غالانت: الأثمان التي يتكبدها الجيش باهظة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
غالانت: نبذل قصارى جهدنا لإعادة المحتجزين غالانت: نتكبد أثمانا باهظة في أعداد القتلى والجرحى من الجيش غالانت: هناك حاجة حقيقية لتمديد خدمة العسكريين وتمديد خدمة جنود الاحتياط
أقر وزير الدفاع في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وعضو مجلس الحرب يوآف غالانت أن الأثمان التي يتكبدها جيش الاحتلال في أعداد القتلى والجرحى باهظة.
اقرأ أيضاً : شرطة الاحتلال: تقييد دخول الفلسطينيين للأقصى برمضان قد يشعل الفتيل بالقدس
وشدد غالانت خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، على الحاجة لتمديد خدمة العسكريين وتمديد خدمة جنود الاحتياط، مشيرا إلى أن جهودا كبيرة تبذل لإعادة المحتجزين من قطاع غزة.
وقال: "لم نشهد مثل هذه الحرب منذ 75 عاما وهذا يدعونا لإقرار تعديلات على قانون التجنيد. ولن نتردد في الخيار العسكري لإعادة الأمن لسكان الشمال إذا فشلت العملية السياسية".
إلى ذلك أغلقت عائلات المحتجزين في قطاع غزة الشارع قبالة وزارة الدفاع في تل أبيب، للمطالبة بعقد صفقة تبادل والإفراج عن أبنائها.
ومنذ 4 أشهر يتظاهر الآلاف في تل أبيب ومدن أخرى للمطالبة بإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والدعوة لإسقاط الحكومة وتنظيم انتخابات مبكرة.
العدوان في يومه الـ145وتستمر آلة الاحتلال الحربية عدوانها بلا هوادة على غزة لليوم الخامس والأربعين بعد المائة حيث يضع أهل القطاع المحاصر في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.
صرخات تشق الآذان من شمالي القطاع
وشدد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة تحذيراته من تفشي مجاعة "وشيكة" في شمال غزة.
وقال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي كارل سكاو لمجلس الأمن الدولي إنه "ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة".
وأكد مسؤول أممي أمام مجلس الأمن الدولي أن ثلث سكان قطاع غزة أي ما لا يقل عن 576 ألف شخص على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
وأسفر العدوان المتواصل على غزة عن استشهاد 29,954 فلسطينيا، فضلا عن إصابة 70 ألفا و 325 شخصا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفقدان الآلاف تحت الأنقاض، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 582 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و242 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,007 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 468منهم بالخطرة، و793إصابة متوسطة، و1,746 إصابة طفيفة.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي تشرین الأول قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد وقف إطلاق النار.. أين يتمركز الجيش الإسرائيلي في غزة؟
نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، لقطات تظهر تمركز قواته داخل قطاع غزة، بعد وقف إطلاق النار.
وقال الجيش إن "قوات القيادة الجنوبية مستمرة في الانتشار على خطوط تموضع محدثة، تماشيا مع إطار اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة الرهائن".
وتابع: "بموجب الصفقة، يظل الجيش مسيطرا على أكثر من نصف مساحة القطاع (حوالي 53 بالمئة)".
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن "معظم هذه المساحة خارج المناطق الحضرية".
وأضاف: "عمليا لا تحافظ القوات الإسرائيلية على كل هذه المساحة بقوات برية منتشرة على امتدادها، بل تنتشر العديد من مواقعها أقرب إلى الحدود الإسرائيلية".
وذكر الجيش أنه يعمل في المنطقة "لقطع أي تهديد فوري عن القوات وسكان دولة إسرائيل، وبوجه خاص لسكان النقب الغربي".
والسبت زار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف قاعدة عسكرية إسرائيلية في غزة، بهدف "التأكد من استكمال الانسحاب المتفق عليه ضمن الاتفاق مع حركة حماس".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ظهر الجمعة، بعدما صادقت الحكومة على الاتفاق مع حماس في الساعات الأولى من صباح اليوم ذاته.
ومهد الاتفاق الطريق لانسحاب جزئي للقوات، ووقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.
وقال ويتكوف إن الجيش الإسرائيلي أتم بذلك المرحلة الأولى من الانسحاب في قطاع غزة، وبالتالي بدأ احتساب الفترة التي من المقرر خلالها إطلاق سراح الرهائن، المقرر الإثنين.