر ومتابعته خلال الفترة السابقة لأعمال الترتيبات والتجهيزات للمعرض.
وأشارا إلى أهمية افتتاح مثل هذه المعارض لتوفير ما يحتاجه المواطن من المواد الغذائية والاستهلاكية، سيما وشهر رمضان على الأبواب.
وأكد وكيل وزارة الصناعة، أن المعرض يأتي ضمن مهام وزارتي الصناعة والتجارة والزراعة والري لتسويق المنتجات سواء كانت المحلية أو التابعة للشركات، مبيناً أن الوزارة افتتحت خلال المرحلة الراهنة 12 معرضاً في مختلف المحافظات.
ونوه بتميز المعرض الذي يحتوي على مواد زراعية، بمشاركة بعض الشركات المنتجة سواء مدخلات الإنتاج الزراعي أو الشركات الوكيلة للمعدات والآلات المستخدمة للإنتاج الزراعي، خاصة وأن محافظة صعدة زراعية بالدرجة الأولى، تمتاز بزراعة مختلف الأصناف.
وأعرب الوكيل قطران عن الأمل في أن تكون التخفيضات مناسبة، مع قدوم شهر رمضان، وأن يساهم الجميع في تخفيض أسعار المواد والمنتجات الغذائية والاستهلاكية ومراعاة ظروف المواطن ومعاناته .. داعياً القطاع الخاص إلى تقديم خدمات ومنتجات بأسعار مناسبة.
من جهته عدّ مدير التسويق بوزارة الزراعة والري منير الحبيشي، افتتاح المعرض فرصة لتسويق وترويج المنتجات الزراعية المحلية، والمدخلات التي تستخدم في الإنتاج الزراعي من حراثات وحصّادات ومادة السمادات وغيرها.
وطالب من الجمعيات الزراعية الاستفادة من خدمات المعرض في المجال الزراعي، حاثاً التجار على تخفيض أسعار المواد والمنتجات ومراعاة ظروف المواطن المعيشية في ظل ما يمر به الوطن من عدوان وحصار. #المعرض الوطني الأول#المنتجات الوطنيةصعدة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محمد علی الحوثی
إقرأ أيضاً:
مبروكة: عازمة على حماية وصون الموروث الثقافي الوطني
أعلنت وزيرة ثقافة الدبيبة، مبروكة توغي، عزمها على حماية وصون الموروث الثقافي الوطني.
وقال بيان صادر عن الوزارة: “تُثمن وزارة الثقافة والتنمية المعرفية قرار لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونيسكو» الصادر خلال دورتها ال 47 والقاضي يإزالة مدينة غدامس القديمة من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر”.
وأضاف البيان “يأتي هذا القرار نتيجةً للجهود المكثفة التي استمرت طوال تسع سنوات، بمشاركة مؤسسات وطنية ودولية، إضافة إلى المجتمع المحلي في مدينة غدامس، مما ساهم في تعزيز حماية الموقع واستيفاء المعايير الدولية ذات الصلة. ويُعد هذا الإنجاز محطة مهمة في مسار المحافظة على المواقع التراثية والثقافية في الدولة الليبية”.
وتابع “تتوجه وزارة الثقافة والتنمية المعرفية بالشكر للمندوب الدائم لدولة ليبيا لدى اليونسكو صالح العقاب الذي مثل ليبيا خلال اللجنة، وللمجموعة العربية، ولكافة الدول الأعضاء في لجنة التراث العالمي على حرصهم وجهودهم في دعمهم للملف الليبي والذي أدى إلى سحب الموقع من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر. وتؤكد الوزارة عزمها على مواصلة العمل المشترك مع كافة الجهات ذات العلاقة، بهدف ضمان حماية وصون الموروث الثقافي الوطني”.
واستطرد “كان الموقع سجل من قبل دولة ليبيا في قائمة التراث العالمي كتراث إنساني عالمي، مدينة غدامس القديمة عام 1986، وتم وضعها في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر في عام 2016، نظراً لتنامي العوامل المهددة للمواقع. ويشار إلى أن مدينة غدامس القديمة أُدرجت ضمن قائمة التراث العالمي في عام 1986، وأُضيفت إلى قائمة التراث المعرض للخطر عام 2016، نظراً لتزايد التهديدات التي واجهت خصائصها التراثية، ومن بينها العوامل البيئية، والتوسع العمراني غير المنظم”.
الوسومالتراث الثقافي اليونسكو ليبيا مبروكة