أسباير ومجلس أبوظبي للشباب يطلقان النسخة الافتتاحية لـ«داتاثون الذكاء الاصطناعي»
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أبوظبي - «الخليج»:
في إطار برنامج مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة لإشراك الشباب في المجالات العلمية «STEM»، تتعاون أسباير، ذراع إدارة البرامج وتطوير الأعمال التابعة للمجلس، مع مجلس أبوظبي للشباب، لإطلاق النسخة التجريبية من مسابقة داتاثون الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، وصُممت هذه المبادرة لطلبة البكالوريوس في تخصصات علوم الحاسوب وعلم البيانات والمجالات ذات الصلة بهدف تعزيز المشاركة في المجالات العلمية واستقطاب ألمع المواهب وتهيئة بيئة تنافسية داعمة في أبوظبي ودولة الإمارات.
وتأتي هذه المسابقة كجزء من المبادرة الأخيرة التي أطلقتها أسباير والمتمثلة في دوري مسابقات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات بالدولة، والتي تضم مجموعة من المسابقات العلمية والفعاليات التي تُنظم بالتعاون مع جهات معنية رئيسية، وسيتم إطلاق داتاثون الذكاء الاصطناعي على مدى يومين بين الأول والثاني من مارس 2024، في القاعة التابعة لمكتب مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في جزيرة ياس.
ومن المقرر أن يتحول داتاثون الذكاء الاصطناعي إلى فعالية سنوية تجتمع فيها خمسة فرق من طلاب المرحلة الجامعية من خمس جامعات مختارة هي: جامعة أبوظبي وجامعة الإمارات العربية المتحدة وكليات التقنية العليا وجامعة نيويورك أبوظبي وجامعة خليفة، وذلك بهدف إيجاد الحلول التي تساهم في مواجهة التحديات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم العميق وتعزيز معرفتهم وخبرتهم في المجال.
ولتحضير الفرق للمشاركة في التحدي القادم، تم عقد دورة تجهيزية في مكاتب مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة الواقعة بمدينة مصدر بين 16 و18 فبراير الجاري.
ويتطلب الداتاثون من الفرق المُشاركة إيجاد الحلول لثلاث مهام معقدة من خلال التعامل مع قواعد بيانات تعكس أرض الواقع واستخدام العديد من الأدوات والمكتبات البرمجية لتوظيف الحلول التي طوروها وفي أول مهمتين، يُطلب من الفرق إنشاء البرامج التي تساعد في تصنيف البيانات باستخدام الأساليب الرياضية المتخصصة مثل الانحدار اللوجستي وخوارزمية أصل التدرج ومفاهيم المعالجة المسبقة للبيانات، كما ستتم مشاركة تفاصيل المهمة الثالثة في اليوم الأول من الداتاثون، مما سيضفي إليها طابع الحماس والمفاجأة.
وسيتم تقييم الفريق الفائز بناءً على مستوى الدقة والأداء وجودة الرموز البرمجية ومستوى الابتكار، ليحصل على جائزة نقدية تبلغ قيمتها 15000 درهم إماراتي.
وقال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لأسباير: «نريد من شبابنا الطموح أن يطلقوا العنان لقدراتهم والتركيز على صقل مهاراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، ليساهموا في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها مركزاً عالمياً للابتكار وتساهم هذه المسابقة في دعم الجيل القادم من مواهب الذكاء الاصطناعي، حيث تسعى أسباير إلى سد الفجوة بين التعليم والسوق عبر تمكين الشباب وتزويدهم بالخبرة العملية اللازمة لتوجيه جهود تطوير التكنولوجيا مستقبلاً.»
بينما قال محمد الواحدي، رئيس مجلس أبوظبي للشباب: «يسعدني أن أرى هذا التعاون بين مجلس أبوظبي للشباب وأسباير في تنظيم داتاثون الذكاء الاصطناعي، بما يثبت التزامنا تجاه دعم الشباب وإتاحة أحدث المهارات والفرص في هذا المجال الناشئ وإن دورنا في تعزيز الابتكار والتعاون يساهم في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي وقيادة التغيير الإيجابي في مجتمع الشباب المتميز في أبوظبي. ويتمثل دورنا في استثمار طاقة الشباب وتعزيز إمكاناتهم في تطوير بيئة العمل المستدامة على المستوى الوطني وتمكينهم من المساهمة في الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة الإمارات.»
وتجدر الإشارة إلى أن داتاثون الذكاء الاصطناعي يمثل مسابقة عملية متقدمة تهدف إلى سد الفجوة بين الجانبين النظري والعملي لأساليب التعلم العميق والذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الإمارات الذكاء الاصطناعي مجلس أبوظبی للشباب
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسن رصد مشاكل القلب لدى الأجنة
أظهرت نتائج دراسة جديدة أن برامج الذكاء الاصطناعي يمكنها تحسين فحص الأجنة للكشف عن عيوب القلب الخلقية.
وباستخدام أداة من شركة برايت هارت الطبية، قام الباحثون بتحليل 200 فحص للأجنة بالموجات فوق الصوتية تم الحصول عليها خلال الثلث الثاني من فترة الحمل من نساء في 11 مركزا طبيا في بلدين، بما في ذلك 100 فحص تشمل نتيجة واحدة على الأقل مثيرة للشكوك.
وأجرى سبعة أطباء متخصصين في أمراض النساء والولادة وسبعة أطباء متخصصين في حالات الحمل عالية الخطورة مراجعة لكل فحص بترتيب عشوائي، بمساعدة الذكاء الاصطناعي وبدونه، بحثا عن النتائج التي قد تشير إلى وجود عيب شديد في القلب.
وبحسب تقرير في دورية أمراض النساء والتوليد، رصد الأطباء عددا أكبر من العلل المريبة وفي وقت أقل باستخدام الذكاء الاصطناعي مقارنة مع عدم استخدامه.
وبشكل عام، ارتفع معدل الرصد من 82 بالمئة إلى أكثر من 97 بالمئة، مع انخفاض بنسبة 18 بالمئة في وقت القراءة وتحسن بنسبة 19 بالمئة في درجات الثقة.
وقال الطبيب أندريه ريباربر من كلية إيكان للطب في مستشفى ماونت سيناي في بيان "يجب أن تحفز دراستنا وتشجع الأبحاث المستقبلية حول قدرات البرامج المدعومة بالذكاء الاصطناعي على تحسين معدلات الكشف... وتقليل التباين وعدم المساواة في رصد عيوب القلب الخلقية على مستوى العالم".
وأضاف "مستقبل التصوير التشخيصي قبل الولادة مشرق عندما يتم استخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي كعامل مساعد لتشخيص الطبيب".