عاد أحد جنود القوات المسلحة بالسودان لمنزله أخيراً بعد أن غاب عنه أكثر من 10 أشهر بسبب ظروف الحرب بين الجيش والدعم السريع التي دارت منذ أبريل من العام الماضي.

https://www.facebook.com/reel/877532420840850

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد وجد الجندي أطفاله في انتظاره بالشارع, حيث تسابقوا لاحتضانه في مشهد مؤثر.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الكتاب يُقرأ من عنوانه

 

 

يعقوب بن محمد بن غنيم الرحبي **

رسالتي إلى أولئك الذين يصعدون على المنابر وإلى أولئك الذين يسعون إلى الشهرة عبر قنوات التواصل الاجتماعي وإلى الذين يُعَلِّمُونَ الطُلاب، المُعلمين منهم والمُربين وأولئك الذين يطلقون على أنفسهم بالدعاة.

أولًا: علينا أن نتحدَّث عن ما يُعقل ونُحدث بما يُعقل وأن نُقدِم مُحتويات ثقافية، علمية، أدبية وفكرية، رسالة ترتقي بعقل الإنسان وتنور فكره وبصيرته، ونرفض التقليد في الموروث من أجل كسب الرأي العام، فإن رِضي الضمير مُقدم على رِضا الآخرين، وكما يقول بعض الفقهاء (إذا تعارض النَّص مع المصلحة قُدمت المصلحة على النص)، وكما يُقال أيضًا (درء المفاسد مُقدم على جلب المصالح).

ثانيًا: الكلمة أمانة فعلينا أن نكون صادقين في نقل المعلومة والمعرفة إلى المجتمع ونرفض الإملاءات فإنَّ الموروث الديني يحتاج إلى تمحيص أي إلى تحقيق حتى نستطيع التحدث عنه، ليس كما يفعل الكثير بالنقل والتقليد، فعلينا أن نُحرر العقل من عبودية التقليد والتبعية. هناك قاعدة تقول: (إذا تمرد الفكر تحرر الإنسان) فبدأ يُفكر بعقله لا بعقل غيره وإذا تحرر الإنسان لا شك سيُبدع وسيضع بصمةً تاريخيةً وحضاريةً تُصْبِح نقلةً نوعيةً للأمة، يقول المُفكر الإسلامي محمد شحرور (كُلما تعلم الإنسان زادت حُريته وكلما زادت حُريته زادت إنسانيته وكلما زادت إنسانيته زاد اقترابه من ربه).

ثالثًا: رُبما البعض أطلع مُؤخرًا على محتوى أُطلق عليه "سمت وسنع" بإحدى ولايات السلطنة، طبعًا دون تعليق، الكتاب يُقرأ من عنوانه كما يقال مع احترامنا الشديد لِكُلِ إنسان يُقدِم شيئًا للمجتمع، لكن السؤال المطروح إلى صاحب البرنامج هل نتج عن هذا البرنامج معرفةً علمية؟ أو تعلم الطلاب اختراعًا أو اكتشافًا أو أدى ذلك إلى معرفة الطريق للبحث العلمي؟

كان من الأحرى على القائم بهذا المحتوى أو البرنامج أن يطلق عليه (فكر واكتشف أو فكر واخترع أو على الأقل تدبر)، لكن للأسف الشديد لم يكُن ذلك، لأن كُل إناء بما فيه ينضح. هل مثل هذه البرامج ستحقق أُمنيات ومستقبل أبنائنا الطلبة الموهوبين والطموحين؟ وفق هذه الثورة العلمية التي تأتينا من الغرب الذي يطلق عليه الفقهاء المجتمع الكافر، وهم أساسًا لا يستطيعون أن يطلقون عليه المجتمع الفاشل لأنهم يعرفون جيدًا من هو الفاشل الحقيقي.

أتمنى من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم أن لا يسمحوا لمثل هؤلاء أن يكون الطلاب بين أيديهم؛ بل يجب أن يتولى أمر الطلبة ويدير شؤونهم المعلمون والمعلمات المتخصصون والتربويون الذين هم تحت إشراف الوزارة، وكنا نتمنى من وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن تضع برامج وضوابط للمراكز الصيفية للطلاب والطالبات في الولايات، وفق منهجية علمية يستفيد من خلالها الطلاب بالتنسيق مع المعاهد والمدارس الخاصة والكليات خلال العطلة الصيفية.

** كاتب وقاص عُماني

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. وسط دهشة المتابعين.. الحسناء “جورجينا” صديقة اللاعب كريستيانو رونالدو  تطلب التصوير مع شاب سوداني بالسعودية ومتابعون: (والله عبرت يا ولدنا)
  • شاهد بالصورة والفيديو.. طفلة سودانية تبكي بحرقة إذا سمعت كلمة “دعامة” وتفرح وتشعر بالطمأنينة عند سماعها هتاف الجيش (أمن يا جن) وتطالب أهلها بترديده دائماً
  • القسام تبث مشاهد لعتاد وحطام آليات للاحتلال وقعت في كمين بنوفمبر الماضي (ِشاهد)
  • الكتاب يُقرأ من عنوانه
  • نفوق أغنام في ظروف غامضة يثير مخاوف كسابة إقليم برشيد
  • على أبواب غزة.. هل تدفع المقاومة جنود الاحتلال إلى الانتحار؟
  • إعلام عبري ينشر حصيلة ثقيلة لعدد المصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب على غزة
  • شاهد بالصورة.. العبارة الشهيرة والقوية التي قالها الشهيد محمد صديق لأفراد الدعم السريع قبل استشهاده تزين سيارات الجيش
  • الخارجية السلوفاكية: فيتسو قد يعود إلى مهامه خلال أشهر قليلة
  • بالفيديو: شاهد الإعلان الأول لفيلم "اللعب مع العيال" َ